مسجد وصيف دوت نت
أهلا وسهلا بك أخى وأختى فى منتديات مسجد وصيف دوت نت
يسعدنا دائما أن تكونوا معنا - تفضل بالتسجيل فى منتديات مسجد وصيف دوت نت
مسجد وصيف دوت نت
أهلا وسهلا بك أخى وأختى فى منتديات مسجد وصيف دوت نت
يسعدنا دائما أن تكونوا معنا - تفضل بالتسجيل فى منتديات مسجد وصيف دوت نت
مسجد وصيف دوت نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مسجد وصيف دوت نت

منتدى خواطر وتعارف مسجد وصيف
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

 

 سعد زغلول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام

المدير العام


عدد الرسائل : 6594
السٌّمعَة : 7
نقاط : 6350
تاريخ التسجيل : 25/01/2007

سعد زغلول Empty
مُساهمةموضوع: سعد زغلول   سعد زغلول Emptyالأربعاء 31 مارس - 5:54


سعد زغلول


سعد زغلول Saad_Zaghlul



لقطات نادرة للزعيم سعد زغلول


عودة سعد زغلول من المنفى


سعد زغلول






سعد زغلول باشا 1857-1927



سعد زغلول (1860 - 1927) يعتبر أكبر واقوي زعيم مصري التف حوله الشعب باكملة من الاسكندرية الي اسوان في وقت لم تكن هناك اجهزة ووسائل اتصال او اعلام ومعظم الشعب امي لا يقراء الصحف و قائد ثورة 1919 في مصر .
ولد سعد في يوليو
1860 في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية (سابقًا -محافظة كفر الشيخ حاليًا)، وكان والده رئيس مشيخة القرية حين توفي عندما كان سعد يبلغ خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحي زغلول. توفي سعد زغلول في 23 أغسطس1927 . وقد تعلم على يد السيد جمال الدين الافغانى والشيخ محمد عبده وقد حصل على ليسانس الحقوق وتعين بالحكومه الا انه فصل بسبب اشتراكه في الثوره العرابية وقد اصبح فيما بعد وزيرا للحقانية (العدل حاليا)وبعد ذلك اصبح وزيرا للمعارف (التربية والتعليم الان)وقد عدل في كثير من المناهج وجعلها بالعربية مرة اخرى كما جعل التعليم خطرت له فكرة تأليف الوفد المصري للدفاع عن قضية مصر العام 1918م حيث دعا أصحابه إلى مسجد وصيف للتحدث فيما كان ينبغي عمله للبحث في المسألة المصرية بعد الهدنة (بعد الحرب العالمية الأولى) العام 1918.
تشكل الوفد المصري الذي ضم سعد زغلول
ومصطفى النحاسومكرم عبيدوعبد العزيز فهميوعلي شعراويوأحمد لطفي السيد وآخرين.. وأطلقوا على أنفسهم (الوفد المصري).
وقد جمعوا توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء في الصيغة: "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و.. في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة
بريطانيا العظمى".
اعتقل سعد زغلول ونفي إلى جزيرة
مالطةبالبحر المتوسط هو ومجموعة من رفاقه في 8 مارس (آذار) 1919 فانفجرت ثورة 1919 في مصر التي كانت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول والتمكين لحزب الوفد.
اضطرت إنجلترا الي عزل الحاكم البريطاني و أفرج الإنجليز عن سعد زغلول و زملائه و عادوا من المنفي إلي مصر. و سمحت إنجلترا للوفد المصري برئاسة سعد زغلول بالسفر إلي
مؤتمر الصلح في باريس ، ليعرض عليه قضية استقلال مصر. لم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصري فعاد المصريون إلي الثورة و ازداد حماسهم ، و قاطع الشعب البضائع الإنجليزية ، فألقي الإنجليز القبض علي سعد زغلول مرة أخري، و نفوه مرة أخري إلي جزيرة سيشل في المحيط الهندى ، فازدادت الثورة اشتعالا ، و حاولت إنجلترا القضاء على الثورة بالقوة ، و لكنها فشلت. من أشهر اقواله / الحق فوق القوه و الامه فوق الحكومه. و قد اسس وزاره الشعب في عهد الملك فؤاد الاول و عندما مات /رحمه الله/ خلفه مصطفى النحاس باشا في راسه الوفد المصرى و اسس النحاس باشا أول وزاره له عام 1928 ثم عام 1930 ثم عام 36


