زراعة وانتاج االعنب
إحصائيات عن محصول العنب
يعتبر العنب محصول الفاكهة الثانى فى جمهورية مصر العربية بعد الموالح حيث بلغت المساحة المنزرعة منه طبقاً لإحصائيات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى عام 2002
( 152488 فدان ) - المساحة المثمرة منها ( 133897 فدان ) أنتجت 1073815 طن .
ويعتبر العنب من أنجح محاصيل الفاكهة فى الأراضى الجديدة والمستصلحة - حيث يزرع من أجل التصدير والإنتاج المحلى .
إنتاج شتلات العنب
الطريقة الشائعة فى جمهورية مصر العربية لإنتاج شتلات العنب هو الإكثار بالعقل الخشبية الناتجة من التقليم الشتوى للكرمة خلال الفترة من تساقط الأوراق إلى ماقبل تفتح العيون وحديثاً بدأ الاتجاه إلى إنتاج شتلات عنب مطعومة على أصول مقاومة للنيماتودا ، والفلوكسرا والأمراض أو متحملة للملوحة وارتفاع نسبة الجير أو الجفاف .
الإكثار بالعقل
أثناء عملية التقليم الشتوى يتم أخذ نواتج التقليم من الكرمات المنتخبة ذات الصفات الجيدة ويتم عمل العقل فى نفس يوم التقليم أو اليوم التالى على الأكثر وبحيث تكون السلاميات متوسطة الطول ( 3 - 5 سم ) - تعمل العقل إما قصيرة بطول حوالى 25 - 30 سم وذلك لزراعتها فى المشتل أو عقل طويلة 50 - 60 سم لزراعتها فى المكان المستديم مباشرة - ويراعى أن يكون القطع أعلا العين الطرفية ( العليا ) بحولى 1.5 - 2 سم قطعاً مائلاً فى اتجاه مخالف للعين - أما القطع السفلى ( قاعدة العقلة ) يكون أسفل العين بحوالى 1 سم قطعاً مستوياً . تربط كل 100 عقلة معاً ويتم وضع علامة بلاستيك أو خشب يكتب عليه الصنف والعدد لكل حزمة .
يتم ترقيد العقل مقلوبة فى خندق بحيث تكون قمة العقل لأسفل وقاعدة العقل لأعلى ويغطى بالتربة بارتفاع حوالى 5 سم للمساعدة على تكوين نسيج الكالوس على قواعد العقل ثم يتم تنديتها بالماء على فترات حسب نوع التربة بحيث يوجد رطوبة حول العقل ويراعى عدم زيادة الرطوبة حتى لايحدث إصابة العقل بالأعفان .
الإكثار عن طريق التطعيم
يجب العمل على إنتاج شتلات مطعومة على أصول مقاومة للديدان الثعبانية ( النيماتودا ) حيث عن طريقها تنتقل الأمراض الفيروسية مثل مرض Fan leaf & Yellow mosaic .
أو شتلات مطعومة على أصول تتحمل ارتفاع نسبة الجير فى التربة أو أصول تتحمل نسبة الملوحة العالية أو أصول تتحمل الجفاف ومقاومة لحشرة الفلوكسرا وفيم يلى أسماء الأصول المختلفة .
1- أصول مقاومة للنيماتودا :
1- أصول مقاومة
SO4 , 5BB , R99 , 1616C , 44-53M, Freedom , Harmony .
2- أصول متوسطة المقاومة
240A , R110 , 101-14 , Rupestris dulot
3- أصول حساسة
3309C , G1 , 41B , 161-49C .
2- أصول تتحمل الجفاف :
1- أصول ذات تحمل عالى 110R , 140Ru , 1103P , 14447P .
2- أصول ذات تحمل متوسط 41B , 333EM , 44-53M , 196-17 CL .
3- أصول ذات تحمل منخفض . 420A , 101-14 , So4 , Riparia Gloire
4- أصول لاتتحمل الجفاف 5BB, 3309C , 161-49C .
3- أصول تتحمل نسب مختلفة من الملوحة :
الأصـــل
Rupestris du lot
G1 , 1616C,216-3Cl
Vinifera
درجـــة التحمل
800 ppm
1200 pp
1800 ppm
4- أصول مقاومة لحشرة الفلوكسرا :
99R , 110R , 57R , 44R
!!5- أصول مقاومة للديدان الثعبانية والفلوكسرا :
Freedom
Salt GreeK
Dog ridge
Solonis X Othello 1613
Solonis X Riparia 1616
Berlandieri X Riparia 5-A
Harmony
6- أصول تتحمل نسبة مختلفة من الجير
وفيما يلى أهم الأصول التجارية المستخدمة فى التطعيم وصفاتها :
بعض الأصول التجارية المستخدمة فى عملية التطعيم
1- Teleki 5C : ( V. berlandieri X V . riparia )
مميزات هذا الأصل أنه مقاوم للنيماتودا والفلوكسرا - ينمو جيداً فى التربة الطمييه الطينية - سهل الإكثار - سهل التطعيم عليه - متوسط القوة .
2- SO4
مقاوم للنيماتودا والفلوكسرا - لايتحمل العطش - لذا ربما يكون مناسب للأراضى التى تروى بطريقة الغمر .
3- 1103 Paulson : ( V. berlandieri X V . rupestris ) بولسن 1103 :
يتحمل الجفاف - مقاوم للفلوكسرا - غير مؤكد مقاومته للنيماتودا.
4- 140 Ru : ( V. berlandieri X V . rupestris )
روجيرى 140 : أصل جيد لتحمل الجفاف - مقاوم للفلوكسرا - متوسط المقاومة للنيماتودا - يحتمل استخدامه فى الأراضى الجديدة .
5- Freedom : ( 1613 C X Dog Ridge )
فريدوم : مقاوم للنيماتودا - أصل قوى منشط للنمو فى التربة الخصبة - يحتاج إلى اختبارات لمعرفة مدى مقاومته للفلوكسرا .
6- Salt Creek : ( Ramsey )
صالت جريك أو رمزى : مقاوم للنيماتودا بدرجة كبيرة - متوسط المقاومة للفلوكسرا - يصلح للأراضى الرملية - أصل قوى النمو .
يعاب عليه صعوبة تكوين جذور فى المشتل مما يقلل من نسبة انتشاره كالأصل .
7- Dog Ridge
دوج ريدج : أصل مقاوم للنيماتودا - قوى النمو - متوسط المقاومة للفلوكسرا - مقاوم لأعفان الجذور .
8- Harmony
هارمونى : أصل متوسط المقاومة للفلوكسرا - يتحمل الجفاف يقاوم النيماتودا .
تجهيز وزراعة المشتل
يتم حرث أرض المشتل مرتين متعامدتين بعد إضافة السماد العضوى القديم المتحلل بمعدل 30 متر مكعب للفدان ويضاف إليها:
250 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى
100 كجم سلفات بوتاسيوم
100 كجم سلفات نشادر
100 كجم كبريت زراعى
ويتم زراعة المشتل كالآتى
فى الأراضى الطينية أو عند الرى بالغمر
ويتم تخطيط الأرض بمعدل 13 خط فى القصبتين فى الأراضى الطينية أو التى تروى بالغمر أو تعمل شبكة الرى بالتنقيط على مسافات 120 - 150 سم من بعضها تروى أرض المشتل فى الموعد المناسب وعند تحمل القدم يتم غرس العقل وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير بحيث تكون هناك عين فوق سطح الأرض والعين التالية لها بموازاة سطح التربة وتروى التربة رية سريعة عقب الزراعة مباشرة لمنع حدوث فراغات هوائية حول قواعد العقل . يتم زراعة العقل فى الثلث العلوى من الخط وبين كل عقلة وأخرى حوالى 15 سم ويتم رى المشتل على فترات حسب طبيعة التربة .
