لازم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد ولم يتركها في عيد من الأعياد منذ شرعت حتى مات عليه الصلاة والسلام .
وعن أنس أنه قال: كان لأهل المدينة في الجاهلية يومان يلعبون فيهما، فلما قدم النبي قال: { كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر ويوم النحر } [رواه أبو داود والحاكم والبيهقي بسند صحيح].
استحباب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب: قال ابن القيم: ( كان يلبس لهما أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغتسل للعيدين ) [أخرجه ابن أبي شيبة وعبدالرزاق(3/309) بأسايد صحيحة]. نص تكبيرة ما قبل صلاة العيدين
والتكبير سنة ، لا تبطل الصلاة بتركه عمداً ولا سهواً .
أقرها الإمام الشافعى عند نزوله لمصر بل وإستحسنها ورددها معهم حتى توفاة الله
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر
لا إله إلا الله
والله أكبر ... الله أكبر
ولله الحمد ,
الله اكبر كبيرا ,
والحمد لله كثيرا ,
وسبحان الله بكره واصيلا ,
لا اله الا الله ,
وحده ,
صدق وعده ,
ونصر عبده ,
واعز جنده ... وهزم الاحزاب وحده ,
لا اله الا الله ,
ولا نعبد الا اياه ,
مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ,
اللهم صل على سيدنا محمد ,
وعلى ال سيدنا محمد ,
وعلى ازواج سيدنا محمد ,
وعلى اصحاب سيدنا محمد ,
وعلى انصار سيدنا محمد ,
وعلى ذريه سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا
... ... ... ...
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر
لا إله إلا الله
والله أكبر ... الله أكبر
ولله الحمد ,
........................ وتكرر حتى حلول موعد صلاة العيد وعندما يقول المؤذن : الصلاة جامعة
اما بالنسبة للتكبير اثناء صلاة العيد
صلاة العيد ركعتان ، يسن فيهما أن يكبر المصلي قبل القراءة في الركعة الأولى ، سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام ،
وفي الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام ، مع رفع اليدين في كل تكبيرة . روي ذلك عن عمر ، وابنه عبدلله رضي الله عنهما
خطبة العيد
الخطبة بعد صلاة العيد سنة ، والاستماع إليها كذلك
وينبغي بالمؤمن ألا يفسد يوم عيده بالمعاصي والملاهي وألا يغفل عن الذكر والدعاء ، وعليه الإكثار من الطاعات في هذا اليوم المبارك ، وله ان يلهو لهواًمباحاً لا ينسيه فرائضه
استحباب التهنئة بالعيد
و من أعظم القربات التي نتقرب بها إلى الله في هذا اليوم بعد أداء الصلاة، صلة الرحم وفعل الخير والتصدق بتحسس أصحاب الحاجات وسدها بدءً بالوالدين والأقارب، والأرحام والأصدقاء، وعامة المسلمين.
تقبل الله منا و منكم و من سائر أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم صيامنا و صلاتنا و سائر أعمالنا.
و جعل الله أيامنا كلها عيد و فرح بالله تعالى و بهذا الدين الحنيف. و الحمد لله رب العالمين.
و كل عام وانتم بخير
انشروها ونسألكم قراءة الفاتحة لموزعى هذة الرسالة وقارئيها والعاملين بها ولا تنسونا فى صالح دعاكم بان يبارك الله لنا ولكم