1:52
اطبعأرسل بالبريد
نص 9 مكالمات لـ«حبَّارة» في تحقيقات «مذبحة رفح الثانية»
الدماء تلطخ ملابس أحد جنود الأمن المركزي الذين استشهدوا في الهجوم الذي أودى بحياة 25 مجند أمن مركزي، وكان مستهدفا سيارتين كانت تقلهم، رفح، شمال سيناء، 20 أغسطس 2013.
تحسين بكر
وائل محمدو
أحمد يوسف
واجهت نيابة أمن الدولة العليا عادل حبارة بنصوص 9 مكالمات فى اتهامه بقتل 25 من جنود الأمن المركزى برفح، أثناء عودتهم إلى قطاع الأحراش، لتسلم أوراق انتهاء خدمتهم العسكرية، والمعروفة باسم «مذبحة رفح الثانية»، وكشفت المواجهة أن الصوت المسجل بالمكالمات هو صوته، وأنه تلقى بعض اتصالات تهنئة بقتل الجنود، موضحا أنه كان يعتقد فى البداية أن المخابرات هى التى قتلت الجنود، كى تغطى على قتلى «أبوزعبل»، لكن الإخوة باركوا العملية، وأنه وصف الضحايا بـ«جنود الطاغوت»، والـ25 شمعة، لأن ربنا أهلكهم وأحرقهم.
وكشفت المواجهة التى تمت بإشراف المستشارين تامر فرجانى، المحامى العام الأول، وخالد ضياء الدين، المحامى العام، أن جهاديا سوريا قال لـ«حبارة»: هابعتلك 10 آلاف دولار، علشان مبايعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام، فى فيديو، ومبايعة أميرها، أبوبكر البغدادى، وأنهم كانوا ينوون فتح باب الجهاد فى مصر ضد من يقتلون المسلمين الأبرياء من الجيش والشرطة والبلطجية، وميليشيات النصارى، وأن الإخوة كانوا يعقدون العزم لنصرة المستضعفين، بعد مقتل 4 نساء فى المنصورة.
فيما أجاب المتهم عن 19 سؤالا بـ«مش فاكر».
تنشر «المصرى اليوم » نص باقى المكالمات الهاتفية التسع التى واجهت بها النيابة المتهم الرئيسى عادل حبَّارة، فى واقعة مذبحة جنود رفح الثانية، والتى راح ضحيتها 25 مجند أمن مركزى أثناء عودتهم لقطاع الأحراش لتسلم أوراق انتهاء خدمتهم العسكرية، وذلك فى التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشارين تامر فرجانى، المحامى العام الأول، وخالد ضياء الدين، المحامى العام.
واجهت النيابة المتهم بالمكالمات التى تم تسجيلها بعد استئذانها، وأقر المتهم بأن الصوت المسجل بالمكالمات هو صوته، وأنه تلقى بعض اتصالات تهنئة بقتل الـ25 مجنداً، وأنه وصفهم بـ«جنود الطاغوت». وقال فى التحقيقات: «كنت فاكر المخابرات هى اللى قامت بعملية قتل الجنود علشان تغطّى على قتلى الإخوان فى سيارة ترحيلات السجن».. وإلى نص أقوال المتهم فى التحقيقات.
■ ما قولك فيما هو منسوب إليك فى الاتهامات التى تلوناها عليك؟
- محصلش.
تم تشغيل الملف الصوتى المخزَّن على الأسطوانة المدمجة والخاصة بالمكالمة رقم 6 على مسمع من المتهم، وقرر أنه لا يتذكر تلك المكالمة، وبعد تشغيلها ثلاث مرات أكد أنه لا يتذكرها ولا يعرف طرفيها، وبتشغيل الملف الصوتى الخاص بالمكالمة رقم 7 على مسمع من المتهم قرر أنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان الصوت صوته أم لا، وطلب سماع المكالمة مرة أخرى كاملة للتمكن من تحديد ذلك، وتم تشغيلها مرة أخرى، وقرر المتهم أنه صوته، وأنه يتحدث فيها مع شخص لا يتذكره، وقرر أنه هو من اتصل بذلك الشخص، وذلك لفرحه بقتل من وصفهم بـ«جنود الطاغوت»، وقرر أن الخبر الذى وصل إليه أنهم تسعة وعشرون، وأنه بارك لمحدثه على ذلك، وقرر أن المكالمة تظهر بوضوح أن الذى وصل إليه هو مقتل 29 جندياً وليس 25 كما جاء فى الاتهام.
