البدوى: أرحب بزويل رئيساً.. والوفد لن يرشح أبو إسماعيل وأبو الفتوح

البدوى: أرحب بزويل رئيساً.. والوفد لن يرشح أبو إسماعيل وأبو الفتوح

الأحد، 8 يناير 2012 - 01:56



د. السيد البدوى

كتب إسماعيل رفعت ومحمود رضا

أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن حزبه لم يتفق حتى
هذه اللحظة على تسمية مرشح الرئاسة، سواء من داخل الحزب أو خارجه، مشترطا
أن يكون الرئيس يرى ما لا نراه، أى أن يكون صاحب رؤية، مشيرا إلى أن الحزب
سيعقد العديد من الاجتماعات المكثفة للجمعية العمومية للحزب لبحث هذا
الأمر، لافتا إلى أن الوفد لن يدعم أى من مرشحى الرئاسة المنتمين للتيار
الإسلامى سواء الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أو الدكتور عبد المنعم أبو
الفتوح.



ورحب البدوى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم"
على قناة أوربيت، بترشح الدكتور أحمد زويل للرئاسة، قائلا:" إن مصر تحتاج
الى عالم كبير مثل الدكتور زويل، كما أنه تم طرح اسمه فى وقت سابق"، مشددا
على رفضه الشخصى للترشح للرئاسة، وقال: "أفضل أن أهتم بإعادة صياغة حزب
الوفد ليرتقى بالساحة السياسية".

وأضاف رئيس حزب الوفد أنهم فى الحزب يحبون عمرو موسى، لأنه من أصول وفدية،
قائلا: "يكفى عندما سُئِل موسى من قِبل الكاتب الراحل مجدى مهنا إلى أى حزب
ستنتمى بعد التقاعد، أجاب موسى "سأنضم للوفد".


وعن الدكتور البرادعى قال البدوى علاقتى به قوية جدا خاصة بعد لقائى به،
ولم أكن أحبه بهذا الشكل قبل لقائه، لتكوينى عنه فكره غير طيبة، الأمر الذى
تناقشنا فيه، وخرجنا باحترام وحب متبادل.


وقال البدوى: "سنسعى للتحالف مع تحالفات أخرى وعلى رأسهم الإخوان"، مستبعدا
التحالف مع الكتلة المصرية، "لأنه لا يوجد عمل مشترك بيننا، بل دائما ما
يهاجمون الوفد بلا مناسبة، أما الإخوان فهناك 43 حزبا قبلوا بالتحالف معهم
ولسنا وحدنا".


أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أنه لو حصل حزب الوفد على 50 أو
60 مقعدا، فى البرلمان، فهذا لا يؤكد حب الناس للوفد، مشيرا إلى أن
الانتخابات لم تكن منافسة سياسية "بل دخلنا فى استقطاب دينى حاد، لأن
التيار الدينى استخدم الدين "كدكان" لجذب الناس إليه، والكنيسة كذلك"،
لافتا إلى أن الكنيسة ترى أن حزب الوفد بيتها لكن ذهبت أصوات الكنيسة
للمصريين الأحرار.


وأشار البدوى، خلال حواره ببرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى عمرو
أديب على قناة أوربت، إلى أن أهداف التحالف الديمقراطى من أجل مصر عدم
تقسيم مصر بين الفصائل السياسية، كما يحدث الآن، فقد رأينا فى الاستفتاء
على تعديل الدستور استقطابا دينيا بهدف التصويت بـ"نعم"، لافتا إلى أنه
توقع فوز التيار الدينى، مشيرا إلى أن الأطياف السياسية التى شاركت فى
التحالف كانوا متمسكين بـ"الوفد"، كما أنه لم يكن منفردا بالتحالف حتى يوم
المليونية التى أطلق عليها "كندهار"، ليتم وضع الدستور بتوافق وطنى، فقد
قرأ الوفد المشهد الحالى منذ فترة، لذا كنا حريصين على التحالف الديمقراطى
وتوقيع كافة التيارات السياسية على الوثيقة حتى يطمئن الجميع من مدنية
الدولة.


وأردف البدوى قائلا، إن الوفد هو الحزب الوحيد الذى نافس بأموال بسيطة جدا،
وكنا نظن أننا أغنياء، واكتشفنا أن الوفد فقير مقارنة بأحزاب سياسية أخرى
أنفقت مليارات الجنيهات، مضيفا: "أنا حزب منفرد أمام تيارات استخدمت الدين
فى دعايتها الانتخابية، فضلا عن أننى استلمت الوفد فى سنة أولى سياسة، ولم
أستلمه من النحاس باشا، مؤكدا أن الوفد قادم فى المرحلة القادمة، وهو رمانة
الميزان السياسى.


ولفت البدوى إلى أن الوفد كان لديه 5 من الفلول قائلا "الحمد لله سقطوا،
وأنا اللى سقطتهم، وقد نجح طلعت السويدى بالشرقية وهو من عائلة وفدية، ولا
اختلاف على احترامنا له.


وقال البدوى، إن تحالفنا مع الإخوان ما زال قائما، وإن الوفد يقبل التحالف
مع الإخوان لأنهم يمارسون السياسية منذ زمن بعيد ويقبلون بالدولة المدنية
والصندوق الانتخابى، ولا يوجد خلافات جوهرية بيننا وبينهم ونقبل بالائتلاف
معهم.

وقال البدوى، سنسعى للتحالف مع تحالفات أخرى وعلى رأسها الإخوان مستبعدا
التحالف مع الكتلة المصرية "لأنه لا يوجد عمل مشترك بيننا بل دائما ما
يهاجمون الوفد بلا مناسبة، أما الإخوان فهناك 43 حزبا قبلوا بالتحالف معهم
ولسنا وحدنا".


وقال البدوى، كنا نسعى للتحالف مع الجميع ومنهم نجيب ساويرس ومن خلال شخصية
سياسية كبيرة، رفض الإفصاح عنها، بحضور الدكتور على السلمى ولكن ساويرس
رفض وقال علينا، أن نظهر أمام العالم والرأى العام بشكل أفضل، ورفض
الاندماج معنا فى ائتلاف كبير يضم كافة القوى السياسية.


وأشار البدوى، إلى أن السلفيين خارج كل الحسابات فهم يعملون منذ عام 77 فى
العمل العام، "وهم ناس طيبون وخيريون ولهم دور كبير فى العمل العام وهم
يرعون ملايين الأسر يرعوهم منذ 30 سنة، وهو ما عاد عليهم فى شكل أصوات فى
الانتخابات الأخيرة دون أن يكون هناك حزب حقيقى للسلفيين".


وأشار البدوى، إلى أن قرار الانتخابات فى 2010 لم يكن قرار رئيس الحزب، و"قررت الجمعية العمومية بأغلبية خوض الانتخابات".