المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: بوش يكرم عالم مصرى عالمى....... ابن زفتى الخالدة الإثنين 29 ديسمبر - 5:05 | |
| د. مصطفى السيد: وفاة زوجتي بالسرطان هو ما دفعني لأبحاثي في هذا المجال |
| |
د. مصطفى السيد ... عالم مصري كبير شهدت له الولايات المتحدة الأمريكية بكفاءته ووزنه العلمى عندما منحه الرئيس الأمريكي جورج بوش أعلى وسام علمي أمريكي وسلمه له بنفسه ، متفوقاً على ثمانية علماء آخرين من جنسيات أخرى ... وكعادتنا في مصر لا نعترف بقيمة أبنائنا إلى بعد أن يعترف آخرون بهذه القيمة ، فلم نعرف زويل إلا بعد حصوله على نوبل ، ولم نعرف مجدي يعقوب إلا من خلال تقديره في بريطانيا ، وغيرهم من العلماء المصريين الذين لم نقدرهم إلا بعد أن قدرتهم دول أخرى ...
ونفــــس الموقف تكرر مع الدكتور مصطفى السيد ، هذا العالم المصري الذي هاجـــر قبــــل أكثر من نصف قرن للولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً في عام 1954 م بعد أن حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس وقرأ إعلان صغير في جريدة الأهرام المصرية يقول أن هناك أستاذ في ولاية فلوريدا الأمريكية سيعطي منحة علمية لاثنين من الشباب المصريين للدراسة في فلوريدا ، وتقدم د. مصطفى للحصول على هذه المنحة ، وبالفعل حصل عليها وسافر بغرض الدراسة وفي نيته أن يعود إلى مصر بعد حصوله على الدكتوراة ولكنه لم يعود إلا في زيارت عائلية وعلمية ؛ حيث تزوج د. مصطفى من فتاة أمريكية وقرر أن يُـكمل حياته معها ، وسعيا معاً إلى العودة إلى مصر والإقامة الدائمة بها ، وتقدمت زوجته بأكثر من مائتي طلب التحاق بعمل في مصر ، ولكنها لم تنجح في الحصول على أية وظيفة داخل مصر لأنه كان هناك رفض للأجانب في هذا التوقيت ...
ومرت السنوات ود. مصطفى يعمل في مجال " النانو ماتريال " ويتقدم في هذا المجال بمعاونة فريق عمل من جنسيات مختلفة حسبما أكد لمحمود سعد في " البيت بيتك " ، وكان يجري أبحاثه على المعادن ، وخاصةً الذهب والفضة والنحاس ، وشرح " النانو " بقوله أن شعرة رأس الإنسان الواحدة يتم تقسيمها إلى خمسين ألف نانو ...!
وجاءت المحنة التي تسببت في اكتشاف د. مصطفى السيد الذي حظى بصيت واسع على المستوى العالمي ، وهو الخاص باكتشاف علاج للأورام السرطانية يقضي تماماً على الخلايا السرطانية الموجودة بالجسم .. وكانت هذه المحنة هي إصابة زوجته وشريكة حياته بهذا المرض اللعين ، والذي أودى بحياتها بعد خمس سنوات كانت هي المدة التي حددها لها الطبيب الذي ذهبت إليه ليُـعالجها من هذا الورم الخبيث الذي أصابها في الثدي ... والجدير بالذكر أنه بالرغم من إيمان د. مصطفى وزوجته بأن الوقاية خير من العلاج ، مما جعل زوجته بمجرد بلوغها سن الأربعين تجري فحوصات طبية سنوية لاكتشاف أي بوادر لهذا المرض خوفاً من أن يصيبها ...
وقص د. مصطفى ما حدث من البداية ، حيث قال أن زوجته كانت تذهب كل عام لإجراء فحوصات للكشف المبكر عن الأورام ؛ خاصةً في الثدي نظراً لأنه النوع الأكثر انتشاراً بين السيدات ، وفي إحدى المـرّات بعد إجرائها للأشعة المطلوبة وحصولها على التقرير ؛ الذي كان قد كـُتِـب فيه أن الأشعة لم تكشف عن شيء ولكن يُـنصح بإجراء تحليل لعينة من منطقة معينة في الثدي ، ولكن الطبيب المعالج لها لم يقرأ سوى الجزء الأول من التقرير والمؤكد لعدم وجود ورم ظاهر في الأشعة ، وكان أن اكتشفت وجود ورم خبيث في الثدي بعد مرور عامين على هذه الواقعة ، وعندها ذهبت لطبيب متخصص في هذا المجال ، والذي أخبرها أنها ستحيا خمس سنوات فقط في ظل البرنامج العلاجي الذي ستخضع له ، وبالفعل كانت وفاتها بعد مرور هذه الأعوام الخمس بالضبط ...!
