المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| |
المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( الروماتويد المفصلي ) الأربعاء 22 أبريل - 2:01 | |
| العقاقير البيولوجية طفرة حقيقية في علاج الروماتويدمرض مزمن يصيب الغشاء الزلالي للمفاصل جدة: «الشرق الأوسط»-صحتك هذا المقال كتب للمرضى وليس للأطباء، ولهذا فهو يختلف عن المقالات التي نشرت في أعداد سابقة حول نفس الموضوع. وسوف يلاحظ القارئ أننا حذفنا أو اختصرنا كل ما له علاقة بتفاصيل الفحوص المختبرية أو المهارات الفنية الإكلينيكية (السريرية) التي يحتاجها الأطباء لتشخيص أو علاج المرض. والمقال موجه للمرضى الذين تم تشخيص أعراضهم على أنها «مرض الروماتويد»، وليس لمن يعاني من آلام بالمفاصل ولم يستشر طبيبا بعد! ولا ننصح بالاجتهاد في تشخيص الأعراض المرضية أو اتخاذ القرارات العلاجية قبل استشارة الطبيب المتخصص، فالأمراض الروماتيزمية تتشابه كثيراً إذا ما قرأها المريض، وتختلف إلى حد كبير عند الأطباء المتخصصين. الهدف من هذا المقال فقط، تثقيف وتوعية المريض بالمرض، والإجابة عن الأسئلة الشائعة، وتصحيح المعتقدات السائدة الخاطئة. وعليه طرحت «صحتك» هذه الأسئلة على الأستاذ الدكتور حاتم حمدي العيشي، استشاري الأمراض الروماتيزمية بمستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، الذي سيشارك في الندوة التثقيفية عن الأمراض الروماتيزمية والمفصلية التي تعقد في يوم الأربعاء المقبل الموافق 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008. يقول الدكتور العيشي إن الروماتويد مرض مزمن يصيب المفاصل الزلالية، وهي المفاصل المبطنة بغشاء زلالي يقوم بتغذية الغضاريف، حيث هناك نوع آخر من المفاصل هو المفاصل الغضروفية. والروماتويد يصيب الجنسين، لكنه يصيب النساء بنسبة أكبر (تصل إلى ثلاثة أضعاف الرجال). ويصيب أيضا جميع المراحل العمرية، وبخاصة المرحلة العمرية من عشرين إلى أربعين عاما. الأسباب والعوامل * السبب في حدوث الروماتويد هو حدوث خلل بالجهاز المناعي للمريض، وهذا الخلل عبارة عن زيادة نشاط الجهاز المناعي بحيث يقوم بمهاجمة الغشاء الزلالي المبطن للمفاصل بنفس الطريقة التي يهاجم بها الميكروبات التي قد تصيب الجسم. هذا الخلل عادة ينتج عن وجود أشياء (عوامل مهيئة لحدوث الخلل)، وعن حدوث أشياء أخرى (عوامل مسببة لحدوث الخلل). * العوامل المهيئة لحدوث الخلل: هي عبارة عن عوامل وراثية في التركيبة الجينية للمرضى الذين يصابون بهذا المرض، بيد أن هذه العوامل المهيئة رغم أهميتها لحدوث المرض، إلا أنها وحدها لا تكفي، فلا بد من حدوث واحد أو أكثر من عوامل أخرى مسببة للمرض. بمعنى آخر، فقد يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بالروماتويد عند عشرة أشخاص مثلاً ويصاب فقط اثنان من هؤلاء العشرة بالمرض، في حين يعيش ويموت الثمانية الآخرون من دون أن يصابوا أو يدركوا شيئاً عن هذا المرض. ومن المؤكد أن لكل مرض من أمراض جهاز المناعة استعدادا وراثيا خاصا به يختلف من مرض إلى آخر. * العوامل المسببة لحدوث الخلل: هذه العوامل هي بمثابة الإصبع/ الأصابع، التي تضغط على زر بداية هذا المرض في الأشخاص المستعدين وراثياً لحدوث هذا المرض وليس في أي شخص. بعض هذه العوامل قد تكون تغيرات معينة في مستوى الهورمونات بالدم وهو ما يفسر حدوث الروماتويد مثلاً في فترة ما بعد الولادة مباشرةً في بعض النساء أو تغيرات في الروابط العصبية/ الهورمونية، وهو ما يفسر حدوث