■ ما تعليقك على تلك المكالمة؟
- أنا اتصلت بمحدثى، وأنا لا أتذكر اسمه، وذلك لأزف له خبر مقتل 29 جندياً من جنود الطاغوت، وعبَّرت عن «الجندى» بـ«الشمعة»، بمعنى أنهم «اتحرقوا وهلكوا إن شاء الله».
ملحوظة: تمت إعادة الاستماع إلى الملف الصوتى، لأنه قرر أنه لا يتذكر من يتحدث معه.
■ متى جرت هذه المكالمة؟
- يوم مقتل الجنود فى رفح، والمكالمة تقريباً كانت بعد العصر آخر النهار.
■ أين كنت حينها؟
- مش فاكر.
■ من كان برفقتك؟
- محدش.
■ من طرفا هذه المكالمة؟
- أنا مش فاكر اسمه دلوقتى.
■ ما رقم هاتفه؟
- مش فاكره دلوقتى، ممكن يكون متسجل على التليفون؟
■ ما سبب هذه المكالمة؟
- كنت فرحان واتصلت بيه علشان أبارك له، وأزف له خبر مقتل 29 جندى من جنود الطاغوت اللى اتقتلوا فى رفح زى ما سمعت فى الأخبار.
■ متى سمعت ذلك الخبر تحديداً؟
- أنا مش فاكر، بس الأخبار عندنا بتيجى متأخر.
■ أين سمعت ذلك الخبر؟
- والله لا أدرى أين سمعته.
■ ما مضمون الخبر الذى سمعته؟
- مقتل 29 جندياً من جنود الطاغوت، حتى إن اللى نقل لى الخبر قال لى إن المخابرات هى اللى عملت كده علشان تغطّى على موضوع الـ37 أو الـ38 واحد اللى اتقتلوا فى سجن أبوزعبل أثناء ترحيلهم، وكانت عاملة ضجة إعلامية كبيرة جداً وقتها.
■ من نقل إليك هذا الخبر؟
- أنا مش فاكر هو مين.
■ على أى شىء باركت لمحدثك؟
- أنا باركت له على قتل الجنود، جنود الطاغوت، خصوصاً إن قتلهم جه بعد تجاوزات الجيش وإفراطه فى قتل المسلمين.
■ ما الذى قصدته بقولك «الخمسة وعشرين شمعة» ولا تسعة وعشرين دول؟
- أنا كان قصدى على جنود الطاغوت، ووصفتهم بـ«الشمعة» لأن ربنا أهلكهم وحرقهم زى همَّا ما بيحرقوا فى المسلمين؟
■ كيف علم محدّثك بأمر أولئك الجنود؟
- معرفش، بس هتلاقيه سمع فى الأخبار.
■ من الذين عناهم محدّثك بالدعاء لهم ولك «ربنا يعينكم يارب»؟
- هو مجرد دعاء عادى ليس له علاقة بأى شىء.
■ لماذا جاء الدعاء للمخاطب بصيغة الجمع؟
- أنا معرفش هو قصده إيه لكن اللى فهمته إنه بيدعيلى.
■ لماذا طلبت من محدّثك عدم رواية ما سمعه لأحد؟
- أنا طلبت منه ده علشان أنا طفشان، ولو قال لحد إن أنا اللى قلت له على خبر الـ 29 مخالفة لأخبار التليفزيون اللى قالت 25 هيشتبه إنه على علاقة بى.
