موتوا بغيظكم أيها الجماعة.. رئيسنا علماني

يوميات مواطن من الأرياف..
موتوا بغيظكم أيها الجماعة.. رئيسنا علماني
الأثنين 13/5/2013 الساعة 11:58 صباحا
محمد وهدان

واضعاً يدي علي قلبي رعبا وموجهاً نظرات عيني المرتعشة صوب شاشة تلفازي
متابعاً وبشغف المشغوفين تلك الزيارة التاريخية والأستقبال الأسطوري والتي
استقبلت به رئيسة البرازيل السيد رئيس الجمهورية
محمد محمد مرسي عيسي العياط -- ربما يسألني سائل فضولي عن دوافع واسباب ذلك
الرعب وتلك الرعشة، ولما هذا الشغف الشغوف من جانبي ولماذا هذا الترقب
والأهتمام فردي عليه وبكوني مصري غيور علي مصريته وعلي رئيسه الذي هو
يمثلني ويحمل رمز مصريتي ومصريتنا جميعا كنت أخشي علي سيادته من هؤلاء
المتربصين الخبثاء واللذين يعلمون جيداً بأن السيد الرئيس يكون أقرب إلي
الأرتباك عندما يتعلق الامر بمجالسة ومحادثة المسئولين من الجنس الآخر
الناعم وعندما تكون المسئولة إمرأة وليس رجلا ليس لشييء لاسمح الله سوي أيد
لوجية الرجل والتي تنتمي الي الفصيل الأسلامي وذلك المشروع السياسي
الأسلامي والذي تتناقض تقاليده وأعرافه مع المشروع السياسي العلماني
العالمي، وكلنا لم ولن ننسي ماحدث أثناء لقاء سيادته ورئيسة وزراء استراليا
آن ذاك عندما استغل هؤلاء الخبثاء من الأعلاميين العلمانيين المضللين
والمتربصين المفضوحين ماحدث من ارتباك للسيد الرئيس أثناء جلسة سيادته
وقامت الدنيا ولم تقعد وقتها والكل قد شاهد ماتناولته القنوات العالمية
وبرامجها الساخرة وعلي المستوي الداخلي والخارجي وكذلك مواقع شبكات التواصل
الاجتماعي المعروف ' باليوتيوب ' وكان أولي من باب الأنصاف للرجل ان توجه
سهام النقد والتعليقات الساخرة لها هي وليس لرئيسنا لأنه ليس سيادته هو من
قام بتحريضها ودفعها بعدم سترة نفسها وكان يجب عليها ان تحافظ علي شعور
رئيسنا الذي ينتمي الي فصيل سياسي اسلامي وما يحمله هذا الفصيل من عادات
وتقاليد تربينا عليها نحن المصريين جميعاً وان تتلاشي احراج رئيسنا وان
تحتشم هي في ملبسها بدلاً من تلك القطعة الصغيرة والتي تعتلي ركبتيها والتي
لاتستر من جسدها سوي أعلاه -- إذن الذنب ذنبها هي وليس ذنب رئيسنا والذي
أشهد أنه حاول جاهداً ان يتلاشي النظر ناحيتها وبقدر المتاح غض النظر بها
في حدود مايجعله متجاهلاً لحديثها ومحادثات الزيارة الرسمية وكان لزاماً
عليه الأنصات لها بمليء السمع والبصر وحتي تؤتي محادثات الزيارة اكلها --
خفف من روعك سيدي الرئيس ولا تلتفت الي هؤلاء الخبثاء وليكن ردك عليهم بأن
السياسة ماهي إلا لعبة قذرة ولامناص من التعامل معها وحسب النظام العلماني
العالمي ومجبر أخاك لا بطل واقول أنا لتلك الجماعات المتشددة لقد بح صوتنا
معكم وكم من جانبنا حاولنا اقناعكم بأن تفصلوا بين الدين والسياسة لأن
السياسة هذه اللعبة اذا تداخل معها الدين فلن يسلم اسلامنا من تشويهه
وللأسف بأيديكم أنتم الاسلاميين وبدلاً من ان تتفهموا مقصدنا وغايتنا
وغيرتنا علي اسلامنا قذفتونا بالكفر وتكفيرنا واننا علمانيين وضد الدين -
ولكنني وبعد ان شاهدتك بالأمس سيدي الرئيس وأنت تتبادل والرئيسة نخب كاسات
عصير القصب وعانق كأسك كأسها وعلي طريقة الرؤساء الديموقراطيين والتقليد
الغربي المشهور ' في صحتك ' أشهد لك ببداية تحسن أدائك البرتوكولي وأنك قد
بدأت أولي خطواتك عن فصل الدين عن السياسة وفي صحتك وبألف هنا وشفا انت
والرئيسة وقبلكم في صحة الشعبين الشقيقين المصري والبرازيلي والف حمدالله
علي عودتك الي أحضاننا نحن العلمانيين بعد طول غياب وانك من الأن أصبحت لنا
وكما حمدين ' واحد مننا' وأتمني ان نتبادل معاً وقريبا نخب الفرحة والفوز
بكأس العالم وفي عهدك الميمون لتكون أنت أول رئيس منتخب يتبادل مع ناخبيه
نخب أول كاس عالم وإلي أن ننتخب سوياً لك مني تحياتي أنا.

» أكرم الشاعر: موتوا بغيظكم.. أفتخر وعائلتى بانتمائنا للإخوان
» تفاصيل خطة الجماعة لتشويه الرموز
» الجماعة الإسلامية: 5 آلاف جنيه لمعتصمى التحرير عن اليوم الواحد
» الجماعة الإسلامية: 5 آلاف جنيه لمعتصمى التحرير عن اليوم الواحد