وكان د. مصطفى ــ حسبما ذكر هو ــ قد بدأت معرفته بالأورام السرطانية في السنوات الخمس التي مرضت فيها زوجته بهذا المرض ، وعلم أن القضاء على الخلايا السرطانية هو السبيل الوحيد للقضاء نهائياً على هذا المرض اللعين ، وكان وقتها يـُجري أبحاثه في مجال النانو على معدن الذهب ، فجائته فكرة وضع نانو الذهب على الخلايا السرطانية ، وبالفعل قام بهذا فوجد أنها تقضي على جزء من الخلايا ، وتطـوّر الأمر لأن يقوم بتسليط الضوء على هذه الجزيئات الصغيرة جداً جداً ، مما جعل الذهب يسخن ويقضي على الخلايا السرطانية ...
وقام د. مصطفى بنشر أبحاثه هذه على الملأ لتبدأ المراكز البحثية الموجودة في المستشفيات في تطبيقها على عينات محدودة من المرضى ليتم بعد ذلك تطبيقها بعد ما يقرب من السبع سنوات على نطاق أوسع بعد أن تتم إجازة هذه الطريقة في العلاج من الدول المختلفة في قوانينها التي تحكم هذه المسألة ، وذكر أن الصين ليست لديها قوانين صارمة في هذا الشأن كالموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية والخاصة بالتجريب على الإنسان ثم التصريح باستخدام العلاج ، ولذا فربما يكون السبق في استخدام هذا العلاج للصين ، والذي يمكنه القضاء على أية خلايا سرطانية موجودة في جسم الإنسان باستثناء تلك الموجودة في أماكن لا يمكن أن يصل إليها ضوء ...
وعن استفادة المصريين المصابين بالأورام السرطانية من العلاج الذي اكتشفه د. مصطفى ، ذكر د. مصطفى أنه يمكن للمصابين ؛ خاصةً الذين في مراحل متقدمة من الاصابة بالمرض عليهم الدخول على الموقع البحثي google ، ومنه يبحثوا عن ANDERSON CANCER CENTER , HUSTON وداخله يختاروا كلمة تجريب ( بمعنى أن الشخص يُـريد أن يتم تجريب هذا العلاج عليه ) وهنا سيطلبوا منه أن يرسل إليهم بمعلومات كاملة عن مرضه عبر استمارة معينة يملأها ويرسلها أيضاً على الانترنت ، ويبدأوا في اختيار الأشخاص الذي يقوموا بتجريب العلاج عليهم مجاناً ...
وعن الآثار الجانبية التي يمكن أن يتعرض لها المريض الذي يخضع لتجريب العلاج عليه ، قال د. مصطفى أنه ينصح فقط من وصلوا لحالات متأخرة في المرض بأن يخضعوا لتجربة هذا العلاج ، نظراً لأنه في هذه المراحل ، وبحكم خبرته السابقة مع زوجته ، فإن الشخص يتعلق بأي أمل يمكن أن يمد في حياته يوماً واحداً وسط إحساسه بأن الموت يقترب منه بسبب استفحال هذا المرض اللعين في جسده ...
واستبعد د. مصطفى فكرة أن يُـقرر ذات يوم اعتزال العمل والتفرغ لحياة أكثر متعة ، نظراً لأنه يرى أنه كان يمكن أن يُـفكر في ذلك في ظل وجود زوجته ، ولكن بعد وفاتها فإن هذا الاحتمال أصبح بعيداً ، وصار العمل والعلم هما كل حياته ، وأصبح أيضاً من الصعب عليه أن يعود ليحيا في مصر التي تركها منذ أكثر من نصف قرن ، والتي يراها في المنتصف بين الدول المختلفة ؛ نظراً لأن الدول المتقدمة جداً معدودة ، في حين توجد دول كثيرة جداً أقل تقدماً من مصر بكثير ...! وعن توقعاته بالنجاح أكد د. مصطفى على أنه يعمل فقط دون أن يتوقع شيئ ، والله هو الموفق ...
|
|
| |
|
المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| |
المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| |
المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: بوش يكرم عالم مصرى عالمى....... ابن زفتى الخالدة الإثنين 29 ديسمبر - 5:42 | |
| د/ مصطفى السيد.......فخر جديد للمصرين مصطفى السيد.. بالذهب يشفي السرطان
البروفيسور مصطفى السيد لم يهتم العالم المصري المولد والنشأة الأمريكي الجنسية مصطفى السيد بجمال الذهب والفضة ورونقهما، كما لم تفتح شهيته قيمتهما العالية للكنز والحيازة، ولكن الخصائص الطبيعية والكيميائية لأصغر دقائقهما هي التي أثارت فضوله بحثا واستقصاء ودراسة في إطار ما يطلق عليها النانو تكنولوجي، والعكوف على التطبيقات الواعدة في عدة مجالات، ومنها الطب.