فى الأراضى الرملية أو عند استخدام الرى بالتنقيط
وتكون المسافة بين خطوط الرى بالتنقيط حوالى 120 - 150 سم وتزرع العقل على مسافات 15 سم من بعضها ويمكن زراعة صف واحد أو صفين المسافة بينهما على نفس خط التنقيط ، بعد حوالى 1.5 - 2 شهر من الزراعة تصبح النموات الحديثة بطول 10 - 15 سم يتم تسميد المشتل بالأسمدة الآزوتية والبوتاسية ويحتاج فدان المشتل إلى الآتى
حوالى 400 كجم سماد سلفات نشادر 20.6% ، 200 كجم سلفات بوتاسيوم .
تقسم على عدة دفعات كما يتم إعطاء 2 - 3 رشات من العناصر النادرة ( حديد مخلبى 200 جم ، زنك مخلبى 100 جم ، منجنيز مخلبى 100 جم ، يوريا 300 جم ) لكل 600 لتر ماء .
مع ضرورة العناية بالتخلص من الحشائش باستخدام شقارف حتى لايحدث ضرر للعقل وبالنسبة للنمو الخضرى يتم تطويش النموات فى حالة غزارة المجموع الخضرى - كذلك يراعى مقاومة الآفات والأمراض كمي سيذكر فيما بعد .
تقليع المشتل :
يتم تقليع المشتل خلال أشهر الشتاء ( ديسمبر ، يناير ) ويتم تهذيب الجذور باستخدام مقصات ذات سلاح حاد . كذلك اختيار أقوى فرع وإزالة باقى النموات الموجودة ويتم تقصير هذا الفرع بحيث يترك عليه 4 - 6 عيون ثم تروب جذور الشتلات فى التربة ويتم ربط كل 50 شتلة معاً ويوضع عليها علامة يكتب عليها الصنف والعدد ثم توضع فى خندق فى مكان مظلل ويردم حول الجذور بالتربة ردماً خفيفاً بحيث يكون النمو الخضرى أعلى التربة ويغطى بالقش - ويتم رش الشتلات بالماء كل فترة لإيجاد رطوبة حولها .
ويجب مراعاة الآتى عند انتخاب العقل لزراعتها فى أرض المشتل :
1- الحصول على عقل بسمك 1 - 1.5 سم مطابقة للصنف المطلوب من مزارع تنو نمواً جيداً خالية من الأمراض الفيروسية وذات إنتاجية ممتازة .
2 - أن تكون العقل ذات خشب ناضج حيث أنه كلما صغر قطر النخاع الداخلى كلما كان الفرع أكثر نضجاً - وأن تكون العقل ذات سلاميات متوسطة الطول .
3 - كلما كانت العين القاعدية على العقلة فى مقابل عنقود أو محلاق أثناء موسم النمو كلما كانت نسبة تكون الجذور عليها أعلى بكثير - والعكس صحيح . وهذه العملية ذات أهمية بالنسبة لأصحاب المشاتل حيث أن الشتلة ذات المجموع الجذرى القوى هى شتلة ممتازة تكون نسبة نجاحها عالية عند الزراعة فى البستان
الغرض من التطعيم
التطعيم هو إحدى الطرق المستخدمة لإكثار العنب وخاصة فى الحالات الآتية
تطعيم أصناف العنب على أصول تتناسب مع أنواع مختلفة من التربة مثل ارتفاع نسبة الجير - أو على أصول مقاومة لحشرة الفلوكسرا - أو على أصول تتحمل أو تقاوم الإصابة بالنيماتودا - أو أصول تتحمل العطش
تغيير الصنف المنزرع بصنف آخر ممتاز على أن يتم استغلال المجموع الجذرى القوى للصنف الأصلى
عند الرغبة فى إكثار صنف لاتتوفر منه العقل اللازمة للزراعة
ويعتمد نجاح التطعيم على مدى إلتحام نسيج الكامبيوم فى الطعم مع نسيج الكامبيوم فى الأصل مما ينتج عنه تكوين نسيج الكالوس .
والكالوس
عبارة عن نسيج من خلايا بارانشيمية يتكون عند قواعد العقل ليساعد على التجذير وعند منطقة التطعيم لتشجيع الالتحام .
العوامل التى تؤثر على نجاح عملية التطعيم
الطعم يحتوى على عين واحدة ويجب أن يكون القطع أعلى العين بحوالى 1 - 1.5 سم والقطع السفلى أسفل العين بحوالى 4 - 5 سم حتى يمكن الحصول على نتائج جيدة من عملية التطعيم .
القطع فى الأصل أسفل العقدة مباشرة والقطع العلوى فى الأصل على بعد 4 - 5 سم من العقدة العليا .
يمكن استعمال شمع أو بارافين ذائب على درجة 50 - 80ْ م لتغطية العقل المطعومة للمساعدة على التحام منطقة التطعيم .
عند استخدام الـ Peat Moss فى تخزين العقل على درجة 1 - 4ْ م ورطوبة حوالى 90 - 95% يتم وضع الصناديق الموجود بها العقل على درجة 26 - 28ْ م قبل الزراعة بحوالى 7 - 10 أيام .
يجب بقاء الرطوبة مرتفعة فوق 90% حتى يكون الإلتحام بصورة جيدة مع ملاحظة عدم زيادة الرطوبة بدرجة كبيرة حتى لاتصاب العقل بفطر Botrytis cinerea .
كلما كان الطعم والأصل حديثاً العمر كلما كانت نسبة نجاح التطعيم أكبر .
تجهيز الطعوم وتخزينها فى مكان مبرد لحين بداية نمو الأصل وذلك عند الرغبة فى التطعيم على نباتات فى الحقل مثل تغيير الصنف المنزرع .
العوامل التى تؤثر على تكوين نسيج الكالوس
1- الرطوبــة
يجب أن تكون الرطوبة حوالى 90% - وإذا زادت عن ذلك تؤدى إلى ظهور الأعفان وإذا قلت عن ذلك لاتكون ملائمة لتكوين نسيج الكالوس
2- الحــرارة
يبدأ تكوين نسيج الكالوس عند 15ْ م - ودرجة الحرارة المثلى للإلتحام بين الأصل والطعم حوالى 23 - 30ْ م وتحتاج إلى فترة حوالى 2 - 3 أسابيع . وإذا ارتفعت الحرارة عن 33ْ م تصبح غير مناسبة لتكوين الكالوس
3- التهويــة
وجد أن قلة الأكسجين تؤدى إلى إنتاج الأنسجة لثانى أكسيد الكربون فى الصناديق الموضوع بها العقل المطعومة - كما وجد أن التهوية الشديدة تؤدى إلى جفاف خلايا الكالوس
4- العوامــل الأخــرى
تفقد العقل نسبة من الرطوبة أثناء التخزين وإذا تجاوز هذا الفقد أكثر من 20% فإن تكوين نسيج الكالوس يتأثر جداً ، وإذا وصل الفقد فى الرطوبة أكثر من 30 % ممكن أن يؤدى إلى عدم تكوين نسيج الكالوس ، لذا يتم غمر العقل فى الماء قبل إجراء عملية التطعيم
أهم طرق التطعيم فى العنب
يوجد العديد من طرق التطعيم سنذكر أهمها والتى يمكن اتباعها فى إنتاج شتلات عنب مطعومة
التركيب المنضدى Bench grafting
يتم فى موسم الشتاء حيث يؤخذ الطعم المحتوى على عين واحدة ويطعم على الأصل المطلوب المزال من عليه جميع العيون والذى يكون بطول 30 سم ثم تخزن هذه التراكيب فى غرف مدفئة بعد وضعها فى بيت موس ويمكن إجراء هذه العملية بتركيب الطعم ذو العين الواحدة على شتلة عمر سنة .
