اشتعال ازمه المواصلات بقرى مركزالسنطه

اشتعال ازمه المواصلات بقرى مركزالسنطه






أزمة حقيقة فى
السنطة

06/05/2011
تحقيق _ أحمدشاكر

ازمه
المواصلات رعب حقيقى يرافق الطلبه طيله فترة دراستهم. والموظفين طيله اعما
لهم واشغالهم اليوميه.فلم تفلح الوعود والخطط فى ايجاد حل لهذه الظاهرة
التى اصبحت تشكل عبئا جديدا من شأنه بسبب المتاعب والمشاكل.مشكله يعانى
منها الطلبه والموظفين
فقد عانى الكثير من مواطنى قري مركز السنطة وخاصة
القري الواقعة علي خط القرشية ـ السنطة من صعوبة شديدة في التنقل
والانتقال بين القري ومدينة السنطة حيث التوجه الي مدارسهم و أعمالهم
والعودة إلي منازلهم وذلك بسبب عدم وجود أي وسيلة للمواصلات تربط بين
القرشية والسنطة

الغربيه تى فى بين اهالى السنطة

ابراهيم
محمد (موظف ) أن أهالي قري بلكيم والبندرة والجميزة والقرشيه وميت يزيد
يعانون معاناة شديدة في الوصول والانتقال من منازلهم إلي مدينة السنطة ثم
الى أعمالهم وقضاء احتياجاتهم اليومية موضحا أن جميع القري التى تقع علي خط
القرشية السنطة لا توجد بها وسيلة مواصلات واحدة مما اضطر الأهالي إلي
استخدام السيارات النقل في الانتقال من تلك
القري الي المدينة والعكس.

وأضاف
السيد توفيق(موظف بالشهر العقارى) أن المواطنين بقري شندلات والجميزة
والقرشية وبلكيم يعانون معاناة أليمه في الوصول الي أعمالهم ومدارسهم
بمدينة السنطة حيث لاتوجد وسيلة مواصلات سوي سيارات النص نقل المكشوفة حيث
يتعرضون لحرارة الشمس الحارقة في الصيف وبرودة الجو في الشتاء, وطالب
بضرورة اهتمام المسئولين بخط القرشية السنطة وتزويده بسيارتين أتوبيس من
مرفق النقل الداخلي وسيارتين سرفيس من جمعية نقل الركاب للعمل علي راحة
المواطنين بتلك القري, والجدير بالذكران تتكرر هذه المعاناة على خط القرشيه
.طنطا عندما يتزاحم الطلبه والموظفين على سيارات الميكروباص ويحدث العديد
من المشاجرات ليتحكم سائقى الميكروباص فى الاهالى.مع العلم ان سيارات
الميكروباص التى تعمل على الخط لاتكفى لنقل الطلبه والموظفين ولا تقف
المشكله الى حد ذالك بل وتمتد معاناة اكبر وابشع عندما تنقطع المواصلات
تماما عن قريه القرشيه والعجيزيه من بعد المغرب مباشرا.

و مع احد
اهالى القرى يقول (م.أ)موظف بالقطاع الخاص .اعانى معاناة شديده كل يوم
مرتين فى الصباح لذهابى الشغل من الزحام الشديد وانصرافى من العمل حيث
لايوجد مواصلات من بعد المغرب من طنطا الى القرشيه والعجيزيه وكل هذا نتيجه
تحكم سائقى الميكروباص بالاهالى ولم تقتصر الغربيه تى فى على اراء
الموظفين فقط بل تجولت لتسمع معاناة طلاب هذه القرى.يتحدث لنا الطالب السيد
المحمدى عن معاناته مع المواصلات ويقول كل يوم يتكرر فيه المعاناة وقد
حرمتنى الجامعه مادة كنت دائما اتاخر عن حضورها نظرا لازمه المواصلات
بالاضافه الى عدم انتظام مواعيد القطارات نهائيا وتأخرها المستمر عن
مواعيدها وقد سمعنا الكثير من الوعود من اعضاء مجلس الشعب والسادة
المسئولين فى ايجاد حل لهذه الازمه ولكن يبقى الحال كما هو عليه والسؤال
الذى لم يجيب احد عليه بايجابيه وهو متى ينظرالمسئولون بعين الاهتمام الي
تلك القري؟
وهل تزويد الخط بسيارتين أتوبيس من مرفق النقل الداخلي عملية
صعبة الي هذا

الحد؟ ومتي يتحرك المسئولون لإنقاذ المواطنين