الروماتويد مثلاً أثناء أو مباشرةً بعد حدوث أزمات نفسية كالحزن الشديد على فقدان أحد الأحباء المقربين أو الإصابة بأحد الالتهابات الميكروبية. أهم الأعراض * أهم أعراض المرض آلام بالمفاصل، وبخاصة مفاصل اليد والكوع والكتف والرقبة والركبة والكاحل، التي قد تشتد أحياناً لدرجة أنها تعيق المريض عن القيام بأعماله اليومية العادية. ويضاف إليها تيبس صباحي، وهو صعوبة الحركة عند الاستيقاظ من النوم التي تقل تدريجياً أثناء النهار وتتراوح مدتها في ما بين ساعة وعدد من الساعات، وتورم المفاصل المصابة، الذي قد يكون ملحوظاً أحياناً وبخاصة في مفاصل اليد والكوع والركبة والكاحل. تشخيص الروماتويد * من الممكن تشخيص الروماتويد عن طريق الوصف السابق ذكره للأعراض. ثم الإجابة عن أسئلة الطبيب التي يقوم بها لاستبعاد وجود أعراض أخرى قد تجعله يضع في الاعتبار بعض الأمراض الأخرى غير الروماتويد التي تتسبب أيضاً في نفس الوصف السابق ذكره لالتهاب المفاصل. * أعراض أخرى للمرض: وهي تشمل حدوث تساقط ملحوظ بالشعر، إضافة لوجود التهاب المفاصل، قرح بالفم، طفح بالجلد، احمرار بالوجه، ارتفاع بالضغط، قصور بوظيفة الكلى، آلام مزمنة بالظهر، واضطرابات بالقولون. ومن الأمثلة على بعض الأمراض الأخرى التي قد تتسبب في التهاب بالمفاصل، شبيهة بذلك الذي يحدث عند الإصابة بمرض الروماتويد، هي مرض الذئبة الحمراء والروماتيزم التيبسي، ومرض بهجت، ومرض تقرحات القولون الالتهابي، وأمراض أخرى. * الفحوص المعملية: نوضح هنا أن الفحوص المعملية التي تساعد الطبيب على تشخيص المرض هي تلك الفحوص التي تفيد أو تعكس وجود التهاب بالجسم بصفة عامة وليس في الروماتويد بصفة خاصة. مثال ذلك ارتفاع في سرعة ترسيب الدم. * تحليل معامل الروماتويد: هو تحليل يستأنس به الطبيب في تشخيص الروماتويد، لكن لا يعتمد عليه، فهو إيجابي في سبعين في المائة فقط من مرضى الروماتويد وسلبي في ثلاثين في المائة. أيضاً قد يكون هذا التحليل ايجابيا في بعض المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى غير الروماتويد ولا يعانون من الروماتويد أساساً، وقد يكون إيجابيا في بعض الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي أمراض. والخلاصة، أنه يمكن أن يكون المريض مصابا بالروماتويد ويكون تحليل معامل الروماتويد سلبيا. ويمكن أن يكون غير مصاب بالروماتويد ويكون تحليل معامل الروماتويد ايجابيا، وعلى هذا يترك البت في هذه المسألة التفصيلية للطبيب المتخصص في الأمراض الروماتيزمية وليس لطبيب آخر وبالطبع ليس للمريض. وهناك فحوص أخرى كالأشعات العادية (أشعة اكس)، أو المقطعية أو الرنين المغناطيسي وأخرى. تختلف شدة التهاب الروماتويد من مريض إلى آخر وبالتالي قوة وعدد وجرعات العقاقير الموصوفة للمريض. بعض المرضى يصابون بالتهاب بسيط جداً وأعراض طفيفة والبعض الآخر يعاني من التهاب شديد ومستمر من النوع الذي قد يتطور مع التهاب الغشاء الزلالي إلى تآكل الغضاريف بالمفاصل والتأثير على الأربطة، الأمران اللذان يؤديان إلى حدوث تشوهات المفاصل ولكن معظم المرضى يعانون من التهاب وسط في شدته بين النوع الطفيف والنوع العنيف. وهنا يشير أ. د. حاتم العيشي إلى أنه قد يحدث أحياناً في أثناء متابعة المريض الذي تتحسن حالته على العقاقير والعلاجات الموصوفة أن تخمد أعراضه تماماً ومع الاستمرار في تقليل جرعات العلاج قد يظل المرض كامناً فيقوم الطبيب في بعض هذه الحالات بإيقاف العقاقير تماماً والاستمرار في متابعة المريض