ويلاحظ إذا كانت الأجزاء المستخدمة فى عملية التطعيم على وشك الجفاف يمكن نقعها فى الماء عدة ساعات قبل إجراء العملية .
التركيب السوطى Whip grafting
يجب أن يكون سطح القطع 2 - 3 مرات مثل سمك الأصل والطعم - ويتم عمل اللسان فى منتصف سطح القطع .
كما يلاحظ ضرورة إزالة الأربطة الموجودة حول منطقة التطعيم بعد نجاح عملية التطعيم .
التركيب المنضدى للشتلات
يتم تقصير الجذور إلي حوالى 2 - 3 سم - كما يتم تقصير الفرع الموجود على الشتلة إلى حوالى 25 - 30 سم - ويتم زراعة هذه الشتلات بعد تطعيمها فى المكان المستديم ، أما الشتلات الضعيفة فيعاد زراعتها فى المشتل مرة أخرى بعد تطعيمها .
عموماً يتم وضع العقل المطعومة فى أكياس بها رمل أو
Peat Moss فى وضع رأسى يكون الطعم متجهاً لأعلى ويغطى بطبقة سميكة من الرمل أو الـ Peat Moss المرطب بالماء .
ويتم زراعة التراكيب المجهزة بآلة التطعيم فى الموعد المناسب سواء تكون نسيج الكالوس أو لم يتكون .
التطعيم بالعين
مشتل عنب مطعوم على أصول
تركيب الطعم على الأصل
إزالة العيون من على الأصل أثناء التطعيم المنضدى
التطعيم المنضدى
وضع العقل المطعومة فى أكياس بلاستيك
لف منطقة الطعم بشريط لاصق
وضع العقل المطعومة فى صناديق البيت موس
شتلات مطعومة
ويتم إجراؤه فى الفترة من منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر على شتلات منزرعة بالمشتل لذلك يسمى بالتطعيم الصيفى ويتبع طريقة Yema بأخذ عين الطعم بجزء من الخشب ويعمل فى الشتلة ( الأصل ) قطع مماثل ويتم ذلك فوق سطح التربة بحوالى 10 سم كما يتم تثبيت عين الطعم على الشتلة .
( الأصل ) بالرباط اللازم ويكوم التراب حول منطقة التطعيم .
تطعيم الكروم المثمرة
يتم ذلك بهدف تغيير الصنف المنزرع عن طريق التطعيم والاستفادة من المجموع الجذرى للكروم النامية ويتم ذلك بعدة طرق منها
التركيب بالشق Cleft grafting
وتستخدم هذه الطريقة إذا كان قطر الأصل حوالى 2 سم أو أكثر .
ويتم عمل شق بعمق حوالى 3 - 5 سم فى الأصل ، ويبرى الطعم من الجانبين ويراعى ضرورة تلامس نسيج الكامبيوم فى كلاً من الأصل والطعم ، ويحتوى الطعم على 1 - 2 عين فقط .
ويستخدم قلمين من الطعم إذا زاد سمك الأصل عن 3 سم يزال أحدهما بعد نجاح عملية التطعيم .
التركيب الأخدودى Notch grafting
ويتم ذلك فى الكروم ذات السمك الكبير بقطع الجذع فوق سطح التربة بحوالى 10 سم ، ويعمل أخدود فى الأصل يتناسب مع برية الطعم حيث يتم برى الطعم على هيئة خابور ويتم تثبيت قلم الطعم باستخدام مسمار رفيع جداً ويتم ذلك فى بداية فصل النمو .
التركيب القلفى Bark grafting
تستخدم فى الكروم الكبيرة - ويتم قطع ساق الأصل على الارتفاع المطلوب ثم يزال القلف فى مكان تركيب الطعم ويفصل القلف عن الخشب - ويتم عمل قطع طولى بميل فى نهاية القلم طوله حوالى 2.5 - 3 سم ويكون اتجاه العين إلى الخارج أى عكس بريه القلم ويتم تثبيت القلم فى الأصل باستخدام مسمار رفيع ويتم ذلك أثناء فصل النمو .
ويلاحظ الآتى عند إجراء التراكيب فى المزرعة
يتم ترك الساق حوالى يومين بعد عملية القطع حتى لاتقتل العصارة أقلام الطعوم عند إجراء عملية التطعيم مباشرة بعد قطع الساق
بعد إجراء عملية التطعيم فى المزرعة يتم تغطية منطقة التطعيم وكذلك الطعم بالتربة بحيث يكون هناك نسبة من الرطوبة الدائمة فى تلك المنطقة
عند التطعيم على ارتفاع حوالى واحد متر يتم تغطية منطقة التطعيم وكذلك قمة الأقلام بالشمع
التطعيم بالقلم فى الحقل
الظروف البيئية التى تؤثر على زراعة العنب
شتمل الظروف البيئية على درجات الحرارة سواء حرارة الجو أو التربة وكذلك الرطوبة الجوية ورطوبة التربة والضوء والرياح .
الحـــــرارة
تعتبر درجة 10ْ م هى درجة بدء النمو للعنب ومن ثم فإن ومجموع درجات الحرارة خلال مرحلة النمو وحتى نضج الثمار - هى عبارة عن مجموع درجات الحرارة أعلى من 10ْ م خلال هذه الفترة ويعتبر الحد الأدنى لدرجات الحرارة لزراعة العنب هو 2500ْ م وذلك للأصناف المبكرة فى موعد النضج - أما الحد الأقصى فيتراوح بين 4500 - 5000ْ م للأصناف المتأخرة فى موعد النضج .
وعند ارتفاع الحرارة حتى 42ْ م تصاب الأوراق والعناقيد بلفحة الشمس . لذا يجب مراعاة استخدام طرق التدعيم العالية فى المناطق الحارة لإبعاد العناقيد عن سطح الأرض للإقلال من أضرار الحرارة المنعكسة من سطح التربة .
وفى هذه الحالة يفضل زراعة الأصناف البيضاء حتى لاتمتص الحرارة كما يحدث فى الأصناف الملونة .
الرطوبــــة
الحد المثالى لنمو كروم العنب هو وصول الرطوبة بالتربة إلى 70 - 85% من السعة الحقلية - ويعتبر الحد الأدنى للرطوبة الأرضية اللازمة لنمو كروم العنب هو 40% من السعة الحقلية - ويجب ملاحظة عدم زيادة كميات المياه عن 85% من السعة الحقلية حتى لايحدث اختناق للجذور وموتها .
وتعتبر درجة الرطوبة الجوية المثالية هى 60 - 70% وإذا زادت الرطوبة عن ذلك مع ارتفاع الحرارة يزداد انتشار الأمراض الفطرية والحد الأدنى للرطوبة الجوية واللازمة للنمو الخضرى هو 15 - 20% .
الضــــــوء
ينتج عن التظليل قلة خصوبة العيون وتساقط الأوراق وربما العناقيد أيضاً ويؤثر ذلك تأثيراً سلبياً على محصول العام التالى أيضاً .