■ ولماذا لم تقصر التحذير على ذكرك دون الخبر؟
- مش عارف، أنا قلتها كده.
ملحوظة: انتهت جلسة التحقيق فى هذه المكالمات.
وفى جلسة أخرى تمت مواجهة المتهم بالمكالمة 9، وتم تشغيل الملف الصوتى، وأقر المتهم بأنه صوته، وقرر أن محدثه شخص يدعى «عمرو الدمياطى»، وأنه لم يلتق به أبداً، وأن شخصاً عرَّفه عليه ممن سافروا للجهاد فى سوريا، وأن محدثه أيضاً من المسافرين للجهاد فى سوريا، وقرر أنه لا يتذكر متى جرت هذه المحادثة، وقرر أن محدثه طلب منه مبايعة أمير دولة العراق والشام أبوبكر البغدادى مقابل عشرة آلاف دولار، وأنه كان يجاريه فقط ولم يكن ينوى عمل أى مقاطع فيديو.
■ ما تعليقك على هذه المكالمة؟
- المكالمة دى كانت اتصال من عمرو الدمياطى، وأنا مشفتهوش قبل كده ولا قابلته، وهو من المصريين اللى سافروا يجاهدوا فى سوريا، وعرّفنى عليه واحد اسمه محمد رجب، مصرى سافر لسوريا برضه للجهاد للدفاع عن أعراض المسلمين ودماء المسلمين من الأطفال والنساء والشيوخ، وأنا كنت منفض له ومبردش عليه علشان كده هو فى المكالمة عاتبنى وقال لى إنه شغال بالـ«تى. إن. تى» والتفخيخ وقالى إن أبوصهيب بيكلمه وكان عايز يروح يتدرب أسبوعين فى سوريا، وبعد كده عمرو الدمياطى قال لى إنه كان مع الشيخ أبوبكر البغدادى، أمير دولة العراق والشام الإسلامية، وإنه قعد مع الشيخ عمر الشيشانى، وأنا معرفش عمر الشيشانى ده وقال لى إنهم عايزين جبهة فى مصر، وقال لى إنى أمير دولة العراق أعطى له عشرة آلاف دولار علشان يتواصل مع ناس فى مصر وتفتح الجبهة دى، وقال لى إنه هيديلى المبلغ ده مقابل إن أنا أعمل فيديو أبايع فيه أبوبكر البغدادى، وأنا كنت بجاريه فى الكلام لأنى كنت محتاج الفلوس وعايز آخدها وخلاص، وقلت له إنه يتعامل معايا أنا علشان آخد الفلوس، وميتعاملش مع حد فى سيناء، وأنا قلت له إنى محتاج الفلوس وإن الشرطة والجيش مبهدلين البلد عندنا فى الشرقية، وأنا أولى بالفلوس دى، وقلت له إنى هبايع أبوبكر وهعمل الفيديو وهبعتهولوا على الإنتر نت، والعشر آلاف دول كانوا هيفرقوا معايا وكنت محتاجهم علشان كده الشيطان أغوانى وخلانى طمعت فى الفلوس، وبناء عليه جاريته فى الكلام واتفقنا على تفاصيل الفيديو، وأنا أقر وأعترف بأننى أخطأت فى حق الله سبحانه وتعالى، وفى استحلالى لذلك المبلغ والكذب على عمرو الدمياطى من أجل المال.
■ متى جرت هذه المكالمة؟
- تقريباً يوم 23 /8/ 2013، ومش فاكر بالليل ولا الصبح.
■ أين كنت حينها؟
- مش فاكر.
■ من كان برفقتك؟
- مش فاكر إن كان فيه حد جنبى بس أكيد مكانش فيه حد علشان محدش يعرف السر والحاجات اللى بتكلم فيها.
■ من هو عمرو الدمياطى؟
- واحد مصرى سافر سوريا للجهاد ولنصر المسلمين هناك وأنا معرفهوش.
■ هل جرت محادثات بينكما سابقاً؟
- مرة واحدة كان اتصل بى وطمّنى على محمد رجب اللى عرّفنى عليه، وبعدها ماكنتش برد على أى رقم دولى، وعمرو لما كلّمنى ظهر عندى رقم مصرى 010 وعلشان كده أنا رديت.
■ هل لديك علاقة وطيدة بالمدعو عمرو الدمياطى؟
- مليش علاقة بيه، واللى ظاهر من كلامى والتسجيل إنى أنا بنفض له ولا بعبّره، ولو الرقم ماكانش 010 ما كنتش رديت أصلاً.
■ من هو المدعو محمد رجب؟
- ده أخ من عندنا من الشرقية كان سافر سوريا للجهاد ولنصرة الحق وللدفاع عن أعراض المسلمين من الأطفال والنساء والشيوخ.
■ من عرَّفك به؟
- هو أخ وأنا اتعرفت عليه، وهو سواق توك توك، وكنت بركب معاه اللحمة علشان أنا بعد ما طلعت من السجن اشتغلت فترة جزار وبياع لحمة مشوية.
■ متى نشأت تلك العلاقة؟
- بعد خروجى من السجن فى عام 2011 فى أحداث ثورة 25 يناير.
■ ما مناسبة محادثة عمرو الدمياطى لك؟
- كان بيكلمنى وبيقولى إنه قعد مع أمير دولة العراق والشام وإنهم عايزين يفتحوا جبهة للجهاد فى مصر، وقال لى إن أبوبكر أعطى له عشرة آلاف دولار علشان يدعم الشباب فى مصر لفتح الجبهة، وطلب منى إنى أبايع دولة الإسلام فى العراق والشام وأبوبكر البغدادى.
■ من هو أبوبكر البغدادى؟
- هو أمير دولة العراق والشام.
■ ما علاقتك به؟
- لا توجد أى علاقة نهائياً.
■ من هو عمر الشيشانى؟
- معرفش.
■ لماذا لم تسأل محدثك؟
- أنا كان كل اللى يهمنى الفلوس وبس.
■ لماذا اختارك محدثك دون غيرك للحصول على المبلغ ومبايعة أبوبكر البغدادى؟
- معرفش، هو قدر الله سبحانه وتعالى.
■ ما قولك فيما ثبت من سياق المحادثة من أن محدثك يستخدم المفرقعات فى أعمال التفخيخ؟
اقرأ أيضًا
مدير أمن شمال سيناء: القبض على عادل حبارة منفذ «مذبحة رفح الثانية»
- هو كان بيتكلم عن الجهاد فى دولة سوريا، وكان بيقول إنه يستخدم الـ T.N.T وشغال فى أعمال التفخيخ؟
■ قرر ت أن محدثك أخبرك باستخدامه المفرقعات وأعمال التفخيخ، فأين يقوم بتلك الأعمال؟
- فى سوريا.
■ ما الذى يستهدفه محدثك بتلك الأعمال؟
- الشيعة والعلويون الذين يقتلون المسلمين ويستبيحون أعراضهم وأموالهم فى سوريا، ويستهدف نظام بشار الأسد العلوى الكافر الذى يقتل المسلمين ويهتك أعراضهم وهو بيقاتل مع دولة العراق والشام كما أخبرنى وتحت راية أبوبكر البغدادى.
■ ثبت استحسانك للأعمال التى يقوم بها؟
- أنا استحسنت قتاله لجيش الكافر بشار الأسد.
■ ماذا حدثك بشأن أبوبكر البغدادى؟
- كان عايزنى أبايعه وقال لى إنى هاخد 10 آلاف دولار، وكان عايزنى اجتمع معاهم وكانوا عايزين يفتحوا باب للجهاد فى مصر.