على فترات متباعدة للتأكد من عدم تهيج المرض مرة أخرى. وفي بعض الأحيان لا يتهيج المرض مرة أخرى ويكون المريض بمثابة من شفي تماماً من المرض. يحدث ذلك في عدد قليل من المرضى ولا يجوز أن تستخدم هذه الظاهرة النادرة لعمل أي تعميمات بأن المرض يشفى تماماً فالتعميم المتعارف عليه عالمياً أن مرض الروماتويد مزمن وعلاجه مستمر. أنواع العلاج * من الضروري فهم ماهية المرض، وكيفية حدوثه وكيفية علاجه وماهية ما يتوقع من علاجه، فمثلاً من المهم جداً أن يفهم المريض أن الروماتويد مرض مزمن كمرض السكري وضغط الدم المرتفع وأن العلاجات الموصوفة له هي لإخماد نشاطه وليس لاقتلاعه جذرياً، وأن من يقترح أو يروج غير ذلك في التلفاز أو وسائل الإعلام الأخرى، فهو يستغل هذه الوسائل الإعلامية استغلالاً سيئاً للتلاعب بمرضى يعلم أنهم سيتعلقون بأي أمل للقضاء على أعراضهم نهائياً. ومن المهم أيضاً أن يعلم المريض أن مرض الروماتويد ليس مرضاً خطيراً أو مقعداً لكل من يصاب به، فهذا يحدث فقط في نسبة ضئيلة من المرضى، كما أن العلاجات الحديثة والمستخدمة الآن للتحكم في هذا المرض قد ضاءلت من نسبة عدد المرضى الذين يتأثرون بشدة من المرض. ومن الضروري اتباع التعليمات العامة، للتعامل مع الآلام المفصلية والإعاقات الحركية التي قد تحدث في مرض الروماتويد. اما جلسات العلاج الطبيعي، فيمكن أن نعتبرها من ناحية مسكنا، لا يتعاطاه المريض عن طريق الفم، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها وسيلة تأهيل للتعامل مع المرض، حيث إنه يتم في هذه الجلسات عمل تمارين لتقوية العضلات، وبالتالي لتهيئة الجهاز الحركي لمقاومة الالتهاب الروماتويدي. تجدر الإشارة إلى ملاحظة مهمة وهي ان جلسات العلاج الطبيعي لا تغني عن العلاج الدوائي. ويفضل استخدام الأدوات أو الأجهزة المساعدة لانجاز الأعمال اليومية بأقل قدر من التحميل الزائد على المفاصل، وهنا كذلك فإن استخدام الأدوات أو الأجهزة المساعدة لا يغني عن العلاج الدوائي. العلاج الدوائي ـ العقاقير المسكنة: وتستخدم لتهدئة الأعراض وليس للعلاج، وهناك أنواع مختلفة من العقاقير المسكنة المستخدمة، ويوصى باستخدامها بعد استشارة الطبيب المتخصص، لأنه وحده القادر على مراعاة التوازن بين وصف هذه العقاقير لتهدئة الأعراض من ناحية، وبين تجنب حدوث الأعراض الجانبية (بالكلى والكبد والمعدة مثلاً)، من جراء استخدام هذه العقاقير من ناحية أخرى. ـ العقاقير المحورة والمخفضة لنشاط جهاز المناعة: وهذه العقاقير تقوم بالتحوير من وظيفة الجهاز المناعي بحيث تقل مهاجمة خلايا الجهاز المناعي للمفاصل، وبالتالي تقل شدة الالتهاب والألم ويقل أيضاً احتياج المريض للعقاقير المسكنة، وهذا يحدث عادة بعد فترة تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر في غالبية المرضى الذين يستجيبون لهذه العقاقير. ـ العقاقير البيولوجية: وهذه عائلة حديثة من العقاقير التي أحدثت طفرة حقيقية في علاج الروماتويد على مدى السنوات العشر الأخيرة، وهي عبارة عن عقاقير تقوم بمهاجمة وإبطال مفعول المواد الالتهابية المسؤولة عن إحداث الضرر بالمفاصل، التي تنتج عن العملية الالتهابية بمرض الروماتويد. ـ العلاج الجراحي: وهذا النوع من العلاج يكون عادة في بعض المرضى من تلك الفئة الصغيرة التي تعاني من روماتويد تشوهي بالمفاصل، وتكون هذه الجراحات عادة بعد سنوات كثيرة من الالتهاب المستمر، وذلك لاسترجاع أو الحفاظ على وظيفة المفصل أو لتغيير مفصل تدمر من جراء الالتهاب الشديد.