ويلاحظ ذلك فى الخطوط المجاورة لمصدات الرياح بالبستان وينتج عن تعرض المجموع الخضرى للضوء زيادة الخصوبة نتيجة زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى ويلاحظ ذلك فى زيادة المحصول فى طرق التدعيم الحديثة مثل طريقة التليفون ، حرف Y ، Gable والتكاعيب الأسبانية .
الريـــــــاح
تنتج عن الرياح الشديدة تأثيرات ضارة على نموات العنب وعلى الإثمار - إلا أن الرياح العادية والمتوسطة تعمل على تجديد الهواء حول الأوراق وكذلك ثانى أكسيد الكربون مما يساعد على زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى .
لذا يجب الاهتمام بزراعة مصدات الرياح حول البستان وخاصة فى الجهة البحرية والغربية بحيث تبعد صفوف المصدات عن أول صف للعنب بمسافة كافية حتى تقلل من التأثير الضار لعملية التظليل ومنافسة جذور كرمات العنب .
التربـــة
تنجح زراعة العنب فى مدى واسع من أنواع الأراضى ولاتصلح زراعته فى الأراضى الغدقة - ويؤدى زيادة تماسك حبيبات التربة إلى نقص كمية المحصول ونقص السكريات بالحبات وزيادة فى نسبة الحموضة .
ويحتاج العنب إلى تربة جيدة التهوية - ويؤدى إضافة الأسمدة العضوية الجيدة التحلل إلى تحسين تهوية التربة عند الرى بالطرق الصحيحة كما يؤدى ذلك أيضاً إلى الإقلال من التأثير الضار لأملاح التربة والتى تنتج عن أملاح الصوديوم ( كربونات الصوديوم ) وكذلك أملاح ( كلوريد الصوديوم )
النقاط الواجب مراعاتها عند إنشاء بستان العنب فى الأراضى الصحراوية
يعتبر العنب من أنجح محاصيل الفاكهة التى تنمو فى الأراضى الصحراوية وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها عند إنشاء بستان العنب فى هذا النوع من الأراضى نوجزها فيما يلى
يجب عمل تحليل للتربة بمعرفة الجهات العلمية المختصة لتحديد نسبة الملوحة وكذلك نوع الأملاح وطريقة التخلص منها إما عن طريق إضافة الجبس الزراعى أو إجراء عمليات الغسيل بالرى بالغمر أو الرش أو عن طريق العناية بإضافة الأسمدة العضوية - فعند وصول الملوحة بالتربة إلى حوالى 1600 جزء / مليون يصل النقص بالمحصول إلى حوالى 25% وهكذا فكلما زادت الملوحة زاد معدل النقص بالمحصول
فى حالة الرى عن طريق الآبار يجب معرفة نسبة الملوحة فى مياه الرى ونوعية الأملاح المسببة لذلك - كما يجب ألا تزيد النسبة عن 1000 جزء / مليون حتى لاينتج عن ذلك انخفاض فى المحصول الناتج فإذا وصلت الملوحة بمياه الرى إلى حوالى 1700 جزء / مليون يحدث نقص بالمحصول حوالى 25%
ضرورة معرفة إذا كان هناك طبقة صماء قريبة من سطح التربة من عدمه - كما يجب العناية بعمل مصارف فى حالة وجود نسبة عالية من الجير فى هذا الأراضى
عند الزراعة يتم عمل خنادق بطول الخطوط وبعمق حوالى 70 - 80 سم وعرض حوالى 60 - 70 سم ثم يوضع حوالى 30 - 40 متر مكعب / فدان سماد عضوى قديم أو مادة عضوية جيدة مثل قمامة المدن الناعمة ويضاف إليها الكميات الآتية من الأسمدة المعدنية للفدان
300 كجم سماد سوبر فوسفات كالسيوم أحادى
250 كجم سماد سلفات نشادر 2.6%
125 كجم سماد سلفات بوتاسيوم 48 - 52 %
200 كجم كبريت زراعى ( يتم إضافتها فوق سطح التربة أسفل النقاطات )
وتقلب جيداً بالسماد العضوى ثم تسوى سطح التربة تماماً وتفرد خراطيم الرى بالتنقيط ويفضل وجود خرطومين لكل خط من خطوط العنب على أن يوضع نقاط سعة 4 لتر على مسافة 75 - 100 سم من بعضها .
اختيار شتلات جيدة للزراعة مطابقة للصنف المطلوب ذات مجموع جذرى جيد والفرع الرئيسى على الشتلة لايقل قطره عن 1.5 سم
قبل الزراعة يتم نقع الشتلات لمدة 15 - 20 دقيقة فى محلول مطهر مثل ريزولكس 50 % بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء أو توبسين م 70 بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء أو فيتافاكس ( كابتان ) بمعدل 200 جم / 100 لتر ماء
يراعى عند الزراعة دفن عدد من العيون الموجودة على الفرع الرئيسى للشتلة أسفل سطح التربة وترك عدد 2 عين فقط فوق سطح التربة وذلك لإمكان الحصول على نمو من تلك العيون المدفونة فى حالة حدوث أى ضرر للعيون المتروكة فوق سطح التربة عند زراعة شتلات غير مطعومة
تخطط المزرعة على مسافات تتناسب مع طريقة التدعيم وكذلك الصنف المراد زراعته وطريقة التربية - وعموماً فإن مسافة الزراعة 3 - 3.5 متر بين الصفوف ، 1.5 - 2 متر بين الكرمات داخل الصف حسب طريقة التدعيم
فى حالة التكاعيب الأسبانية تكون المسافة 2 * 3 متر لجميع أصناف العنب .
أما طريقة Gable تكون المسافة بين الكرمات 150 - 175 سم وبين الصفوف 300 - 350 سم لأصناف الطومسون سيدلس والإيرلى سوبريور والسوبريور والكريمسون .
أما الفليم سيدلس فيمكن زراعته على مسافة 1.5 م بين الكرمات ، 3 م بين الصفوف .
