المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: هذا جزء من خطبة للشيخ كشك يتحدث فيها عن الفتنة الطائفية، وما أشبه الكلام بما يحد الأحد 16 أكتوبر - 18:38 | |
| https://www.youtube.com/watch?v=WAFGrLqHMq4هذا جزء من خطبة للشيخ كشك يتحدث فيها عن الفتنة الطائفية، وما أشبه الكلام بما يحدث الآن،
لقد تحدث الشيخ الى النصارى والى المسلمين السالكين على دربهم الذين لا هم لهم ان يكون هم المخطئون حتى ولو كانت التحقيقات والشهود وكل شئ أثبتت عكس ذلك،
ثم يتوجه الشيخ بحديثه الى المسلمين وما هو الدور المطلوب منه رجاء أخذ الكلام في مجمله وعدم اقتصاص جمل أو عبارات منه، فهذا ليس مجالا للفتنة أو الشجار
يقول الشيخ: "والحقيقة ان المأساة التي حدثت لن تحلها المكالمات، المأساة أليمة وفيها دم ولن تحلها المحاكمات، ألم يذكر نصارى مصر يوم قامت الثورة في 23 يوليو 52، تنصب المحاكم لتحاكم كل من يقول لا اله الا الله محمد رسول لله،
هل قدم أمام محكمة الشعب بقيادة المجنون جمال سالم أحد النصارى، لا لم يحدث كل الذين حوكموا كانوا يقولون لا اله الا الله، ما حوكم نصراني أمام المحاكم، بل بلغ من جرأة جمال سالم أنه قال لأحد المسلمين اقرأ سورة الفاتحة بالمقلوب، فقال له المسلم ان الله تعالى يقول: { وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ } فكيف أقرأها بالمقلوب
وقدم الى حبال المشانق من قدم، ما رأينا فيهم قسيسا واحدا، وجاءت محكمة الديزوي في سنة 65، محكمة أمن الدولة العليا حيث لا أمن ولا دولة، وحكم على سيد قطب بالاعدام شنقا، وملئت السجون الحربية وأبو زعبل وطرة،
وكان من نصيبي أن أدخل السجن لأنهم ضبطوني متلبسا بقول لا اله الا الله، دخلت سجن القلعة فما رأيت في السجن قسيسا واحدا، ودخلت سجن أبي زعبل ما رأيت في السجن قسيسا واحدا، ودخلت سجن طرة ما رأيت قسيسا واحدا، بل كان العكس كان مأمور سجن أبي زعبل مسيحي يسمى فوزي خليل، وكان مأمور قسم طرة مسيحيا يسمى ناصف مختار، ولما تعبت من النوم على البلاط عرضت نفسي على طبيب السجن، فقال لي مما تشكو فقلت له أشكو عندما أقف في الصلاة أشعر بألم في ساقي فقال لي بكل سخرية وهل هذا ألم، أيؤلمك في الصلاة؟ لا داعي أن تصلي، فسألت عن اسمه، ما اسم الحكيم باشا فقال موريس حنا، وحالنا زي الزفت
هؤلاء هم الأقباط معززون مكرمون مدللون، أنا الرجل الذي فقد بصره دخلت السجن، بأي ذنب أدخلوني السجن؟، أكنت مشاغبا؟ أكنت تاجر مخدرات؟ أكنت رئيس عصابات؟ ليس هناك ذنب الا أنني أعلن قول لا اله الا الله،
دخلت السجن ورأيت نفسي في زنزانة لا فرش فيها، والبرد شديد على البلاط، فخلعت كاكولاتي وفرشتها وخلعت عمامتي ووضعتها تحت رأسي، وقبل الفجر بقليل رأيت أبا بكر الصديق في المنام أمام قبر رسول الله، وقلت له يا صديق أيرضيك ما نحن فيه من ظلم؟، فرد علي بقوله تعالى { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا }الطور48
دخلنا السجون وشكلت محاكم عسكرية باسم التكفير والهجرة، وشكلت محاكم عسكرية باسم الكلية الفنية، وشنق فيها من شنق، ما رأينا قسيسا واحدا نام في زنزانة، كل الظلم على المسلمين، وكل العناء على المسلمين،
لماذا لا تدينون لمصر بالولاء يا نصارى مصر، لم يمسسكم سوء، انما الظلم كله على رؤسنا، كله على رؤوس المسلمين أيها الشباب المسلم
الفتنة نائمة، الفتنة نائمة لا يوقظها منكم أحد، التفتوا لدروسكم وعلومكم، نريد منكم الطبيب المسلم، والمهندس المسلم، والمحامي المسلم، والصيدلي المسلم، والمدرس المسلم، والقائد المسلم، والمحضر المسلم بالعلم والمال يبني الناس ملكهم......لم يبنى ملك على جهل واقلال دعوا الفتنة نائمة لا توقظوها،
فان الأنبا شنودة يريد احتكاكا بفارغ الصبر، ليستنجد بأمريكا وفرنسا وبريطانيا، فتملأ أساطيلهم شواطئ مصر بحجة أن الأقلية قد افتري عليها،
يا شباب المسلمين الزموا جانب الحكمة واضبطوا نفوسكم، ولا داعي أبدا فان الاسلام دين العدل ودين الرحمة ودين السماحة واعلموا أن الله معكم ولن يتركم أعمالكم
أسأل الله لكم علما نافعا ورزقا واسعا وشفاءا من كل داء، اللهم ثبت على الايمان قلوبنا، اللهم ثبت على الايمان قلوبنا، اللهم ارفع رايتنا، اللهم انصر كلمتنا، اللهم انصر كلمتنا، اللهم أعد المسجد الأقصى الى ديارنا، اللهم اجمع شمل المسلمين يا رب العالمين." | |
|