asdgogo
عدد الرسائل : 48 السٌّمعَة : 0 نقاط : 7 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: من هنا وهناك! الأحد 12 أكتوبر - 5:41 | |
| - تقف على الطريق ..... تعتقد انه يكون موصلاً .... يطول الطريق وتتخطى الكثيرين ... تنسى نفسك وتتعب قدميك ... فتعد الخطوات فاذا بك في اول الطريق
- هناك زوايا في الانسان يجب ان يحجب عنها النور لان الظلمة وحدها هي التي تسكن النفس ان زارت هذه الزوايا
- أحياناً كثيرة لا يدرك لانسان ذلك الضوء المبهر في اخر الطريق .... فلا يكون الذنب ذنب الطريق انه اعوج وانه طويل
- ثمة دمعة تجرح مقلة العين ... تلك التي تذرفها النفس ان وقف بجانبك فارس نبيل لا تعرفه وان عرفته .... غيّبه احسانه وتوارى خلف محاسنه
- هل نلوم الشمس لانها لم ترسل اشعتها هذا الصباح ؟ أم نلوم أنفسنا لانها كانت في عز قتامها ودخانها ؟؟؟
- لاشيء يطهّر الانسان من نجسه غير ماء ترسله السماء ... وغير طفل حلو صغير يبدأ بتسمية الاشياء
- مرة قال شيخ حكيم - او هكذا هيء إلي إن الرقبة شرف الرجل فلا تحنها الا شكراً وإجلالاً للرحمن أو لتمر العاصفة أو لقطعها إن سلّم الاخرون تراب الاوطان
- من يقدر ان يعطينا الدفء والامن غير الوطن ... وغير تلك النفس الكبيرة المتصالحة مع الانس والجن والمحن
- قد يقطع الرجل في لحظة حبائل سفنه وشدائد ابله وسروج خيله ولكنه يفكر الف مره قبل ان يترك ظله او يودع خله
- يتمنى الانسان ان يجد في المدن الكبيرة صدراً معشباً وقلباً مخضّراً ورأساً منوراً كي يرمي ثقله وعقله واشياء كثيرة يحملها معه
- اعتذر للرجل ان حمل اعتذاره على راسه لاقبّله واقبل اعتذار راس مهذب متسع ولو حمل اعتذاره ورقة طائرة او كان خبراً لمبتذأ مقدم او نعتاً لرجل يسبقه أو يأتي بعده
- قد تدرك بخارى وتصل سمرقند .... لكن من منا يسمع اليوم او يبصر الغد ؟
- قد تفقد في المعارك الصغيرة اسماء كبيرة تظل المعارك الصغيرة تغيب اسماء كبيرة
- احياناً تعتقد ان اصبعك كصديقك .... فتقطع اصبعك ولا تتخلى عن صديقك
- المقبل على الحياة يلزمه قناع ... لكي تمر من خلاله كلمات الناس العابرة .... وقناع يصد عبارات الاخرين الكاذبة ... وقناع يمنع تلك الاشياء الكثيرة المهلكة القاتلة ...
| |
|
المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: من هنا وهناك! الأحد 12 أكتوبر - 6:26 | |
| - asdgogo كتب:
- أحياناً كثيرة لا يدرك لانسان ذلك الضوء المبهر في اخر الطريق .... فلا يكون الذنب ذنب الطريق انه اعوج وانه طويل هناك داهم عينيه ..ضوء مبهر فما استطاع ان يحتفظ بهما مفتوحتين من قوة الضوء واختراقه أحيانا يمنع الضوء الرؤية..تماما كما تفعل العتمة وكأنما..كان مع ذلك الوميض..انطلاقا لجناحي طير قد رآه يدخل طيفا..مخترقا آشعة الضوء المبهرةكأنما ينطلق حرا..من بعد أسر طويل كان ذلك كل ما استطاع تمييزه ,في تلك اللحظات الخاطفة , قبل ان يطبق الجفنين. مع أفول الوميض..عادت الرؤية تلفت حوله..وجد الطير يجاوره,, وحولهما...قضبان قد أُحكمترعاك الله وحماك شكرا جزيلا | |
|