يجب مراعاة اتجاه الخطوط وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح الشديدة - حيث يراعى أن يسمح اتجاه الخطوط بمرور الرياح ولايكون اتجاه الخطوط عمودى على اتجاه تلك الرياح
ضرورة زراعة مصدات الرياح وخاصة فى الجهة الغربية والبحرية ويفضل زراعة 2 - 3 صفوف بالتبادل وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح - ويراعى فى الصنف الذى يتم اختياره أن يكون نمو جذوره وتدياً ولاتنمو جذوره عرضياً - كما يراعى ألا تقل المسافة بين أول صف فى العنب ومصدات الرياح عن 3 - 4 متر
وعموماً يمكن زراعة الأصناف المبكرة النضج مثل الإيرلى سوبريور والسوبريور ، والفليم سيدلس وأوائل فبراير أما الأصناف المتوسطة النضج مثل الطومسون سيدلس والإيطالى والألفونس لافاليه فتزرع حتى منتصف فبراير - وفى حالة الأصناف المتأخرة مثل الرومى الأحمر والكريمسون والكنج روبى فيمكن زراعتها حتى أواخر فبراير
خدمة مزارع العنب فى الوادى
أولا : الرى
الكرمات الصغيرة
تعطى الرية الأولى بعد الزراعة فى الأرض المستديمة ويلاحظ أن تروى الكرمات الصغيرة على فترات متقاربة كلما لوحظ بدء جفاف التربة ، ويجب تقليل الرى قرب نهاية الموسم إذ أن الرى المتأخر يسبب ظهور نموات يصعب على الكرمات إنضاجها قبل حلول فصل الشتاء . وتحتاج الكرمات الصغيرة حوالى 8 - 10 ريات وذلك فى الأراضى الطينية ( فى أراضى الوادى ) حسب طبيعة التربة - فيما عدا أشهر الشتاء - وتعطى الكرمات رية غزيرة عند نهاية طور الراحة وقبل بدء تفتح العيون - ويمكن عمل بواكى بعرض 50 - 60 سم بحيث تكون الكرمات فى وسط الباكية فترة 2 - 3 سنوات الأولى من عمر المزرعة حتى يمكن التحكم فى عمليات الخدمة لهذه الكرمات الصغيرة من رى وتسميد وعزيق وخلافه وكذلك لإمكان استغلال المسافات الكبيرة بين تلك البواكى ( البواكى البطالة ) لزراعة المحاصيل البقولية التى تمتد سطحياً حتى يمكن إعطاء دخل مادى لصاحب البستان فى بداية عمر المزرعة وبعد ذلك تزال البواكى ويمنع زراعة أى مؤقتات بين كروم العنب حيث سيتم رى المزرعة بطريقة الأحواض
الكرمات الكبيرة المثمرة
تروى رية غزيرة عند بدء نشاطها فى الربيع عند إنتفاخ العيون وظهور النقطة الخضراء فى 30 - 40% من العيون - ثم تروى بعد ذلك عند احتياج الكرمات لذلك وعادة تكون الرية التالية بعد حوالى 30 - 35 يوم ثم يتم الرى بعد ذلك كل أسبوعين بنظام الأحواض بحيث يحتوى كل حوض على 24 - 30 كرمة لإمكان التحكم فى الرى وكذلك فى عملية التسميد حتى لايحدث فقد كبير للأسمدة ويراعى إيقاف الرى مؤقتاً قبل الجمع بحوالى 3 - 4 أسابيع حسب نوع التربة وكذلك درجة حرارة الجو .
وفى حالة الرغبة فى التخزين على الكرمات (تخزين المحصول) يراعى عمل قنوات بين كل صفين ويترك الصفين المجاورين بدون رى - وبحيث يتم الرى فى هذه القنوات فى الصباح الباكر أو مساءاً وذلك لإيجاد رطوبة حول المجموع الجذرى فقط وبحيث لايحدث ضرر للعناقيد .
ويمكن معرفة احتياج المزرعة للرى عن طريق المرور فى الصباح الباكر فإذا لوحظ أن القمم النامية متجهه لأعلى أى فى وضع مستقيم فتكون المزرعة فى حاجة إلى الرى - حيث أن الوضع العادى للقمم النامية للأفرخ تكون فى وضع منحنى .
ويراعى بعد الانتهاء من جمع المحصول الاستمرار فى الرى للمساعدة على نضج خشب الأفرع التى سيتم اختيار القصبات الثمرية منها أثناء التقليم الشتوى التالى بحيث يوقف الرى أوائل نوفمبر .
ثانيا : التسميــد
احتياجات كروم العنب من عنصر الآزوت أقل بكثير من أنواع الفواكه الأخرى والإضافات الكبيرة من هذا العنصر يصاحبه قابلية الكروم للإصابة بالأمراض الفطرية وتأخر نضج الثمار وإحداث ليونة فى الثمار إلى جانب نقص لون الثمار فى الأصناف الملونة .
ويلاحظ أن المبالغة فى التسميد بعنصر البوتاسيوم يتسبب عنه ظهور نقص الماغنسيوم على الأوراق وظهور مساحات مبعثرة من اللون الأصفر بين عروق الأوراق - وفى هذه الحالة يجب إيقاف إضافة عنصر البوتاسيوم . ويلاحظ إضافة الأسمدة الكيماوية على مسافة 50 سم من ساق الكرمة فى دائرة . وفى حالة التسميد الآزوتى وعدم إمكان الرى مباشرة عقب التسميد - يجب فى هذه الحالة دفن السماد الآزوتى بتغطييته بالتربة حتى لايفقد الأمونيا .
كما يجب إضافة 5 كجم سماد سوبر فوسفات أحادي لكل واحد متر مكعب من السماد البلدى حتى يشجع نشاط البكتيريا والكائنات الدقيقة التى تعمل على تحليل السماد العضوى عن طريق أخذ الطاقة اللازمة لنشاطها من عنصر الفوسفور الموجود بالسوبر فوسفات ، وتجرى هذه العملية فى كومة السماد الرئيسية وقبل إضافتها للمزارع - ويلاحظ خصم كمية سماد السوبر فوسفات التى يتم إضافتها مع السماد البلدى من الكمية الواجب إضافتها للمزرعة .
ومن الملاحظ أن كثير من منتجى العنب يقومون برش الكروم بالأسمدة الورقية مع احتمال توفر كمية العناصر الغذائية فى التربة - لذا يجب قبل الرش بالأسمدة الورقية عمل تحليل للتربة لمعرفة ماهى العناصر الغير متوفرة بها - كذلك تحليل عينات من الأوراق أثناء قمة التزهير وهى الأوراق المقابلة للعناقيد أو الورقة من الخامسة إلى السابعة من قمة الفرخ الخضرى الذى لايحمل ثمار وذلك أثناء قمة التزهير أيضاً - لمعرفة مدى النقص فى تلك العناصر - وفى هذه الحالة يمكن رش تلك العناصر .
وعموماً يتم إعطاء رشة قبل التزهير وأخرى بعد العقد وأحياناً رشة ثالثة بعد الثانية بـ 2 - 3 أسابيع
ويتكون محلول الرش من الآتى
200 جم حديد مخلبى + 100 جم زنك مخلبى + 100 جم منجنيز مخلبى + 300 جم يوريا لكل 600 لتر ماء .
وعند ظهور أعراض نقص شديدة يمكن إضافة 1.5 كجم سماد مركب 19/19/19 لموتور الرش بدلاً من اليوريا .
ويراعى إضافة الأسمدة البوتاسية على عمق 15 - 20 سم من سطح التربة .
وفيما يلى معدلات التسميد بالعناصر الأساسية فى الأراضى التى تروى غمر ( المنزرعة فى الوادى ) والخاصة بتسميد العنب طومسون سيدلس ( بناتى أبيض ) .
معدلات التسميد بالعناصر الأساسية
يضاف السماد البلدى بمعدل 10 متر مكعب للفدان عقب التقليم الشتوى سنوياً أو بمعدل 20 متر مكعب عام بعد آخر .
ثالثا : العزيق ومقاومة الحشائش
يجب أن تبقى التربة مفككة للمساعدة على تهويتها وكذلك خلوها من الحشائش التى تستنفذ غذاء الكرمات خصوصاً أثناء فترة النمو - وتدل الأبحاث أن أكبر نسبة من الجذور الرفيعة الماصة يقع على عمق 20 - 30 سم من سطح التربة ولذلك يجب أن يكون العزيق سطحى ( خربشة حول الكرمات ) كما يجب ملاحظة البعد عن الكرمات فى دائرة نصف قطرها 50 - 60 سم عند العزيق بالعزاقات حتى لاتعمل على تقطيع الجذور الشعرية للكرمات . وتنحصر عمليات الخدمة فى العزيق على عمق 10 سم بعد إجراء التقليم الشتوى ونثر السماد البلدى على سطح التربة وذلك لتقليب السماد فى التربة - كما يلاحظ عدم العزيق أثناء التزهير أو بعد أن تتلون الثمار حتى انتهاء جمع المحصول وقد لوحظ أن استخدام العزاقات أو الجرارات الصغيرة فى العزيق على عمق ثابت نتج عنه تكون طبقة صماء على هذا العمق الثابت - كذلك تسبب عن استخدامها الاستخدام الخاطئ على فترات متتالية تقطيع الجذور الرفيعة فى الطبقة السطحية من التربة ( الجذور الماصة ) مما نتج عنه تدهور إنتاج بعض المزارع - لذا ينصح بتنويع طرق التخلص من الحشائش وذلك بالعزيق بعد التقليم الشتوى - كما يمكن استخدام مبيدات الحشائش بعد ذلك مع ملاحظة التحذيرات المنوه عنها على كل مبيد وملاحظة البعد عن الكرمات واستخدام التركيز المناسب مع الرش برشاشات خاصة تستخدم فقط لمبيدات الحشائش - كما ينصح بعدم استخدام مبيدات الحشائش فى السنوات الأولى من عمر المزرعة - كذلك يجب أن يكون هناك رطوبة كافية عند استخدام مبيدات الحشائش وألا يزيد طول الحشيشة عن 10 - 12 سم .
