المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: الله اكبر - الله اكبر - هل تعود مصر من جديد فى استطلاع "بوابة الأهرام".. سليمان الأحد 8 أبريل - 14:39 | |
| فى استطلاع "بوابة الأهرام".. سليمان يتصدر مرشحي الرئاسة يليه موسى وصباحى وشفيق سمر نصر 8-4-2012 | 00:00 موسي وشفيق وسليمان وحمدين وخالد علي حصل اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، على المركز الأول من حيث المرشحين الليبراليين والإشتراكيين المحتملين لرئاسة الجمهورية، بنسبة 14.89% بواقع 994، وتلاه فى الترتيب كل من عمرو موسى وحمدين صباحى متشاركين فى المرتبة الثانية فى استطلاع للرأى أجرته "بوابة الأهرام" حول 5 مرشحين مصنفين كمنتمين للتيار الليبرالى والاشتراكى، بينما حصل الفريق أحمد شفيق على المركز الثالث بـ679 صوتًا بنسبة 10.17% فى التصويت، بينما جاء المحامى خالد على فى المرتية الأخيرة للإستطلاع بحصوله على 143 صوتا فقط بنسبة مشاركة 2.14%.
تصدّر اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، نتائج استطلاع للرأى أطلقته "بوابة الأهرام" تحت عنوان "من تؤيد من مرشحى التيار الليبرالى والاشتراكى"، على الرغم من كونه أحدث المرشحين فى إعلان قرار خوضه إنتخابات الرئاسة، إلا إنه حصل فى هذا الاستطلاع على 994 صوتا، أى ما يعادل 14.89% من إجمالى الأصوات المشاركة فى الاستطلاع والتى وصلت إلى 6677.
وبالنظر لهذه النتيجة سيتضح أن النسبة الأكبر يبدو أنهم من مؤيدى سليمان من المحسوبين على النظام السابق، يبدو أنهم من مؤيدى النظام السابق، ولايستبعد بعض المراقبين ازدياد أسهم سليمان على حساب شفيق وموسى.
وحصل كل من عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وحمدين صباحى مؤسس حزب "الكرامة" وعضو مجلس الشعب السابق، المرشحين لمنصب لرئاسة الجمهورية، على المركز الثانى معا فى نتيجة الاستطلاع، حيث حصل كل من موسى ، وصباحى على 963 صوتًا بنسبة 14.42% من إجمالى الأصوات المشاركة فى الاستطلاع.
بينما حصل الفريق أحمد شفيق، على 679 صوتًا، أى 10.17% من الاستطلاع. وربما تتراجع أسهم شفيق اذا استمر عمر سليمان فى السباق الرئاسى، لأنهما ينتميان الى تيار واحد تقريبا، فيما يتعلق بالنظام السابق. وكان شفيق قد ألمح الى إمكانية إنسحابه، إذا تم ترشح سليمان رسميا.
أما خالد علي، المحامى والحقوقى، والمقرب من شباب الثورة، والذى حصل على 143 صوتًا فقط، بنسبة 2.14% وقد يعود ضعف الإقبال على التصويت لخالد على الى عدم الإهتمام بتكثيف الدعاية الإنتخابية له وقلة ظهوره الإعلامى وعدم مشاركة شريحة كبيرة ممن يناصرهم من العمال الذى ساندهم فى استرداد شركاتهم التى تم بيعها فى إطار برنامج الخصخصة التى تبناه النظام السابق، فى مثل هذه الاستطلاعات الإلكترونية.
وكان لافتًا للنظر بشكل كبير فى هذا الاستطلاع، هو إحجام 43.96% من المشاركين فى التصويت لأى من المرشحين المطروحين، وهو ما يوحى بأن المزاج العام للتصويت قد يميل أيضا نحو التصويت لمرشحى التيار الإسلامى، أو أن بعضهم غير راض عن أى من المرشحين المطروحين على الساحة السياسية حتى الآن، الأمر الذى يشير الى حالة الارتباك والتغييرات الدراماتيكية الحادثة فى الأيام الأخيرة للتقدم للترشح عن منصب رئيس الجمهورية.
كانت "بوابة الأهرام" قد أقامت استطلاعا للرأى الأسبوع الماضى حول آراء القراء فى المرشحين الإسلاميين، والذى حصل خلاله المرشح حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسه الجمهوريه، والمحسوب علي التيار السلفي، علي النسبه الأعلى فى التصويت والتى بلغت 72%، بواقع 2919 من إجمالى 7944 صوتًا. ولم يكن أحد من مؤيدى أبو إسماعيل يعلم أنه بعد مرور أيام على إرتفاع أسهمه، ستفجر اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة مفاجأة بالتأكيد على حمل والدة حازم صلاح أبو إسماعيل للجنسية الأمريكية منذ عام 2006، والتى لم يصدر قرار من قبل اللجنة بشأنه حتى الآن.
وتلى أبو إسماعيل فى ذلك الاستطلاع، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والذى حصل على نسبة 25.74% من الأصوات، وفاز بالمركز الثالث هو المهندس خيرت الشاطر والمدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن يدفع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للجماعة بالدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب مرشحًا إحتياطيا للشاطر.
يذكر أن "بوابة الأهرام" قد صنفت المرشحين عبر استطلاعيها الى قسمين: "مرشحى التيار الإسلامى" و"المرشحين الليبراليين والاشتراكيين" على اعتبار أنهما الأبرز والأكثر حراكا فى الساحة السياسة.
جدير بالذكر، أن "بوابة الأهرام" إختارت بعض المرشحين الأبرز فى السباق الرئاسى، وأن عدم وضع أسماء اخرى من المرشحين لا يقلل من قيمة أى منهم ولا ينقص من قدرهم مع التأكيد على إحترامها وتقديرها لكل المرشحين على حد سواء.
يظل في النهاية، أن الاستطلاعات الألكترونية لا تعبر عن كامل الشعب المصري، وبالتالي فهي نتائج لا يمكن الاعتماد عليها كخريطه تصويتيه متوقعه في الانتخابات المقبله لكن، وبالتالي يمكن القول ان النتائج معبره عن توجهات شريحة من الشباب بين سن ١٨ و ٣٥ سنه، هو العمر المتوقع لمستخدمي الإنترنت في مصر.. | |
|