الثورة ثورة 1919 هي ثورة حدثت في مصر بقيادة سعد زغلول زعيم الحركة الوطنية المصرية. جائت هذه الثورة في ظل المعاملة القاسية التي كانت بحق المصريين من قبل البريطانيين، والأحكام العرفية التي أصدرت بحق المصريين بالاضافة إلى رغبة المصرين بالحصول على الاستقلال. أتت هذه الثورة نتيجة مطالبة سعد زغلول بالسماح للوفد المصري بالمشاركه في مؤتمر الصلح في باريس، وعندما رفضت بريطانيا هذه المشاركة واصرار سعد زغلول عليها اضطرت إلى نفيه هو و شعراوي باشا وحمد الباسل إلى مالطة، فانفجرت الثوره في كل مكان في مصر واشتركت فيها عديد المصريين. وكانت أول ثورة تشترك فيها النساء في مصر، مطالبين بالإفراج عن سعد زغلول، فاضطرت السلطات البريطانية إلى الرضوخ للمطلب الشعبي وأفرجت عن سعد زغلول.
هذه الثورة أعطت للبريطانيين الضوء الأحمر والتي جعلت البريطانين يقومون بإلغاء الأحكام العرفية، و وعد المصريين بالحصول على الاستقلال بعد ثلاث سنوات مقابل إبقاء قوات بريطانية في مصر.
كما ان سعد زغلول تعرض مرة لاخرى للنفى في جزيرة شيسل سريلانكا حاليا وقد ادى ذلك إلى اشتعال الثورة من جديد في مصر فقام الشعب باقتلاع السكك الحديدية وخطوط التليفون كماانهم قاموا بالعديد من الاعمال التى حاول الاحتلال قمعها بالقوة الا ان ارادة الشعب المصرى في نيل استقلاله كانت اقوى من اى احتلال




+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++





سعد زغلول Saad


واحداً من زعماء مصر وقائد ثورة 1919، حظي بشعبية لم يحظى بها زعيم مصري من قبله، حتى لُقب بزعيم الأمة، وأطلق على بيته "بيت الأمة" وعلى زوجته صفية أم المصريين.



وُلد سعد زغلول في 1 يونيو 1857 ببلدة أبيانه، التابعة لمديرية الغربية سابقاً وكفر الشيخ حالياً، حيث نشأ في أسرة متوسطة الحال، فكان أبوه إبراهيم زغلول عميد بلدته ومن أثرياء الفلاحين فيها، غير أن والده توفي وهو في السادسة من عمره، فتعهد بتربيته خاله، وألحقه بالكُتاًب ليتعلم مبادئ القراءة والحساب، ثم دفع به إلي الأزهر ليتلقي علوم الدين، وألف أثناء دراسته كتاباً صغيراً في فقه الشافعية، وتأثر أثناء هذه الفترة بالشيخ جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده، والذي اختاره ليساعده في تحرير صحيفة "الوقائع المصرية" فانتفع زغلول كثيراً بصحبة الشيخ والعمل معه.
مارس زغلول المحاماة تسع سنوات فأبدع ولمع اسمه وعظم شأنه في أوساط القضاء، وكان يدافع عن الفقراء بغير جزاء، وفي عام 1892 عُيّن في وظيفة نائب قاضٍ في محكمة الاستئناف، فكان أول محام في مصر يُعين قاضياً، وبقي في القضاء أربع عشرة سنة.
عينته السلطات البريطانية الحاكمة في مصر آنذاك وزيراً للمعارف في نوفمبر 1906، وبقي فيها أربع سنوات وضع خلالها الأساس الراسخ الصحيح لنهضة التعليم الوطني وجعل اللغة العربية لغة التعليم بدلاً من اللغة الإنجليزية وأكثر من دور المعلمين ومكاتب القرى وفتح باب المجانية لتعليم الفقراء وأنشأ مدرسة القضاء الشرعي.
انتقل سعد زغلول في فبراير1910 إلى الحقانية حيث عُين ناظراً للحقانية (أي وزيراً للعدل)، فعمد إلى إصلاح القضاء وعزز كرامته وأنشأ نقابة للمحامين.
برز سعد زغلول كزعيم للأمة المصرية مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، إذ طالب بتشكيل وفد من المصريين لحضور مؤتمر الصلح في باريس لعرض قضية استقلال مصر، فرفضت سلطات الاحتلال البريطاني ذلك واعتقلته ونفته في 8 مارس 1919 إلى خارج البلاد ـ في جزيرة مالطا ـ وكان ذلك سبباً في إشعال ثورة 1919، والتي تُعد أول ثورة شعبية بعد الحرب العالمية الأولى.. حيث أجبرت الثورة الشعبية الاحتلال الإنجليزي على الإفراج عن سعد وصحبه، فانتقلوا من مالطا إلى المغرب ومنه إلى أوروبا، ودعتهم السلطات البريطانية إلى لندن للتفاوض.. لكن الوفد المصري برئاسة زغلول طلب أولاً إلغاء الحماية البريطانية على مصر ثم بدء المفاوضات.
عاد سعد زغلول ورفاقه إلى مصر بعد رفض لندن لطلبهم، وأعلنوا فور وصولهم إلى ميناء الإسكندرية أنهم عازمون على متابعة النضال لتحقيق الاستقلال المصري، فما كان من السلطات البريطانية إلا أن قررت نفي زغلول إلى منزله في الريف، ثم اقتادوه إلى منفاه الجديد في عدن في عام 1922، وشاركه في هذا المنفى مصطفى النحاس ومكرم عبيد وعاطف بركات وفتح الله بركات، غير أن زمن المنفى لم يطل.
فبعد أقل من شهرين نُقل زغلول ورفاقه إلى جزر سيشل ومنها إلى جبل طارق، فما كان من نواب العمال والأحرار في مجلس النواب البريطاني أن ثاروا على هذا الاعتقال فاضطرت الحكومة إلى الإفراج عن سعد ورفاقه، فعادوا إلى مصر في سبتمبر 1923.
تولى زغلول الحكم في مصر بعد انتصار ساحق في الانتخابات التي جرت سنة 1924، ودُعيت حكومته "وزارة الشعب"، وكانت أول حكومة دستورية مصرية تستمد قوتها من إرادة الشعب، غير أن عمر هذه الحكومة لم يطل أكثر من تسعة أشهر، إذ عادت السلطات البريطانية إلى التشدد في معارضتها، وتعرض زغلول في هذه الأثناء إلى محاولة قتل فأصيب برصاصة في صدره ولكنه لم يمت. ثم جرت انتخابات جديدة فاز فيها حزب زغلول بأكثرية المقاعد وأصبح يسمى بحزب الوفد واُنتخب سعد زغلول رئيساً لمجلس النواب.
توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927.