وقد وجد أن درجة حرارة الهواء فوق أرض لم تعزق أعلى حتى 4 درجات مئوية عن حرارة الهواء فوق أرض معزوقة .
ولذلك يفضل العزيق فى فصل الصيف إلى عمق 5 سم لتصبح الأرض مفككة وبذا يصبح الهواء فوق سطح الأرض بارداً وبذلك يقلل من فقد الرطوبة ويرجع ذلك إلى عاملين
احتواء الأرض المفككة ( المعزوقة ) هواء أكثر بكثير من الأرض المتماسكة ( التى لم تعزق ) وبذلك تسخن أبطأ كثيراً أثناء النهار حيث أن الهواء الساكن موصل ردئ للحرارة
فى المساء تفقد الأرض المفككة ( المعزوقة ) مقداراً كبيراً من حرارتها عن الأرض التى لم تعزق حيث أن سطحها المعرض أكبر
رابعا : التقليم الصيفى
يجرى هذا النوع من التقليم أثناء فصل النمو وينحصر ذلك فى:
إزالة السرطانات أولاً بأول
إزالة الأفرخ الخضرية النامية فى أماكن غير مرغوب فيها - كما يزال أحد الفرخين الناميين من عين واحدة ( التوأم )
التطويش وذلك بإزالة القمة النامية عند وصول الأفرخ 120 - 150 سم فى حالة التربية القصبية ، 80 - 100 سم فى حالة التربية الكردونية أو التربية الرأسية وسينتج عن ذلك نموات جانبية يتم تطويشها عند بلوغ طولها حوالى 25 - 30 سم
إزالة المحاليق النامية قرب العناقيد
إزالة الأوراق أسفل العناقيد - مع ترك الورقة المقابلة للعنقود بدون إزالة - ويجرى ذلك بعد العقد
التحليق وخف أجزاء العنقود ( سيتم ذكرها فى الجزء الخاص بإنتاج عنب صالح للتصدير )
خامسا : المعاملة بمنظمات النمو النباتية
سيتم ذكرها فى الجزء الخاص بإنتاج عنب صالح للتصدير
خدمة مزارع العنب فى الأراضى الصحراوية
اولا : الــرى
يتم إعطاء رية غزيرة فى نهاية موسم النمو خلال الأسبوع الأول من نوفمبر وذلك لغسيل الأملاح ويجب عدم منع الرى عن المزارع التى تروى بالتنقيط فى الأراضى الصحراوية بل يتم الرى بمعدلات قليلة وعلى فترات متباعدة أى يتم الرى كل 10 - 15 يوم حسب نوع التربة وبحيث يكون هناك رطوبة حول المجموع الجذرى وذلك خلال فصل الشتاء
كما يراعى فى حالة تساقط أمطار خفيفة أن يتم الرى عقب تساقط الأمطار لطرد الأملاح بعيدا عن منطقة المجموع الجذرى
وعند بداية النشاط فى الربيع وعند إنتفاخ العيون يتم إعطاء رية غزيرة لغسيل الأملاح أيضاً - وبعد ظهور النقط الخضراء فى 30 - 40 % من العيون تتم عملية الرى بحيث تبدأ تدريجيا وتزاد الكميات كلما إرتفعت درجة الحرارة وخاصة بعد العقد وفى مرحلة كبر حجم الخلايا على أن يتم خفض معدلات الرى تدريجياً قبل الجمع بحوالى أسبوعين أى عند بداية طراوة الحبات ولايتم منع الرى نهائياً أثناء جمع الثمار بل يتم خفض المعدلات ويمكن الرى يومياً أو يوم بعد يوم أو كل ثالث يوم حسب طبيعة التربة ودرجة حرارة الجو
وعموما فإنه يمكن الإستعانه بالتنشيوميتر لتحديد إحتياج المزرعة للرى من عدمه
ويلاحظ ألا تزيد الملوحة فى مياه الرى عن 1000 جزء / مليون حتى لا يحدث إنخفاض فى المحصول وكذلك ضعف فى نمو الكرمات
وهناك جدول للإ سترشاد به فى عملية الرى حيث تختلف تلك المعدلات ومواعيدها باختلاف التربة ودرجة حرارة الجو .
راحة يوم فى الأسبوع أثناء موسم النمو بدون رى .
فى حالة الرى يوم بعد يوم أثناء موسم النمو يتم مضاعفة الكميات
ثانيا : التسميـــد
يتم إضافة الأسمدة العضوية بمعدل 10 - 20 متر مكعب للفدان فى جور بجانب النباتات بحيث تبعد عن الساق بحوالى 50 سم أسفل النقاطات ويتم تغيير مكان إضافة الأسمدة العضوية كل عام ( أو عند إضافتها عام بعد أخر ) .
كما يتم إضافة 150 جم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى + 100 جم سلفات نشادر 20.6 % آزوت + 50 جم سلفات بوتاسيوم للكرمة الواحدة مع حالة إضافة واحد مقطف سماد عضوى وتغطى بالتربة .
ويتم إضافة 100 - 150 جم كبريت زراعى للكرمة على سطح التربة ويتم خربشته بالتربة أسفل النقاطات .
وعموماً بالنسبة للمزارع المثمرة فيتم إضافة الأتى لفدان العنب الطومسون سيدلس المثمر ( ويتم خصم ماسبق إضافته من أسمدة كيماوية مع الأسمدة العضوية ) من الكميات التالية
الآزوت
60 - 80 وحدة أزوت للفدان طوال العام ( 300 - 400 كجم سلفات نشادر 20.6 % آزوت أو 200 - 230 كجم نترات نشادر 31 % أزوت ) .