| |
|
المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( الروماتويد المفصلي ) الأربعاء 22 أبريل - 2:05 | |
| سؤال وجواب حول روماتويد المفاصل .. في أغلب الحالات عندما يتحدث الناس عن الروماتيزم فإنهم في الحقيقة يقصدون روماتويد المفاصل ! إنه المرض الذي يشد الانتباه وتدور حوله القصص والحكايات ولم يكن غريباً أن يطلق عليه البعض وصف " لص الكاميرا " !! وللحقيقة فإن تعبير لص الكاميرا لم يطلق جزافاً على روماتويد المفاصل فهو حقيقة مرض منتشر . وهو ثانياً من أمراض الروماتيزم القليلة التي إذا أُهمل علاجها فإنه قد يؤدي إلى تشوه في المفاصل وفي حالات نادرة إلى عجز عن أداء وظيفة المفصل . وهذا المرض ينتشر في جميع بلاد العالم ولكن لحسن الحظ أنه في مصر له أعراض مخففه جداً عما نراه في بلاد مثل شمال أوروبا وأمريكا. وهو ينتشر بواقع 4 % من السكان ولذلك فإنه قلما تخلو عائلة لا يصاب أحد أفرادها به ، ولا أقصد هنا العائلة بمعنى أب وأم وأولاد وإنما العائلة بمعناها الواسع هي الأعمام والخالات والجدود وأبناء العم.... الخ . والمهم هنا أن نسبة إصابة النساء بالنسبة للرجال هي نسبة 3/1 . بمعنى أن الروماتويد يصيب المرآة ثلاث ثلاثة أضعاف ما يصيب الرجل . وتتركز إصابة المرآة عادة ما بين العقد الرابع والعقد السادس وعلى هذا فقد تأتي الإصابة مبكرة أو متأخرة عن هذه السن فقد يصيب الرجل أو المرأة في سن السادسة عشر أو العشرين كما أنه من الممكن أن يصاب أحدهما في سن تتجاوز الستين . وهناك نوع منه يصيب الأطفال أي من هم دون السادسة عشرة ولكن هذا النوع من الروماتويد في الأطفال سنعرض له عند الكلام عن أمراض الروماتيزم و الطفل حيث أنه له خواصاً و أعراضاً تختلف عن مرض البالغين ...
ويأتي ... السؤال : ـ ما هي أذن أسباب الإصابة بمرض الروماتويد ؟
بعض الناس يظنون أن هناك عاملاً وراثياً ولكن ذلك لا يعني أن المرض قد تم توريثه من أم إلى أولادها ، ولكنه يعني أن المرض ينتشر في بعض العائلات أكثر من الأخرى ، وقد أمكن الوصول إلى بعض الخواص الوراثية أو الجينات الخاصة بالوراثة التي إذا وجدت في الإنسان فسوف يكون أكثر تعرضاًَ للإصابة بالمرض وقد كثر الكلام عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به ، فمثلاً بعضهم يقولون إنه نتيجة الإصابة بميكروب أو فيروس لم يكتشف حتى الآن والبعض الأخر يرجع إلى العوامل الوراثية أو البيئية أو أمراض الغدد أو أمراض التمثيل الغذائي كلها لها دخل في الإصابة به. وقد يكون من الصواب أن نتصور ونحن في هذه المرحلة وما تتيحه من علم ومعرفة أن هناك عاملين هامين : ـ
أولاً : ـ الاستعداد الوراثي في الأشخاص الذين تحمل جيناتهم أو صفاتهم الوراثية
بعض العلامات الخاصة بهذا المرض هؤلاء الناس إذا تعرضوا أثناء حياتهم لعوامل بيئية معينة سواء كانت نفسية أو بدنية فإنهم يتعرضون للإصابة بهذا المرض .
ثانياً : ـ ولما كانت نسبة إصابة الإناث أكبر من الذكور – كما ذكرنا –
فقد برزت بوضوح نظرية هرمونات التأنيث وأهميتها في جعل المرأة أكثر تعرضاً للمرض من الرجل ، ولكن هذه النظرية لم تؤكد ، أو ترفض بعد ، فالبحوث مازالت مستمرة لبيان هذه النقطة الهامة .