سعد زغلول Pic03






سعد زغلول
- لم يحظ زعيم مصري بشعبية كالتي حظي بها سعد زغلول، حتى لقب بزعيم الأمة، وأطلق على بيته "بيت الأمة" وعلى زوجته صفية أم المصريين.
- ولد سعد في (ذي الحجة 1274هـ = يوليو 1859م) في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية، وكان والده رئيس مشيخة القرية، وتوفي وعمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحي زغلول.
- تلقى تعليمه في كتاب القرية فحفظ القرآن الكريم، ثم رحل إلى القاهرة سنة (1290هـ= 1873م) والتحق بالأزهر، وألف أثناء دراسته كتابا صغيرا في فقه الشافعية، وتأثر أثناء هذه الفترة بالشيخ جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده؛ إذ كان صديقا له رغم العشر سنوات التي كانت تفصل بينهما في العمر.
- شارك سعد في
الثورة العرابية فتعرض للاضطهاد، ورفت من عمله، فاشتغل بالمحاماة وذاع صيته بها حتى صار من أعلامها المعروفين.
- كان له نشاط بارز في الحياة السياسية المصرية، وربطته بعض العلاقات بزعماء مصر، واللورد كرومر -المعتمد السامي البريطاني في مصر-.
- اختير سعد ناظرا (وزيرا) للمعارف في (شوال 1324هـ = نوفمبر 1906م) فكانت له إسهامات وبصمات واضحة في العملية التعليمية.
- وفي (صفر 1328هـ = فبراير 1910م) عين ناظرا للحقانية (أي وزيرا للعدل)، وعندما كان وكيلا للجمعية التشريعية كان معارضا بارزا للسياسة الإنجليزية.
- برز سعد زغلول كزعيم للأمة المصرية مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، إذ طالب بتشكيل وفد من المصريين لحضور مؤتمر الصلح، فرفضت سلطات الاحتلال البريطاني ذلك واعتقلته ونفته إلى خارج البلاد وكان ذلك سببا في إشعال ثورة 1919 في (جمادى الآخرة 1337هـ= مارس 1919م) التي تعد أول ثورة شعبية بعد الحرب العالمية الأولى.
- أجبرت الثورة الشعبية الاحتلال الإنجليزي على الإفراج عن سعد وصحبه، ثم جرت انتخابات تشريعية فاز فيها مرشحو سعد بغالبية مقاعد البرلمان، وشكل سعد الوزارة التي تعد أول وزارة شعبية في مصر.
- وتوالت أدوار سعد في الحياة السياسية المصرية، وتعمقت زعامته للشعب المصري رغم تعرضه لمحاولة اغتيال من منافسيه.
- توفي سعد زغلول في (22 صفر 1346هـ = 23 أغسطس 1927م) وكان يوم وفاته يوما مشهودا، وبني له ضريح أسموه ضريح سعد.
أحمد فتحي زغلول
- أحمد فتحي زغلول هو الشقيق الأصغر للزعيم المصري سعد زغلول، وكان أحمد فتحي من رجال القانون والقضاء، ورواد الترجمة في مصر، بجانب اهتماماته السياسية والتعليمية والصحفية.
- ولد في (رمضان 1279هـ = فبراير 1863م) بقرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية، وكان اسمه فتح الله صبري.