ويمكن تقسيمها كالأتى
20 وحدة أزوت فى الفترة من ظهور النقطة الخضراء فى 30 - 40% من العيون حتى بداية التزهير
إيقاف التسميد فترة التزهير
30 - 40 وحدة أزوت فى الفترة من بداية العقد حتى قبل نضج المحصول بحوالى إسبوعين
20 وحدة آزوت بعد جمع المحصول بحيث لا يتعدى موعد الإضافة منتصف شهر سبتمبر حتى لا ينتج عن تأخير هذه الإضافة نموات خضرية لا ينضج خشبها قبل موسم التقليم الشتوى
بالنسبة لمعدلات الآزوت تختلف بإختلاف كمية المحصول
بالنسبة للأصناف المبكرة الملونة مثل الفليم سيدلس فإن إحتياجاتها من الآزوت حوالى 50 - 60 % من إحتياجات الطومسون سيدلس
هذه المعدلات للإسترشاد بها ويمكن أن تختلف من مزرعة إلى أخرى بناءاً على كمية المحصول ونوع التربة وقوة الكرمات
البوتاسيوم
يتم إضافة 200 - 250 كجم للفدان سلفات بوتاسيوم فى الفترة من بداية النمو حتى قبل نضج الثمار بحوالى إسبوعين
الفوسفور
يمكن إضافته مع الخدمة الشتوية بمعدل 150 - 200 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى للفدان ويمكن إستخدام حمض الفوسفوريك بدلاً من سماد سوبر فوسفات الكالسيوم الأحادى وذلك للمساعدة على تسليك النقاطات ويتم حساب الكمية اللازمة بناء على تركيز الحامض على أن يتم إضافة الحامض فى الفترة من تفتح العيون حتى قبل نضج الثمار بحوالى إسبوعين
الماغنسيوم
يمكن إضافة 50 كجم سلفات ماغنسيوم للفدان تقسم بحيث يتم إضافة 10 كجم كل شهر خلال أشهر مارس ، إبريل ، مايو ، يوليو وأغسطس
ويقسم الـ 10كيلو على أربعة أسابيع بمعدل 2.5 كجم فى الأسبوع للفدان
ويمكن إستخدام الأسمدة المركبة 19 / 19 / 19 فى الفترة من بداية ظهور النقطة الخضراء فى 30 - 40% من العيون حتى بداية التزهير مع إستخدام سماد نترات النشادر أو سلفات النشادر بالتبادل مع تلك الأسمدة
على أن يراعى إستبدال الأسمدة المركبة المتعادلة بأسمدة عالية البوتاسيوم بعد العقد مباشرة حتى قبل الجمع بإسبوعين .
الأسمدة الورقية ، التقليم الصيفى ، المعاملة بمنظمات النمو ، خف أجزاء العنقود :
يتبع ماسبق ذكره أيضاً فى أراضى الوادى وإنتاج عنب صالح للتصدير .
وهناك العديد من المركبات الحيوية التى يمكن استخدامها فى المزارع خاصةً فى الأراضى الصحراوية منها على سبيل المثال لا الحصر :
مركب EM
يحتوى على العديد من أنواع البكتيريا التى تعمل على زيادة كفاءة المجموع الجذرى لامتصاص العناصر الموجودة بالتربة والكومبوست .
مركب نايل فيرتيل
عبارة عن سماد حيوى محسن للتربة يحتوى على الآتى :
آزوت 2.7% - فوسفور 3.5% - بوتاسيوم 1.2% - كالسيوم 5% - ماغنسيوم 2.7% - حديد 1% .
ويضاف لكروم العنب كالآتى ( للكرمة الواحدة )
إيضافة مركب نايل فيرتيل الى كروم العنب
الخميرة الجافة
يمكن استخدام الخميرة الجافة عن طريق حقنها فى السمادة فى الرى بالتنقيط وذلك بعد إذابتها فى ماء فاتر على درجة 38ْ م - ويحتاج الفدان من 1.5 - 2 كجم تقسم على 3 - 4 دفعات ويضاف فى كل مرة كيلو مولاس لكل 1/2 كجم خميرة ويترك ليتخمر ثم يحقن فى شبكة الرى :
الدفعة الأولى : قبل التزهير
الدفعة الثانية : بعد العقد
الدفعة الثالثة : بعد السابقة بـ 2 - 3 أسابيع
النتروبيــــن
عبارة عن مركب حيوى يحتوى على بكتيريا مثبتة للآزوت الجوى ويستخدم كالآتى
كروم 1- 2 سنة : يخلط 2 كيس نتروبين على 8 لتر ماء فى وعاء ويقلب جيداً ثم يوزع المخلوط فى منطقة جذور 20 كرمة ثم التغطية والرى .
كروم أكبر من 2 سنة : يخلط 4 كيس نتروبين فى 8 لتر ماء ثم يوزع المخلوط على 20 كرمة فى منطقة الجذور ثم التغطية .
وللحصول على أقصى فائدة يفضل إضافة كيس فوسفورين قبل الخلط فى الحالة الأولى ، 2 كيس فوسفورين قبل الخلط فى الحالة الثانية ( الكيس 500 جم ) .
البيوجـــين
كيس أو أكثر مع كمية مناسبة من التربة المنداه ويقلب ويوزع على الكرمات قريباً من الجذور ويغطى بالتربة ( الكيس 300 جم ) .
ريزوباكتيرين
3 - 4 كيس للفدان ويضاف بنفس الطريقة السابقة ( الكيس 400 جم ) .
أسكــــــوبين
عبارة عن أسكوربيك أسيد + ستريك أسيد يخلط الكيسين فى 300 لتر ماء ويرش على المجموع الخضرى ( الكيس 400 جم ) .
الفوسفورين
يحتوى على بكتيريا نشطة تعمل على تحويل فوسفات ثلاثى الكالسيوم غير الميسر إلى فوسفات أحادى ميسر للنبات ( الكيس 300 جم ) .
حمض الهيوميك
عبارة عن مشتقات من المواد الدبالية التى توجد طبيعياً فى التربة - ويعمل على زيادة خصوبة التربة وتحسن خواصها وزيادة احتفاظ التربة الرملية بالمياه وزيادة أعداد ونمو الكائنات الحية الدقيقة النافعة مما يعمل على زيادة خصوبتها وتحسين نمو النباتات .