إذن ما الذي يسببه هذا المرض في المفاصل ؟
هذا المرض يصيب أساساً الغشاء الزلالي للمفصل وهو الغشاء المبطن للمفصل والذي يفرز السائل الزلالي اللازم لتغذية غضاريف المفصل ، وعند الإصابة بهذا المرض يلتهب هذا الغشاء ، ويتضخم بصورة غير معقولة بحيث يتحول من أداة مساعدة للمفصل إلى أداة تدمير للمفصل نفسه حيث أن نمو هذا الغشاء بتلك السرعة يؤثر تأثيراً مدمراً على الغضاريف والعظام والأربطة والعضلات التي تحيط المفصل ، كما أن التهاب هذا الغشاء يجعله يفرز مواد وخمائر تسبب بعض الذوبان لغضاريف وأربطة المفاصل .
ثم نسأل ما هي إذن أعراض هذا المرض ؟
والجواب : هناك أعراض تظهر في المفاصل وهناك أعراض تظهر خارج المفاصل .
ولنعرض أولاً للأعراض المفصلية لمرض الروماتويد : ـ
إنه في جميع الأحوال وقبل أن يشكو المريض من آلام في المفاصل تسبق هذه الفترة فترة تتراوح في الطول بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر يشكو فيها المريض من أعراض عامة مثل :ـ فقدان الشهية ، وفقدان الوزن ، والتعب السريع والإرهاق ، وأحياناً يشعر بالضعف وآلام عضلية عامة ، وصعوبة في الحركة ... وتستمر هذه الأعراض ثم تبدأ آلام المفاصل، وعادة ما يبدأ هذا المرض بالتدريج وقد يصيب أحد المفاصل بألم وتورم ثم يتحسن قليلاً ، ثم يصاب مفصل آخر ، ويتحسن قليلاً ، وهكذا إلى أن تصاب عدة مفاصل وبعد مرور فترة زمنية تكون إصابة المفاصل مزدوجة أي اليدين والقدمين وبدرجة متشابهة تقريباً ، فيشكو المريض من آلام بالمفصل مع تورم بها ، ويزداد هذا الألم ليلاً ، وفي الصباح يشعر المريض بتيبس صباحي عادة يستمر وقد يزيد على نصف ساعة أو أكثر يجد فيها المريض صعوبة في تحريك المفاصل . والمفاصل المصابة هي عادة مفاصل الأصابع والرسغين والكوعين والكتفين والرقبة والركبتين والقدمين والكاحلين ونادراً ما يصيب الفك أو مفاصل الحنجرة . أما الأعراض خارج المفاصل فهي إما نتيجة عقد الروماتيزم وهي عقد تحت الجلد عند الكوعين تتراوح في الحجم ما بين عدة ملليمترات إلى عدة سنتيمترات ، وتكون مؤلمة ، وتزداد في الحجم عندما ينشط المرض وتختفي عندما يعالج المريض علاجاً ناجحاً ونادراً ما تصاب العين بجفاف كما أن هذا الجفاف يمنع أن تتساقط الدموع وقد يسبب متاعب للعين وفي هذه الحالة يجدر بالمريض أن يبادر لاستشارة طبيب العيون. كما قد يمتد الجفاف للأنف أو الفم ، وقد يجد المريض نفسه يحتاج إلى كوب من الماء بجانبه ليتناول منه جرعة بعد أخرى نظراً للجفاف الشديد الذي يحس به في الفم والحلق ، وأيضاً يجب الاهتمام بهذا العارض ولأن جفاف الفم يسبب سرعة تسوس الأسنان . كما قد يصيب الغشاء الخارجي لعضلة القلب وهذا معروف في الخارج ولكنه يندر جداً أن يحدث في مصر . كما يمكن أيضاً أن يصيب الرئتين بالتهاب في الغشاء البللوري وهذا أيضاً من النادر أن يحدث ولم نره إلا فيما ندر في المرضى المصريين . ولذلك يجب أن يبادر المريض باستشارة الطبيب وبالذات إذا حس بالجفاف في العينين حتى يمكن عمل اللازم نحو سلامة عينيه . وما تجدر الإشارة إليه أن كثير من المرضى يهتمون بالتحليل الذي يجرى لمرضى الروماتويد وهو ما يسمى بتحليل الروماتويد أو الروز لأنه معروف أن هذا التحليل يمكن أن يكون إيجابياً في 70 % من المرضى ومعنى ذلك أنه مكن الممكن أن يكون سلبياً في بعض الحالات الأخرى ، ويكون المريض مصاباً بالروماتويد كما وجد أن هذا التحليل يمكن أن يكون إيجابياً لبعض الأشخاص الطبيعيين ولذلك يجب أن نبادر هنا لنبدد القلق الذي ينتاب بعض الناس إذا جاء هذا التحليل إيجابياً حيث أن قيمة إيجابيته أو سلبيته ترتبط بالأعراض التي يعاني منها المريض .