- شارك في الثورة العرابية وكان من خطباء هذه الثورة، وعندما فشلت واحتل الإنجليز مصر رفت من المدرسة بقرار من وزير المعارف، فقام بتغيير اسمه والتحق بمدرسة الألسن عام (1301هـ = 1883م)، وسافر في تلك السنة لدراسة القانون في أوربا، وعاد في سنة (1305هـ = 1887م) حيث عين في القضاء وتدرج في مناصبه حتى أصبح رئيسا لمحكمة مصر.
- ربطت أحمد فتحي زغلول علاقة قوية باللورد كرومر -المعتمد السامي البريطاني في مصر- وشارك كقاض في محكمة دنشواي سنة (1324هـ = 1906م) التي قضت بإعدام عدد من الفلاحين أمام أهليهم؛ وهو ما هز الوجدان الشعبي المصري، وكان هو الذي صاغ حيثيات الحكم، وكان لهذه الحادثة المؤلمة أثرها القاتم على تاريخه وسيرته وأعماله، وإذا ذكر اسمه اقترن بما ارتكبه في دنشواي.
- لم تكن تربطه علاقة جيدة بأخيه سعد، ترجع إلى عوامل الغيرة والتنافس، وكان يرى أن أخاه سبب في الحيلولة دون ترقيه إلى الوزارة، وكان يعتقد أنه يتمتع بمواهب وقدرات تفوق سعدا، وقد أورد سعد في مذكراته جانبا من شخصية أخيه.
- كان أحمد فتحي زغلول من رواد حركة الترجمة في مصر، وكان يرى أن حركة الترجمة تسبق حركة التأليف في نهضة الأمة المصرية، وكان يتقن اللغتين الإنجليزية والفرنسية بجانب امتلاكه ناصية اللغة العربية.
- ومن أعماله الكبرى في الترجمة "سر تقدم الإنجليز السكسون" لادمون ديمولان، و"سر تطور الأمم "لجوستاف لوبون، و"روح الاجتماع" لجوستاف لوبون، و"أصول الشرائع" لجيرمي نبتام، إضافة إلى تأليفه لبعض الكتب مثل "المحاماة" و"شرح القانون المدني" و"الآثار الفتحية".
- ساهم مع أحمد لطفي السيد في إنشاء جريدة "الجريدة"، وكان عضوا مؤسسا في "الجمعية الخيرية الإسلامية، وساهم في وضع نظم المعاهد الدينية الأزهرية.
توفي في (29 من ربيع أول 1332هـ= 27 من مارس 1914م) عن 51 عاما.


سعد زغلول
اول محامى يدخل سلك القضاء:
البدايات
ولد عام 1858 فى قرية "ابيانه" مركز فوه التابعة وقتذاك لمديرية الغربية, و كان والده الشيخ ابراهيم زغلول رئيس مشيخة القرية اى عمدتها. بدأ تعليمه فى الكتاب حيث تعلم القراءة والكتابة و حفظ القران. و فى عام 187
0 عندما عين اخوه الشناوى افندى رئيسا لمجلس دسوق, التحق بالجامع الدسوقى لكى يتم تجويد القران. و فى عام 1873 وفد الى القاهرة للالتحاق بالازهر حيث تأثر بالمفكر الاسلامى الكبير السيد جمال الدين الافغانى فقد طبعه على حرية التفكير و البحث و التجريد و الاصلاح كما يرجع اليه الفضل فى تجويد لغته العربية, و من ثم اتجه سعد زغلول الى الخطابة و الكتابة. كذلك تتلمذ على يد المصلح الدينى الكبير الشيخ محمد عبده و قد نشأت بينهما علاقة تفوق علاقة الابن بوالده فشب بين يديه كاتبا خطيبا, اديبا سياسيا, وطنيا.