مايجب مراعاته عند التقليم الشتوى
تعتبر عملية التقليم الشتوى لمزارع العنب من أهم العمليات الزراعية التى تحدد المحصول وتجرى هذه العملية بعد تساقط الأوراق ( منتصف شهر ديسمبر تقريباً ) حتى ما قبل تفتح العيون والهدف من عملية التقليم الشتوى هو ترك عدد من العيون علي الأفرع الثمرية (الطراحات) يتناسب مع قوة الكرمة حتى يمكن الحصول على محصول جيد ذو صفات تسويقية ممتازة وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها أثناء عملية التقليم الشتوى
فى حالة التربية الرأسية يترك على الطراح 6 - 8 عيون فى الأصناف ذات العيون القاعدية القليلة الخصوبة مثل صنف الطومسون سيدليس ( البناتى ) وعادة يترك 6 عيون أما الأصناف ذات العيون القاعدية الخصبة مثل صنف الرومى الأحمر فيترك على الطراح 3 - 4 عيون وعادة يترك 3 عيون
فى طريقة التربية الكردونية وتتبع فى الأصناف ذات العيون القاعدية الخصبة فيترك على الطراح 3 عيون ( فى صنف الرومى الأحمر ) . أما فى الأصناف العالية الخصوبة مثل Ruby Seedless & Flame Seedless فيتم ترك 2 عين على دابرة الإثمار (الطراح)
فى التربية القصبية يترك على القصبة الثمرية 12 - 15 عين حسب سمك القصبة وطول السلاميات على هذه القصبات
فى حالة التربية الرأسية يترك على الكرمة من 40 - 60 عين حسب قوة الكرمة بخلاف الدوابر التجديدية
فى التربية القصبية يترك على الكرمة 70 - 80 عين حسب قوة الكرمة بخلاف الدوابر التجديدية
يراعى عامة أن يكون القطع أعلى العين الطرفية بـ 1.5 - 2 سم قطعاً مائلاً فى اتجاه مخالف لاتجاه العين الطرفية فى حالة الدوابر أما فى القصبات الثمرية فمن الأفضل القص فى منتصف العين الطرفية للقصبة بهدف اتلافها حتى لايحدث تحليق نتيجة الرباط خلف هذه العين
يتم شد الأسلاك عقب التقليم مباشرة ثم يتم ربط القصبات على السلك السفلى والأوسط فى التربية القصبية العادية - وفى حالة التدعيم بطريقة التليفون يتم ربط القصبات على الأسلاك الموجودة على العارضة السفلية وعند زيادة عدد القصبات يمكن ربطها على السلك السفلى كذلك فى حالة التدعيم بطريقة حرف Y يتم ربط القصبات على السلكين السفليين من كل ذراع من أذرع الـ Y ويترك السلكين العلويين على كل ذراع ليتسلق عليها النموات الحديثة
يراعى ثنى القصبات قبل ربطها لإحداث تمزيق فى السطح العلوى للحاء هذه الفروع ( القصبات ) أو لفها لولبياً على السلك وذلك بهدف الإقلال من حدوث ظاهرة القطبية والمساعدة على زيادة نسبة تفتح العيون على تلك القصبات
ضرورة ترك دوابر تجديدية بحيث يترك دابرة لكل قصبة أو طراح لتحل محل تلك القصبات فى الموسم التالى وذلك لتقريب وحدات الإثمار من رأس الكرمة
فى حالة إستطالة أحد الأذرع عن الطول المناسب ، يقصر أى فرع عمر سنة ذو خشب ناضج نامى على الخشب القديم بحيث يترك عليه 2 عين ليصبح دابرة إستبدالية ليحل محل الذراع الذى زاد طوله عن المعتاد
عند إختيار القصبات أو الطراحات أو الدوابر سواء كانت تجديدية أو إستبدالية يراعى أن تكون من فرع عمر سنة ذو خشب ناضج وبحيث يكون قطر النخاع الداخلى لهذه الأفرع أقل ما يمكن
عند إزالة أى خشب قديم يجب ملاحظة وجود إصابة بالحفارات من عدمه
بالنسبة لإمكان تحديد عدد العيون الواجب تركها على الكرمة فيمكن حسابها من وزن القصاصة كالآتى
أثناء التقليم الشتوى
الـ 500 جم الأولى من القصاصة ( الأفرع عمر سنة الناتجة عن التقليم ) تحتاج إلى 30 عين لتركها الكرمات الضعيفة أما فى الكرمات القوية يترك 40 عين على الكرمة وكل 100 جم بعد ذلك تحتاج إلى ترك 5 عيون على الكرمة
كيف تحافظ على إنتاجية مزرعة العنب
الاهتمام بعملية التقليم الشتوى حيث أن التقليم الجائر ينتج عنه زيادة فى النمو الخضرى فى الموسم التالى - مما يسبب زيادة فى تظليل العيون الموجودة على الأفرخ التى يحدث داخلها التحول من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية - حيث ينتج عن تعرض العيون للضوء زيادة فى خصوبة البراعم
التسميد المتوازن أثناء موسم النمو - حيث ينتج عن زيادة التسميد الآزوتى ، زيادة كبيرة من المسطح الخضرى مما يعمل على تظليل العيون على الأفرخ
أما التسميد المتوازن ينتج عنه نمو خضرى معتدل يساعد على تكوين الكربوهيدرات بمستوى جيد يعمل ضبط عملية التحول داخل العيون من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية أثناء موسم النمو .
طريقة التدعيم المستخدمة فى المزرعة مثل طريقة التكاعيب أو حرف Y أو التليفون أو طريقة Gable حيث تساعد هذه الطرق على تعريض المجموع الخضرى للإضاءة الجيدة وبالتالى على زيادة خصوبة البراعم
ويفضل فى المزارع التى تنشأ حديثاً أن تستخدم طريقة Gable أو التكاعيب الأسبانية .
المحافظة على الأوراق من التساقط قبل الموعد الطبيعى لسقوطها حيث تعمل الأوراق على بناء المواد الكربوهيدراتية وبالتالى نضج الأفرخ والتى سيتم اختيار القصبات الثمرية أو الدوابر الثمرية منها خلال موسم التقليم الشتوى التالى
وجود الخشب القديم طبقاً لطريقة التربية يساعد على زيادة خصوبة البراعم والتحول من الحالة الخضرية إلى تكوين بداءات العناقيد الزهرية خلال موسم النمو - حيث يعتبر الخشب القديم مخزن للكربوهيدرات وأفضل مثال لذلك طريقة التربية على تكاعيب وطريقة التربية الكردونية
العناية بتطويش الأفرخ الإبطية ( الثانوية ) والتى يزيد ظهورها عقب تطويش الفرخ الرئيسى حيث يتم تطويش تلك الأفرخ الثانوية عند وصول طولها حوالى 25 - 30 سم ( يترك عليها 4 - 5 ورقة ) وذلك يساعد على عملية التحول الزهرى داخل البراعم
المفروض أن يجرى فحص معملى للقصبات قبل إجراء عملية التقليم الشتوى وهذا متبع فى كثير من بلاد العالم لتحديد طول القصبة الثمرية لمعرفة المنطقة التى تزيد بها نسبة العناقيد على طول القصبة الثمرية وعليه يتم تحديد عدد العيون المفروض تركها على القصبة الثمرية أثناء التقليم الشتوى
إنتاج عنب صالح للتصدير
التبكير فى إنتاج محصول العنب من أهم العوامل التى تساعد على إمكانية إنتاج عنب صالح للتصدير بعد إجراء العمليات الزراعية المختلفة والتى يمكن بها الحصول على المواصفات الخاصة بتصدير محصول العنب وتعتبر الزراعة فى الأراضى الصحراوية وتحت ظروف الرى بالتنقيط من العوامل المناسبة جداً التى تتيح للمزارع إمكانية إنتاج محصول مبكر للاستفادة بتلك الميزة النسبية لمحصول العنب المصرى فى الأسواق الأوربية وفيما يلى العمليات التى تجرى لإنتاج عنب صالح للتصدير .
المعاملة بكاسرات السكون ( الدورمكس أو الديورامكس أو الدورسى 50 )
إنتظام التقتح نتيجة المعاملة بإحدى كاسرات السكون
1- يوجد موعدين للمعاملة بأحد هذه المواد ويرجع ذلك إلى الهدف من المعاملة
إذا كان الهدف الحصول على تبكير للمحصول فيمكن المعاملة قبل موعد التفتح الطبيعى للعيون بحوالى 45 - 60 يوماً ( الأسبوع الأخير من ديسمبر إلى الأسبوع الأول من يناير ) لأصناف الطومسون والسوبريور ، الإيرلى سوبريور والفليم سيدلس والخطورة من هذه المعاملة هو تفتح العيون مبكراً جداً مما قد يعرضها لحدوث موجات صقيع مفاجئ فتسبب خسارة فى الإنتاج - كذلك تكون نسبة العيون المتفتحة قليلة وإذ لم تحدث تلك الموجات فذلك يمكن للمنتج الحصول على محصول مبكر جداً ذات عائد مادى مرتفع
أما إذا كان الهدف الحصول على انتظام فى تفتح العيون فيمكن المعاملة بأحد كاسرات السكون قبل موعد التفتح الطبيعى للعيون بحوالى 30 - 45 يوماً ( الأسبوع الثانى - الأسبوع الثالث من يناير ) لجميع الأصناف ماعدا الكريموسون الذى يمكن تأخير رشه إلى أوائل فبراير
2 - التركيز المستخدم من هذه المادة هو 4 - 5% + .5% زيت معدنى مع ضرورة ملامسة محلول الرش لجمي