الروماتويد يحرق نفسه
والآن نسأل ما هو مصير الروماتويد ؟ وعلى الفور نجيب فنقول : إنه سؤال هام وفي الحقيقة أن 90 % من مرضى الروماتويد قابلون للشفاء والتحسن ، ويبقى 10 % فقط إذا تأخروا في العلاج فقد ينتهي بهم الأمر إلى تشوهات شديدة بالأصابع والقدمين وأحياناً الركبتين ولكن هناك الآن أساليب طبية يمكن معها تفادي هذه التشوهات إذا بادر المريض بالعلاج . ومن الحقائق الغريبة المعروفة عن لص الكاميرا أنه تنتابه فترات من الهدوء وفترات أخرى من النشاط وهذه الفترات ترتبط بالعلاج طبعاً لأن العلاج يؤدي إلى إخماد هذا المرض وفي النهاية يصل المريض إلى مرحلة هدوء أو ما يسميه الأطباء الروماتويد يحرق نفسه وهو تعبير يعني أن المرض انتهى تماماً وبدأ المريض يشفى. وإذا نظرنا لفترات نشاط الروماتويد فإننا نجد أن هناك فترات تأتي بلا سبب ولكن في معظم الأحيان يكون هناك سبب أو أكثر للنكسة ، ونشاط المرض يرجع عادة إلى إما توتر نفسي شديد أو انفعال وإجهاد جسماني أو الإصابة بنزلة برد أو التهاب اللوزتين أو نزلة شعبية هذه الأسباب أو أحدها يمكن أن تكون وراء النشاط المؤلم للمرضى ولذلك دائماً ما ينصح الأطباء هؤلاء المرضى بإتباع نظم بسيطة في حياتهم الصحية ، وليس معنى هذا إننا نطالبهم بعدم الحركة ولكن نطالبهم بعدم الإجهاد أما عن عدم التعرض لأزمات نفسية ولو إنه لأمر مطلوب ولكنه يمكن أن يكون ضد طبيعة الأشياء ، لذا يتعذر على الإنسان أن يتجنب تماماً الانفعال النفسي ولكن يمكنه أن يعود نفسه على الهدوء في مواجهة الأزمات اعتماداً على قوة الأيمان.
وهنا نستعرض بحثاً علمياً في السويد على 500 من مرضى الروماتويد تم تقسيمهم على قسمين : ـ
الأول هو مريض الروماتويد رابط الجأش قوي الأعصاب شديد الإيمان وهو ما يمثل الإنسان الذي أصيب بالمرض ولكن حياته ظلت مليئة بالأمل وبالعمل فقوة إيمانه وصلابة شخصيته تتغلب على شدة المرض وقسوته . أما النصف الأخر من المرضى والذين لا يملكون الشجاعة أو قوة الإيمان فإن المرض عندهم يبدأ بسيطاً ولكن نظراً لحالة اليأس أو لضعف الإيمان فإن مواجهتهم للمرض تكون ضعيفة فيتغلب عليهم في النهاية ، وهنا نذكر قصة الفنان الشهير ليوناردو دافنشي الذي يعد من أمهر الرسامين في العالم فلقد أصيب بهذا المرض إصابة شديدة ولكنه تمكن بقوة إيمانه وحبه الشديد لفنه أن يوجه كل وقته وتفكيره إلى فنه حيث قدم للعالم لوحات فنيه رائعة ولم يتمكن المرض من أن يؤثر عليه أو على إبداعه وعلى دقة رسمه فبالإيمان تغلب دافنشي على الروماتويد .
| |
|
المدير العام
عدد الرسائل : 6594 السٌّمعَة : 7 نقاط : 6350 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( الروماتويد المفصلي ) الأربعاء 22 أبريل - 2:06 | |
| ثم نأتي بالحديث إلى علاج الروماتويد فنقول : ـ
هناك علاج بالدواء وعلاج طبيعي وأيضاً هناك علاج جراحي . ولكن قبل الدخول في التفاصيل يجب أن نلفت النظر إلى ما يسمى بعلاقة الطبيب بالمريض ، بمعنى أنه عند استشارة مريض الروماتويد يجب ألا يقتصر دور الطبيب على وصف الدواء ولكن من الضروري أن يخرج المريض من هذا اللقاء بعد أن يكون الطبيب قد أمده بجميع المعلومات الصحيحة الواقعية التي هي في الحقيقة أرحم كثيراً مما كان يساوره من قلق ووهم وخيال . بمعنى أن الطبيب يستطيع أن يشرح للمريض بلغه مبسطة هذا المرض ودوره ، وما يتوقع منه وطرق الوقاية من التشوهات التي يمكن أن يسببها وكذلك مدى قدرة العلاج الدوائي على التأثير وأنواع العلاج وتوقيت العلاج .
