المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: الوصايا العشر لنجاح الحياة الزوجية الخميس 19 مارس - 3:02 | |
| الوصايا العشر لنجاح الحياة الزوجية
نصحت أم إياس ابنتها عند الزواج بعشر وصايا فقالت: " أي بنيتي اعلمي لو امرأة استغنت عن الزواج لغنى أهلها لكنْتُ أغنى الناس، ولكن النساء للرجال خُلِقن ولهُن خُلِق الرجال، أي بنيتي احفظي عني عشر خصال تكن لك ذخرا
أما الأولى، والثانية فالمعاشرة له بالرضا والقناعة وحسن السمع والطاعة
وأما الثالثة والرابعة، فالتفقّد لموضع أنفه وموضع عينه، فلا تقع عينه منك على قبيح و لا يشمنَّ منك إلا أطيب ريح
وأما الخامسة والسادسة، فالهدوء عند منامه، والتفقد لموضع طعامه، فإن مرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة
وأما السابعة والثامنة ، فالإحتفاظ بماله والادعاء على حشمه وعياله
وأما التاسعة و العاشرة ، فإيّاك أن تَعصي له أمرا أو تُفشي له سرّا - فإنك إن عصيت أمره أوْغرت صدره، وإن أفشيت سِرَّه لم تأمني غدره، وأعظك بعد ذلك من الفرح إن كان ترحا أو من الترح "الحزن" إن كان فرحا، فإن الخصلة الأولى من التقصير، و الثانية من التكدير وأشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما، وأكثر ما تكونين له له موافقة أحسن ما يكون لك مرافقة واعلمي أنك لا تقدرين على ذلك حتى تُؤثري هواه على رضاك فيما أحببتِ أو كرهتِ"... نعم إنها نعمَ الأم ونعمَ الناصح الأمين | |
|
المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: الوصايا العشر لنجاح الحياة الزوجية الخميس 19 مارس - 3:10 | |
| وصية أم لابنتها ليلة زفافها وصية أم لابنتها ليلة زفافها : أوصت امرأة ابنتها وصية ليلة زفافها فقالت لها : أي بنية ! إن المرأة لو استغنت عن الزوج بسبب غنى أبويها ، وشدة حاجتهما إليهما لكنت أغنى الناس عن ذلك ، ولكن للرجال خلقنا كما خلق لنا الرجال .
أي بنية ! إن الوصية لو تركت لفضل أدب , أو لتقدم حسب ، لتركت لذلك منك ، ولكانت أبعد شيء عنك ، ولكنها تذكير للعاقل ، وتنبيه للغافل .
أي بنية ! إنك تركت البيت الذي فيه نشأت ، والعش الذي فيه درجت ، إلى بيت لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه . قد أصبح بملكه عليك اليوم مليكا ، فكوني له أمة ، يكن لك عبدا وشريكا . واحفظي له مني خصالا عشرا ، تكن لك ذكرا وذخرا . أما الأولى والثانية : فهي الرضى بالقناعة ، والمصاحبة له بحسن السمع له والطاعة . وأما الثالثة والرابعة : أن تتفقدي موضع عينيه ، وتتعهدي موضع أنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح . وأما الخامسة والسادسة : فالتحري لوقت طعامه ، والهدوء عنه حين منامه ؛ فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة . وأما السابعة والثامنة : فالحفاظ له على خصوصيته وماله ، والاهتمام بحشمه وعياله ؛ فإن الخصلة الأولى من التدبير ، والثانية من حسن التقدير . وأما التاسعة والعاشرة : فألا تفشي له سرا ، ولا تعصي له أمرا ؛ فإنك إن أفشيت سره ، أوغرت صدره ، وإن عصيت أمره لم تأمني غدره . ثم اتقي مع ذلك الفرح عنده إن كان ترحا ، والحزن بين يديه إن كان فرحا ؛ فإن الأولى من التقصير ، والثانية من التكدير . واعلمي يا بنية ! أنك أشد ما تكونين له إعظاما ، أشد ما يكون لك إكراما . وأشد ما تكونين له موافقة ، أطول ما تكونين له مرافقة . والله يصنع لك الخير وأستودعك الله .
ألا ما أعظمها من وصية من محفوظاتي القديمة جدا وأرجو ألا أكون قد نسيت منها شيئا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا لأخيه بظهر الغيب ، فإن الملائكة تقول له : ولك بمثل" | |
|