مسجد وصيف دوت نت
أهلا وسهلا بك أخى وأختى فى منتديات مسجد وصيف دوت نت
يسعدنا دائما أن تكونوا معنا - تفضل بالتسجيل فى منتديات مسجد وصيف دوت نت
مسجد وصيف دوت نت
أهلا وسهلا بك أخى وأختى فى منتديات مسجد وصيف دوت نت
يسعدنا دائما أن تكونوا معنا - تفضل بالتسجيل فى منتديات مسجد وصيف دوت نت
مسجد وصيف دوت نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مسجد وصيف دوت نت

منتدى خواطر وتعارف مسجد وصيف
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

 

 دور الإيمان في تغيير العادات السيئة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
outforkill.2

outforkill.2


عدد الرسائل : 285
العمر : 33
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 07/12/2007

دور الإيمان في تغيير العادات السيئة Empty
مُساهمةموضوع: دور الإيمان في تغيير العادات السيئة   دور الإيمان في تغيير العادات السيئة Emptyالأربعاء 9 أبريل - 4:58


دور الإيمان في تغيير العادات السيئة

تغيير العادة صعب للغاية فهي طبع ثان ومخزون عميق الأثر في عقول الأفراد، ولها ترسبات متجذرة في ذهنياتهم ولكن فيها قابلية التغيير مع وجود الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والإيمان بالله، والشارع الحكيم يدفعنا إلى محاولة التغيير والثبات عليه وذلك بتكلف التعود على الأخلاقيات الإنسانية البناءة وتحمل أعباء ذلك ومغالبة النفس على ترك العادات القبيحة اللإنسانية لأن النتيجة هي إمكان تملك الأهواء والسيطرة عليها رغم المشقة والانتصار على هوى النفس.
وقد اثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه انه قال (عوّد نفسك حسن النية وجميل القصد تدرك في مباغيك النجاح) وقال (عوّد نفسك فعل المكارم، وتحمّل أعباء المغارم تشرف نفسك وتعمر آخرتك ويكثر حامدوك) وقال (غالبوا أنفسكم على ترك العادات وجاهدوا أهواءكم تملكوها..).
وقال احد الحكماء (الارتقاء إلى الفضائل صعب منجي، والانحطاط إلى الرذائل سهل مردي).
والتفكير أهم عوامل التغيير لأن وضع الدافع من السلوك وضع متوسط، والأخلاق محاولة وصف لتعبير الدافع في مواقف معينة تعبيراً يؤدي إلى الإنعاش والتجديد.
ومن اليسير أن نخضع المسالك الرئيسية العامة للعمل والاعتقاد لتقاعس التقاليد، وأن نقدس التقاليد بالارتباط العاطفي بما تقدمه من راحة وسهولة ومميزات بدلاً من أن نقدسها بالممارسة بأن نعمل على أن تتوازن تماماً مع الحاجات الحاضرة.
ذلك أن الدوافع التي لا تستخدم في سبيل التجديد واستعادة الحيوية تنحرف لتسير في بربرية لا تعترف بقانون، أو تسير في تهذيباتها العاطفية أو تنحرف إلى حالات مرضية، حيث بمرور الوقت لا يمكن احتمال التقاليد نتيجة لما تحاول كبته، ونتيجة نشوب حرب أو وقوع مأساة داخلية تحرر الدوافع لتعبر عن نفسها تعبيراً غير محدود، وفي مثل هذا الوقت نكوّن لأنفسنا فلسفات تقول بأن التقدم هو الحركة، وأن التلقائية العمياء هي الحرية وتجعل الدافع قانوناً في حد ذاته تحت اسم تقديس الفردية أو الرجوع إلى معايير الطبيعة.
وعليه فتحرير بعض المخزون من الدوافع هو فرصة وليس هدفاً، فهو يحدث نتيجة المصادفة ولكنه يتيح للخيال والاختراع فرصتهما، والبديل الأخلاقي للدافع المتحرر ليس هو النشاط المباشر، ولكن التأمل والتفكير في طريقة استعمال الدافع لتجديد الاستعداد وإعادة تنظيم العادة والهرب من قبضة التقاليد، يتيح الفرصة للقيام بالأعمال القديمة في أساليب جديدة.
إذن كسر العادات والتقاليد يحرر الدافع، ولكن ذكاء المؤمن يمكنه أن يصل إلى أساليب استعمالها، فإما أن نرسي السفينة في الميناء حتى تبلى، وإما أن نتركها سائبة تلعب بها الرياح كيفما شاءت، وأما أن نوجهها بالعقل في الطريق الصحيح.
فالدافع دينياً كان أو غير ديني نحتاج إليه لإثارة التفكير، وبدء التأمل وتحريك الاعتقاد ولكن التفكير وحده هو الذي يلاحظ العقبات، ويخترع الأدوات، ويدرك الأهداف ويوجه الوسائل، وبذلك يحوّل الدافع إلى فن يعيش في الحياة.
فالتفكير يولد توأماً للدافع في كل لحظة من لحظات العادة، المعوقة، وإذا لم يعتن به، فسرعان ما يغنى وتستمر العادة والغريزة في حربهما.
فكل حياة أخلاقية لها تحررها، ولكن هذا العامل التحرري لا يجد التعبير الكامل في العمل المباشر، بل في شجاعة الذكاء في أن يذهب إلى أعمق مما تذهب إليه التقاليد أو الدافع المباشر، ولذلك يوبخ سبحانه وتعالى الكافرين عندما قالوا (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ) لما دعاهم إلى الإيمان برسله وأنبيائه، وأيضاً يذكرهم بدور العقل والتفكير (أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ).
المصدر : جريدة " البيان " الإماراتية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dvd4arab.com
المدير العام

المدير العام


عدد الرسائل : 6594
السٌّمعَة : 7
نقاط : 6350
تاريخ التسجيل : 25/01/2007

دور الإيمان في تغيير العادات السيئة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الإيمان في تغيير العادات السيئة   دور الإيمان في تغيير العادات السيئة Emptyالأربعاء 9 أبريل - 5:58

كلام جميل محمد
اشتقنا لأحلى الكلمات منك
تقبل شكرى واحترامى وتقديرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibnimos.yoo7.com
outforkill.2

outforkill.2


عدد الرسائل : 285
العمر : 33
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 07/12/2007

دور الإيمان في تغيير العادات السيئة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الإيمان في تغيير العادات السيئة   دور الإيمان في تغيير العادات السيئة Emptyالأربعاء 9 أبريل - 6:04

تحياتى لك
وكل شكر وتقدير ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dvd4arab.com
 
دور الإيمان في تغيير العادات السيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أغرب العادات في العالم
» تغيير صيغة الصوره
» تغيير حجم الصور بطريقة سهلة و سريعة جدا !
» برنامج تغيير مقاسات الصور لجميع الامتدادات
» برنامج تغيير مقاسات الصور لجميع الامتدادات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد وصيف دوت نت :: المنتدى الدينى-
انتقل الى: