الجروب الرسمي لقرية مسجد وصيف
7 ساعة ·
ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺟﻮﻻﺕ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻭ ﺇﺟﺎﺯﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﺰﺑﺘﻪ ﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺻﻴﻒ ﺑﺄﺑﻴﺎﺕ ﺷﻌﺮ ﻓﻜﺎﻫﻴﺔ ﺻﺎﻏﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻤﺘﻄﻲ ﻇﻬﺮ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻭ ﻧﺸﺮﺕ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ( ﺍﻟﻠﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ ) ﻭ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ :
----- ﺣﻤﺎﺭ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﺃﻣﻴﺮ
------ ﻟﺠﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰ ﻓﻲ ﻓﻜﻪ ﺇﻛﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺮ
------ ﺗﺨﺮ ﺍﻟﺒﻐﺎﻝ ﻟﻪ ﺳﺠﺪًﺍ ﻭﺗﺤﺴﺪﻩ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ
------ ﻳﺘﻴﻪ ﺍﺧﺘﻴﺎﻻً ﻭﻳﻤﺸﻲ ﻓﺨﻮﺭًﺍ ﺑﺠﻴﺪ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺭﺃﺱ ﻛﺒﻴﺮ
------ ﺃﺣﺲَّ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻮﻗﻪ ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﻴﻖ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﺰﺋﻴﺮ
ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺳﻘﻮﻁ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﺰﺭﻋﺘﻪ ﺏ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺻﻴﻒ ﻋﺎﻡ 1916 ﺑﻤﻘﻮﻟﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻝ ﻋﺪﻟﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﻳﻜﻦ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ( ﻛﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﻗﻴﺎﺩ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻ ﻳﺤﺴﻦ ﻗﻴﺎﺩ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ؟ ! ) .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﺯﻏﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻗﺮﻳﺔ ﺇﺑﻴﺎﻧﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻄﻮﺑﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻝ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻝ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛﻔﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ . ﻭ ﻟﻜﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺳﻌﺪ ﺯﻏﻠﻮﻝ ﻭ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺍﺭﺗﺒﻄﺎ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺻﻴﻒ ﺇﺣﺪﻱ ﻗﺮﻱ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ( ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺻﻴﻒ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﻗﺮﻱ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﻓﺘﻲ ( ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺏ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺯﻓﺘﻲ ) ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ) . ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺻﻴﻒ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﻓﺘﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ 5 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻭ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 20 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺣﻮﺍﻟﻲ 75 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ . ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺗﻀﻢ ﻋﺰﺑﺔ ﺗﺴﻤﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﻋﺰﺑﺔ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺰﺑﺔ ﺗﻀﻢ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﺯﻏﻠﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻳﺼﻞ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻄﻼﺗﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺻﻔﻴﺔ ﺯﻏﻠﻮﻝ . ﻭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﺏ ﻋﺰﺑﺔ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﺏ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺻﻴﻒ ﺩﻋﺎ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﺯﻏﻠﻮﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1918ﻡ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻢ ﺳﻌﺪ ﺯﻏﻠﻮﻝ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻤﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﺍﻭﻱ ﻭ ﺁﺧﺮﻳﻦ . ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﺍﺧﺘﺒﺎﺀ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ( ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺷﺎﺭﻉ ﺷﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻮﻕ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﻓﺘﻲ ﻭ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺯﻓﺘﻲ ﻭ ﺭﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻓﻮﻕ ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺇﺑﺎﻥ ﺛﻮﺭﺓ 19 ﻭ ﻟﻤﺎ ﺣﺎﺻﺮﺕ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻺﻧﺠﻠﻴﺰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﻓﺘﻲ ﺣﺼﺎﺭﺍ ﻣﺤﻜﻤﺎ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺇﻟﻲ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺻﻔﻴﺔ ﻫﺎﻧﻢ ﺯﻏﻠﻮﻝ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﻗﺪ ﺗﻢ ﻫﺪﻣﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﻼﺋﻞ ﻭ ﺑﻨﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻬﺪﻡ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻭ ﺍﻵﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻘﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻝ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻛﺄﻥ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻗﺪ ﺿﺎﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺇﻻ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