لم اصدق نفسى مساء الخميس 24/2/2011 وانا ارى شباب بلدتى مسجد وصيف وهم يقومون بنظافة اجزاء كبيره من الشارع الرئيسى
ساعتها ادركت تماما عظمة ثورة 25 يناير 2011 الشبابيه
وكم تمنيت زوال العقول السلبيه من حياة مصرنا العزيزه
وكم حلمت بنظافة كل شاب لبيته وشارعه
تلكم هى اولى النتائج للثوره والتغيير
وكم اردت ان تطول رياح التغيير كل عمل سلبى مضى فى العصر البائد ليحل محله العقل السامى
القلب الدافىء بحب البلد والعمل على مصلحتها بضمير حى
كلمات قليله عبرت عن مايجول بخاطرى من ان بالمقدور التغيير الى الاحسن ان شاء الله
كفانا فقط احتجاجات ويدا بيد نعمل فما زال الطريق طويلا لكى تكون او لاتكون