نجح الأستاذ الدكتور مصطفى السيد بمعاونة فريقه الذي يقوده في معمل ديناميكيات الليزر بمدينة أطلنطا الأمريكية في التوصل لأول مرة لشفاء سرطان الجلد بنسبة 100% على الحيوانات، وذلك باستخدام قضبان ذهب أو فضة فائقة الدقة والصغر Nanorods في رصد الخلايا السرطانية والالتصاق بها ثم بإطلاق شعاع ليزر منخفض الطاقة تكتسب هذه القضبان حرارة كافية لإتلاف الخلايا الشريرة بينما لا تمس الخلايا السليمة في الجسم بسوء في آلية تعد الأولى من نوعها.
البروفيسور مصطفى السيد في سبيله للبدء في إجراء تجاربه على البشر، وعما قريب - إن شاء الله - قد تطيّر وكالات الأنباء خبر حصوله على جائزة نوبل - أمد الله في عمره - حيث ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن العالم المصري يتوقع تطبيق اختراعه في علاج السرطان بقذائف الذهب النانوية خلال سبع سنوات من الآن.
هذا الفتح العلمي دفع الرئيس الأمريكي بوش لاستقبال العالم الكبير في حفل يقام بالبيت الأبيض مساء الإثنين 29-9-2008 ليكرمه على ما أسداه للبشرية من خدمات جليلة، ويحتفي به ويمنحه قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعد من أرفع الأوسمة الأمريكية في العلوم، عرفانا لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة المعروفة باسم (النانو) وتطبيقه لهذه التكنولوجيا في علاج السرطان.
وبحسب حيثيات منحه الوسام الأعلى للعلوم في أمريكا لعام 2007 فإنه يأتي تقديرا لإسهاماته في التعرف على وفهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل، ويرشح لهذه الجائزة التي تمنح سنويا في مختلف مجالات العلوم ثمانية من العلماء الأمريكيين.
سيرة حافلة ومسيرة ممتدة
والواقع أن المتابع لسيرة الدكتور مصطفى السيد سوف يجدها حافلة بالعمل الجاد الدءوب الذي أثمر العديد من الأبحاث والأوراق العلمية فاقت الخمسمائة مطبوعة، ولذلك نال العديد من الجوائز عبر مسيرته، حتى تبوأ في النهاية رئاسة وقيادة معمل ديناميكيات الليزر، حيث يعاونه هناك أكثر من 70 باحثا للدكتوراه، فضلا عن مؤازرة زهاء 40 زميلا آخر من حملة الدكتوراه و20 أستاذا زائرا.
بدأت مسيرة الدكتور مصطفى بالتخرج في كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1953، وهي الفترة التي قال إنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذي غرسه فيه أساتذة مصريون عظام، كما أمضى العديد من السنوات بحثا ودراسة في جامعات أمريكية مرموقة مثل ييل وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأخيرا معهد جورجيا للتكنولوجيا، حيث يتربع على كرسي جوليوس هناك.
وقد انتخب الدكتور مصطفى السيد عضوا بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولى وعلى مدى 24 عاما رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية"، وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.
الفتح العلمي الكبير
والحقيقة أن المعمل الذي يقوده الدكتور مصطفى معني بالعديد من الدراسات والأبحاث العلمية وعدد من التطبيقات التقنية، أهم ما يعنينا فيها دراسة استخدام الدقائق النانوية nanoparticles في الطب وهو توجه هام في التقنية النانوية nanotechnology، والأهم أن دقائق الذهب والفضة لهما خصائص ضوئية فيما يتعلق بامتصاص سطحهما للضوء وتشتيته دفعت الدكتور مصطفى وفريقه إلى تطبيقها في مجال الطب وتحديدا سرطان الجلد.
هذه الخصائص لا سيما المحسنة منها فيما يتعلق بامتصاص الضوء وجد أنها تتحول لحرارة بعد أن تلتصق بالخلايا الخبيثة السرطانية وحدها، وقد استغل هذا فيما يعرف باسم العلاج الضوء حراري الانتقائي selective photothermal therapy وبذلك يمكن أن تستهدف خلايا السرطان وحدها.
وقد انصبت الدراسة والبحث من الناحية التشخيصية على سرطان الجلد، حيث وجد أن دقائق الذهب أو الفضة الكرية spherical gold or silver nanoparticles تلتصق بالخلايا السرطانية الخبيثة وحدها، وبذلك يمكنها رصد أي ورم بالجلد، حيث تتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة وحدها عند الرصد تحت المجهر، بينما لا ترى الخلايا السليمة فتبدو مثل كوكبة مضيئة وسط مجال معتم.
ثم بتسليط شعاع ليزر مرئي منخفض الطاقة على هذه الدقائق تتحول إلى حرارة بامتصاص ضوء
الليزر تذيب الخلية السرطانية.
"أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ" [الزخرف : 18] لا يعنيهم من أمر الفضة والذهب سوى التختم والتسور والزينة، بينما ألهبت الصفراء والبيضاء خيال الشعراء وانصب اهتمامهم على الرونق والبريق، لكن الدكتور مصطفى يعطي للذهب قيمة أعلى وبريقا أسطع عندما يستخدم المعدنين النفيسين في شفاء مرضى السرطان الألعن. | |
|