التدرج المهنى
عمل سعد فى "الوقائع المصرية" حيث كان ينقد أحكام المجالس الملغاة و يلخصها و يعقيب عليها. و رأت وزارة البارودى ضرورة نقله الى وظيفة معاون بنظارة الداخلية و من هنا تفتحت امامه ابواب الدفاع القانونى و الدراسة القانونية, و ابواب الدفاع السياسى و الأعمال السياسية, و لم يلبث على الاشتغال بها حتى ظهرت كفاءته و من ثم تم نقله الى وظيفة ناظر قلم الدعاوى بمديرية الجيزة.
و فى ظل الاستعمار الانجليزى, شارك فى الثورة العرابية وحرر مقالات, حض فيها على الثورة, و دعى للتصدى لسلطة الخديو توفيق التى كانت منحازه الى الانجليز ضد الوطن. و عليه فقد وظيفته.
و عمل بالمحاماه مع صديق يدعى حسين صقر, غير ان المحاماة لم تكن مهنة محترمة فى ذلك الحين، فكان العمل فى المحاماة شبهة و مهانه، بل كان لا ينبغى لقاض ان يجالس محاميا. و لكن سعد استطاع ان يرتفع بمهنة المحاماة حتى علا شأنها و اصبح فيها من هم اصحاب ذمة و شرف. و لا سيما انتخب قضاه من المحامين. وكان اول محام يدخل الهيئة القضائية. و يذكر انه حجر الزاوية فى انشاء نقابة المحامين عندما كان ناظرا للحقانية و هو الذى انشاء قانون المحاماة 26 لسنة 1912.
نشأة الوفد و ثورة 1919
و بتوليه نظارة المعارف و نظارة الحقانية, و وكالة الجمعية التشريعية بالانتخاب, و عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم وضع مصر تحت الحماية البريطانية، وظلت كذلك طوال سنوات الحرب التي انتهت في نوفمبر عام 1918- حيث أرغم فقراء مصر خلالها على تقديم عديد من التضحيات المادية والبشرية – فقام سعد و اثنين اخرين من أعضاء الجمعية التشريعية (علي شعراوي وعبد العزيز فهمي) بمقابلة المندوب السامي البريطاني مطالبين بالاستقلال. وأعقب هذه المقابلة تأليف الوفد المصري، وقامت حركة جمع التوكيلات الشهيرة بهدف التأكيد على أن هذا الوفد يمثل الشعب المصري في السعي إلى الحرية. وطالب الوفد بالسفر للمشاركة في مؤتمر الصلح لرفع المطالب المصرية بالاستقلال. وإزاء تمسك الوفد بهذا المطلب، وتعاطف قطاعات شعبية واسعة مع هذا التحرك، قامت السلطات البريطانية بالقبض على سعد زغلول وثلاثة من أعضاء الوفد هم محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، ورحلتهم إلى مالطة في 8 مارس 1919. فاندلعت الثورة و اضطرت السلطات البريطانية الى الافراج عنه و عن باقى اعضاء الوفد بعد شهر واحد من النفي. كما سمحت لهم بالسفر لعرض مطالب مصر في مؤتمر الصلح. فعقب إصدار هذا القرار، والذي جاء تاليا لأسابيع من العنف الهائل من جانب السلطات في مواجهة الشعب، بدأت تهدأ الاحتجاجات، وذهب الوفد إلى فرنسا لحضور المؤتمر الذي اعترفت الأطراف المسيطرة فيه، وأهمها الولايات المتحدة ممثلة في الرئيس ولسون، بالحماية البريطانية على مصر، مما كان بمثابة ضربة كبرى لنهج التفاوض.
زعيم الامة
وتوالت أدوار سعد في الحياة السياسية المصرية، وتعمقت زعامته للشعب المصري رغم تعرضه لمحاولة اغتيال من منافسيه. و توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927وكان يوم وفاته يوما مشهودا، وبني له ضريح أسموه ضريح سعد.


فلم يحظ زعيم مصري بشعبية كالتي حظي بها سعد زغلول، حتى لقب بزعيم الأمة، وأطلق على بيته "بيت الأمة" وعلى زوجته صفية أم المصريين. كما اقامت له الحكومة تمثالين احدهما فى القاهرة و الاخر فى الاسكندرية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibnimos.yoo7.com
 
سعد زغلول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سعد زغلول
» د - زغلول النجار
» سعد زغلول يستقبل وفد "ميت غمر" فى عزبته
» ماقيل عن سعد باشا زغلول
» حظ الغمراوى فى مسجد وصيف محمد زغلول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد وصيف دوت نت :: قرى زفتى - غربيه ومشاهيرها-
انتقل الى: