المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: ميت حبيب تعيش خارج الزمن..الثعابين والفئران والناموس هاجمت القرية..والطلمبات الح الأربعاء 3 مارس - 18:46 | |
| ميت حبيب تعيش خارج الزمن..الثعابين والفئران والناموس هاجمت القرية..والطلمبات الحبشية المصدر الوحيد لمياة الشرب
اللواء طلعت عبد الحميد رئيس مركز ومدينة سمنود
السبت 20 فبراير2010
وسط الثعابين والفئران والناموس وتلال القمامة يعيش مايقرب من 25 الف نسمة هم ابناء قرية ميت حبيب بمركز سمنود بمحافظة الغربية نتيجة الى المشاكل التى تحاصرها وتجاهل المسؤلين لهذه المشاكل التى حولتها الى قرية تعيش خارج الزمن ، شبكات مياه الشرب متهالكة عدم وجود صرف صحي واعتماد الاهالي على الطلمبات الحبشية ومياة الابار الارتوازية المختلطة بمياة الطرنشات وانتشار القمامة بشكل يهدد حياة الكبار قبل الصغار مما حول القرية لبؤرة تلوث ، ناهيك ايضاعن مصرف عمر بك الذى اصبح مركز تسمين للفئران والثعابين كما ان معظم الاهالى يؤكدون ان الوحدة المحلية اصبح ديكور فقط والقرية سقطت من حسابات المحافظين الجدد على مدار 5 سنوات خاصة ان القرية لم يزورها المحافظ منذ تواجد الدكتور فتحي سعد في ذلك الوقت .
دقت ناقوس الخطر خلال جولتها بالقرية في البداية يقول محمود الشيخ من ابناءالقرية انها تعاني من تلوث المياة منذ سنوات لاعتمادها على مياه الابار الارتوازية نتيجة لتهالك شبكة المياه المغذية للقرية مؤكدا ان التقارير اثبتت عدم صلاحيتها للاستخدام الادمي وبها شوائب الى جانب انتشار المياة الجوفية الامر الذي ادى لوجود تصدعات في معظم منازل القرية بعد ان اصبحت عائمة على بركة من المياه الجوفية التى ادت الى حالة من الفزع بين الاهالى خوفا من حدوث كارثة بانهيار هذة المنازل فجأة .
ويضيف الحارث محمد ان خلال الفترة الاخيرة شهدت القرية ارتفاع ملحوظ في عدد المصابين بأمراض الفشل الكلوي وأمراض الكبد نتيجة لسوء الخدمات وسوء مياه الشرب وكذلك اعتماد معظم الاهالى على الابار الارتوازية الخارجة من باطن الارض التى تتكون من رشاحات الخزانات والطرنشات التى تقوم عليها القرية بأكملها اضافة الى عدم وجود صرف صحي بالقرية ولم يجد الاهالى سوى مصرف عمر بك لتحولها علية مما جعلة بؤرة تلوث او مركز تسمين للفئران والثعابين نتيجة انتشار القمامة فية واصبح يؤرق حياة المواطنين وينقل كثير من الامراض خاصة بعد توقف استكمال تغطية المصرف والغريب انة تم تغطية جزء كبير من مساحتة ضمن الخطة العاجلة ولم يتبقى سوى جزء لايتعدى 150 متر فقط الا انه لم يتحرك المسؤلين لاستكمال تغطيتة فالى متى سيظل الاستهتار الذى حول القرية الى بؤرة تلوث وكارثة صحية .
ويقول شاكر الديب عضو المجلس المحلى ان المشاكل لاتقف عند هذا الحد بل ان القرية افتقدت كافة المشروعات الاساسية فمعظم الاهالى يعيشون على ضوء الشموع واللمبة الجاز لانقطاع المستمر للكهرباء بسبب تهالك الشبكة المغزية للقرية وبسببها يتم انقطاع الكهرباء بشكل يومي بالساعات الطويلة ولم يتم صيانة الشبكة بالكامل منذ عشرين عام واصبحت اعمدة الانارة بحالة يرثى لها فقد اكل الصدأ معظمها واسلاك الكهرباء مكشوفة وكلها وصلات متقطعة وهو مايعرض الكثير من الاجهزة الكهربائية الى الاتلاف فضلا عن رحلة العذاب اليومية المتمثلة في ازمة المواصلات القرية بها لأكثر من 8الاف طالب وموظف يعملون بالمحلة وسمنود والمسافة لاتتعدى 15 كيلو فقط ورغم ذلك تستغرق اكثر من ساعتين في انتظار سيارة تنقلهم الى عملهم او مدارسهم نعاني من نقص كبير في عدد السيارات مما يسبب زحاما شديد بالمواقف من والى القرية .
ويقول محمد الشيخ ان القرية في انتظار زيارة المحافظ من 6سنوات وهي الفترة التي لم يزرها محافظ للغربية بعد الدكتور فتحي سعد محافظ الغربية في ذلك الوقت وكان القرية خارج حسابات المحافظين الجدد رغم مشاكلها المتعددة .
| |
|