صور مرفوضة في أسواقنا
امرأة لبست ملابسها الجذّابة والعباءة على الأكتاف والنقاب واسع يظهر العينين الجميلتين " وقد يستر وجهاً قبيحاً " واليدين البيضاء المليئة بالحلي وأظافرها طويلة مطلية بلون الفستان وتمد يدها إلي البائع قائلة : هل لديك هذا اللون أو النوع .. ؟
امرأة تدخل المتجر وتبدأ تقلب النظر يمنه ويسره وتجد بغيتها هاهو البنطال المناسب وتبدأ بعرضه على جسمها وهاهو البائع يساعدها في القياس واختيار الألوان لا يهم فهو بائع .. وضع لاجل خدمتها ..
فتاة تطلق الضحكات بصوت عالي والمزاح المصطنع والحجاب متبرج لا يسمن ولا يغني من جوع ..
فتاة في العشرين من عمرها ممسكة بهاتفها الجوال تتحدث بأعلى صوتها تتخللها الضحكات والناس من حولها ما بين حزين وطامع .. حزين على ما وصلت إليه فتاة الإسلام وطامع في هذه الفاتنة التي لا زالت تتمايل بجسدها ..
أم وأبنتها في أحد المحال تجلس الأم على كرسي تلتقط أنفاسها والبنت تقف أما البائع في كامل زينتها وتلاطفه في الكلام ويبادلها بابتسامات خبيثة وهي تطلب بتخفيض السعر من اجلها والأم جالسة لا حراك . فلا ندري هل أصبح في النساء دياثة .. ؟
الزوج في السيارة مشغول بالجرائد وأخبار الرياضة بعد أن أنزل جيشاً من النساء وأطلق لهم العنان في السوق وبعد الانتظار لساعات طويلة يتفضل بالنزول لحمل الأغراض وهو لا يدري ماذا أحدث أهله بعده .. ؟
فتاة مسكينة تتسكع في السوق ومن خلفها ذئب يطاردها تفوح رائحة الطيب منه من على بعد يلقي لها بعض الكلمات التي تلين الصخر وهي فرحه بمطاردته لها وإطرائه لها والتغزل بجسمها وجمالها ويضع في يديها رقم هاتفه دون رادع من ايمان أو حياء ..
امرأة دخلت المصلى وبقدرة قادر تحول إلى غرفة لأخذ المقاسات وقد لا تبالي بالصلاة وقد تفوتها وقت الصلاة وهي لاهية بملابسها
|