■ ما قولك فيما ثبت من سياق الحديث برغبتهم فى ارتكاب أعمال مماثلة داخل البلاد؟
- أكيد، وده اللى أنا لسه قايله، إنهم عايزين يفتحوا باب للجهاد فى مصر، وذلك بعد ما رأوه من ارتكاب جرائم بشعة فى حق المسلمين العزل بقتلهم بدم بارد على أيدى الجيش والشرطة والبلطجية وميليشيات النصارى.. هذا ما يعتقدون، ويعتقد كل مسلم، ويجب نصرة هؤلاء المستضعفين سواء فى مصر أو أى مكان.
■ من الذين تعنيهم بالبلطجية؟
- زى سيد العيسوى الموجود فى المنصورة اللى عمل تشكيل عصابى مسلح، وقام بحرق منشآت الدولة التابعة لوزارة الأوقاف والجمعيات الشرعية وقتل 4 نساء عزل وأيضاً محمود بانجو اللى ظهر بيحمل سلاح جرينوف فوق المدرعة.
■ من هو محمود بانجو؟
- أنا معرفش اسمه وهى دى شهرته، وهو فى حركة تمرد ومن رؤسائها تقريباً.
■ ما الذى قصده محدثك من قوله «عايزين يفتحوا شغل عندك»؟
- عايزين يفتحوا باب الجهاد فى مصر ضد من يقتلون المسلمين الأبرياء.
■ وما الذى يقصده من قوله «الجماعة اللى عندك»؟
- قصده الجماعات المسلحة فى سيناء، وهو قال لى كده فاكرنى إنى ليا سلطان عليهم، لكن أنا مليش سلطان عليهم، ومعروف إن اللى له سلطان عليهم بيخطط بس ومبيخرجش من مكانه ولو أنا كده مكنتش اتمسكت.
■ كيف علمت بأمر من يخطط؟
- هو معروف للكافة إن اللى يخطط فى أى جماعة دايماً بيكون بعيد عن المواجهة حتى فى الأفلام وفى الإعلام وبيكون فى حرص على سلامته.
■ ألم تخش انتقام أمير دولة الشام إذا لم تقم بتنفيذ ما طلبه؟
- أنا لم أفكر فى هذا الأمر وقت المكالمة.
■ ما طبيعة الجهود المنتظرة منك ومن تلك الجماعات؟
- أنا ابتداءً لم أقصد إلا مجاراته للحصول على المال، وكان هو قصده الأعمال المسلحة ضد الجيش والشرطة وكل من يقتل المسلمين المستضعفين فى مصر.
■ ما الذى قصده محدثك من أنك «تعمل فيديو»؟
- هو كان يقصد إن أنا والجماعات اللى فاكرهم تبعى نعمل فيديو نبايع فيه أبوبكر والدولة الإسلامية فى العراق والشام.
■ ما هى الأخبار التى سألت محدثك عن رأيه فيها؟
- أنا كان قصدى على الاشتباكات اللى بتحصل فى مصر مع الجيش والشرطة علشان أقنعه إنه يبعت الفلوس.
■ ما قصدك من عبارة «الناس محتاجين دعم بكل ما أوتيت من قوة»؟
- أنا قصدى إنى أقوله إن الجماعات المسلحة اللى فى سيناء محتاجين الفلوس، وعلشان أبين له إنى مسيطر على الجماعات دى، وهاخد الفلوس ليهم مش لنفسى وكل ده كنت بجاريه دون أن يشعر بما يحاك فى نفسى.
■ ما قولك فيما ثبت من سياق المحادثة من تحريض محدثك على قتل من قتلوا باستخدام العبوات الناسفة والألغام؟
- هو وفقاً لظنه إن أنا مسؤول عن جماعات مسلحة فى سيناء، ولما سمع الخبر ده وزى أى مسلم غار من اللى حصل للمسلمين وحرَّضنى على قتل الشرطة المتسببة فى قتل الأخ.
■ ما الخبر الذى وصفته بالرهيب؟
- أنا كنت بقوله إن فيه خبر رهيب علشان أحمسه يبعت المبلغ، وأنا كنت ناوى أقوله إنى عملت أى عمل كبير ضد جيش الطاغوت والشرطة علشان أحصل على ثقته ويبعت الفلوس.
■ من هو أبومصعب الزرقاوى؟
- هو من المجاهدين فى دولة العراق الإسلامية وأسسها بعد غزو الأمريكان للعراق.
■ هل تربطك به علاقة؟
- لا.
■ ما الذى يعنيه محدثك بقوله «معاك شبابك والدنيا وأمورك منظمة»؟
- وفقاً لظنه إن أنا مسؤول جماعة مسلحة، وكان بيسألنى إذا كنت محتاج حاجة ولَّا الدنيا منتظمة.
■ لماذا أجبته بالإيجاب؟
- أنا كنت بقنعه إن أنا معايا ناس وإن احنا عندنا القدرة على قتال الجيش والشرطة الذين يقتلون المستضعفين.
■ ما الذى عناه ووصفه بالراية السوداء؟
- هو يقصد راية العقاب، وهى راية الرسول عليه الصلاة والسلام، وهى نفس راية دولة الإسلام فى العراق.
كما تم الاستماع إلى المكالمة الأخيرة، وأقر المتهم بأنه صوته، وأكد أنه يتحدث إلى تاجر طوب ولا يتذكر اسمه، وأن مناسبة تلك المكالمة أنه طلب من محدثه أن يبعث إليه مبلغاً من المال مقابل ما يمده به من الطوب.
■ من طرف تلك المكالمة؟
- تاجر طوب، ومش فاكر اسمه، وعلاقتى به لا تتعدى موضوع إنى طالب منه طوب، والرسول عليه الصلاة والسلام بيقول «رُفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه».
■ ما الذى عناه محدثك بقوله «فيه مجموعة نزلوا عندنا دلوقتى»؟
- معرفش.
■ من أين أتت تلك المجموعة؟
- معرفش.
■ ولكنك سألته عن عددهم؟
- كنت بتكلم معاه من باب مجاراته فى الحديث ليس أكثر.
■ وما قولك وقد قرر محدثك أن عددهم عشرون؟
- أنا معرفش هو يقصد مين.
■ ما الذى قصده محدثك بقولك «من هناك»؟
- أنا معرفش قصده.
■ ولكنك سألته «س» ولا «ص»؟
- أنا لا أتذكر لماذا سألته هذا السؤال.
■ وما الذى عناه محدثك بإجابتك «س»؟
- مش عارف هو يقصد إيه.
■ وما قصدك من سؤال محدثك عن وجود ما رمزته بالحرف «غ» عندك؟
- مش فاكر.
■ لماذا تعمدت استخدام الرمز فى حديثك فى هذا الأمر؟
- لا أتذكر.
■ وما قصد محدثك بقوله «ساهم من عندك بس همَّا جايين لناس من الناحية التانية من عند الشباب اللى مسافر»؟
- ده كلامه، وأنا مش عارف هو كان قصدة إيه.
■ وما الذى جعلك تستبشر لذلك الأمر.
- أنا لا أتذكر السبب الرئيسى الذى جعلنى أستبشر على الرغم من أنه لا يعنينى.
■ ما الذى عناه محدثك من وصفه أفراد تلك المجموعة بأنهم كوادر؟
- الله أعلم، ومش عارف يعنى إيه كوادر أصلاً.
■ ما طبيعة العمل الذى قرر محدثك أنكم ستعملون به؟
- أكيد فيما يتعلق بالطوب.
■ وما تعليقك على مقاطعة محدثك لك بقوله لك «متوضحش بس فى التليفون»؟
- أنا مش عارف هو قال كده ليه وقتها ومش عارف هو كان بيقصد إيه.
■ ما الذى تقصده بقولك «موضوع الناس اللى جاية»؟
- مش فاكر.
■ ما قولك فيما ثبت من سياق المحادثة باستبشارك بقدوم أناس إلى مصر من خارجها؟
- أنا لا أتذكر.