ولكي نكون أكثر وضوحاً نقول : ـ
إنه توجد أدوية علاجية للروماتويد تأخذ وقتاً قد يطول إلى عدة أسابيع حتى يبدأ الدواء فاعليته ، وإذا لم يستطع الطبيب أن يمد المريض بهذه المعلومة الهامة في أول لقاء فقد يشرع المريض في أخذ الدواء وعندما لا يشعر بالتحسن السريع يصيبه اليأس ، ولذلك أصبح من أهم البنود التي يعتمد عليها علاج مريض الروماتويد الآن هو ما يسمى بعلاقة الطبيب بالمريض وتكون بإعلام الطبيب للمريض بطبيعة المرض وطبيعة العلاج ونوعية العلاج والأعراض التي تتحسن أولاً والأعراض التي تأخذ وقتاً أطول في التحسن .
والآن نبدأ الحديث عن العلاج الدوائي : ـ
العلاج بالأدوية ، وهو علاج أساسي لأن مريض الروماتويد يعاني من آلام بالمفاصل وواجب الطبيب أن يخفف عنه تلك الآلام كما انه يعاني من التهاب في المفاصل ، وواجب الطبيب أن يعالج هذا الالتهاب ... وبالتالي فإن مريض الروماتويد يتناول أدوية تسمى الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنة وهذه الأدوية سريعة المفعول ولذلك تسمى أدوية الصف الأول أو ما يمكن أن نطلق عليه أدوية خط الدفاع الأول ضد الروماتويد ، بحيث أنه لا غنى لمريض الروماتويد عنها في المراحل الأولى لعلاجه لأن المريض لا يمكنه تحمل الألم ولا الطبيب يمكنه ترك المريض يعاني من الألم . هذه الأدوية سريعة المفعول تساعد المفاصل على الحركة فهي تلطف الألم وتزيل التورم نتيجة الالتهاب ورغم أن هذه الأدوية هامة جداً إلا أنها ليست علاجية ، إذن يجب أن يتعاطى في نفس الوقت ما يسمى بأدوية خط الدفاع الثاني وهذه الأدوية بطيئة المفعول وغير مسكنة ، ولكن المطلوب استمرار تعاطيها لفترة لا تقل عن 8 أسابيع حتى يظهر تأثيرها فهي في الأسابيع الأولى لا تملك خصائص لتسكين الآلام إذ أنها مضادة للمرض وليست مسكنة . والمهم هنا أنه إذا داوم المريض على تعاطيها فإنها على المدى الطويل ونعني بعد شهرين أو ثلاثة تبدأ في السيطرة على المرض بحيث أن أدوية خط الدفاع الثاني يمكنها أن تحول المرض من فترة النشاط إلى فترة الخمول حيث تزول عن المريض أعراض المرض ، وفي هذه المرحلة يمكن الاستغناء عن المسكنات المضادة للالتهاب عندا يكون المريض قد أحس بالتحسن وزالت آلامه واختفت أورامه كما زالت عنه أعراض أخرى مؤلمة كإحساسه بالتيبس أو صعوبة الحركة بل أنه يبدأ في استعادة قوته ونشاطه ومن هنا يمكن القول أن العلاج الدوائي هو الأساس للسيطرة على المرض وفي كثير من الأحيان لشفاء المريض تماماً .
ثم نأتي بالحديث إلى العلاج الطبيعي : ـ
والغرض منه هو الحفاظ على وظيفة المفصل ومنع إصابته وإصلاح الأضرار التي نشأت عن طول مدة تعرض المفصل للمرض مثل التشوهات ، وإذا سنحت للمريض الفرصة للبدء مبكراً ، والتبكير هنا يعني خلال السنة الأولى من الإصابة بالمرض فإن فرصته في العلاج الدوائي والطبيعي بشفاء مرضه تكون فرصة عظيمة ، وبجانب العلاج الطبيعي يوجد ما يسمى بالعلاج الوظيفي حيث تتركز جهود الطبيب على استعادة وظيفة المفصل الطبيعية وهذا يعني تدريب المريض على القيام بأعمال تتطلبها الحياة اليومية ويستلزمها عمل الإنسان حتى يستعيد القدرة التي فقدها خلال إصابته بالمرض كما يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات التي ضعفت نتيجة عدم استعمال المفصل ويقوم العلاج الطبيعي أيضاً باستخدام جبائر عادة ما تكون من البلاستيك يستعملها المريض لمنع تشوهات المفاصل أو تصحيح هذه التشوهات إذا بدا العلاج في مرحلة متأخرة .
ثم نأتي إلى ما نسميه بالعلاج الجراحي : ـ
وهو نوع من العلاج يتولاه طبيب عظام له دراية خاصة بأمراض الروماتيزم ، وعادة ما يكون دور هذا النوع من العلاج إما وقائياً أو تعويضياً ، والنوع الوقائي هو عملية استئصال للغشاء الزلالي للمفصل وخصوصاً مفصل الركبة . ففي بعض الأحيان يتعاطى المريض العلاج الدوائي ويمارس العلاج الطبيعي وتتحسن جميع المفاصل غير مفصل إحدى الركبتين وفي مثل هذه الأحوال يلجأ الطبيب إلى حقن ذلك المفصل بمواد مضادة للالتهاب حتى يتحسن الغشاء الزلالي للمريض وفي حالة عدم الاستجابة فإن الطبيب قد ينصح المريض بأن يستشير جراح العظام بغرض استئصال الغشاء للمريض وذلك لحماية المفصل من الأخطار الضارة المترتبة على عدم الاستجابة للعلاج الدوائي أيضاً بل أن الجراحة تستطيع أن تعالج التشوهات التي تحدث في أصابع اليدين والقدمين بحيث تستعيد مفاصل اليد أو القدم وظيفتها بل وتستعيد شكلها الطبيعي .
وأخيراً يمكن القول : ـ
أن بعض المرضى لم تتح لهم فرصة العلاج المبكر أو كانت إصابتهم بالروماتويد نتيجة ضعف جهازهم المناعي مما أدى في النهاية إلى تلف بعض المفاصل بشكل يستلزم تدخل جراح العظام لزرع مفصل صناعي عوضاً عن الطبيعي الذي تلف .
هنا نؤكد حقيقة تقول : ـ
أنه قد نمت وتقدمت أساليب الجراحة التعويضية وازدهرت تكنولوجيا المفاصل الصناعية بحيث أصبح من الممكن الآن استبدال مفصل أو أكثر في الجسم واستعادة المريض لوظائف تلك المفاصل التي كان قد أتلفها المرض ثم ماذا بعد عن لص الكاميرا ؟ قد تكون هناك بعض النقاط يمكن أن تكون أكثر وضوحاً لو وضعناها على شكل سؤال وجواب ... فلنحاول ذلك في الحوار التالي : ـ
س : هل يمكن لأم مصابة بالروماتويد أن تورثه لأولادها ؟
احتمال غير وارد لأن الوراثة هنا لا تكون عن طريق الأم لطفلها ولكن ما يمكن أن يقال هنا أن المرض يكثر في عائلات ولكن ليس بالضرورة أن يورث من الأم لأطفالها .
س : ما هو موقف المرأة الحامل المصابة بالروماتويد ؟
يمكن القول أن المرض يبدأ عند بعض السيدات بعد الولادة وفي البعض الآخر عند حدوث الحمل والمهم أن المريضة تتحسن ولكن بعد الولادة قد تنتكس مرة ثانية ، وقد وجد أن هناك مجموعة من السيدات المصابات بهذا المرض واللاتي يتأثرن إيجابياً بالحمل وسلباً بعد الولادة وجد أنهن أسرع استجابة للعلاج . ما هي أهمية استعمال دواء الكورتيزون كعلاج للروماتويد ؟
كمبدأ عام لا نجد ضرورة لاستعمال دواء الكورتيزون في علاج الروماتويد إلا في ظروف نادرة جداً .. ويمكن القول أن 95 % من مرضى الروماتويد لا يحتاجون إلى دواء الكورتيزون في علاجهم .. والحالات النادرة التي قد يستعمل فيها هذا الدواء هي حالات المرض الشديد في كبار السن وبجرعات بسيطة ؟، أو إذا كان له تأثير خارج المفاصل ، أو تأثير على الرئة ، أو غشاء القلب ، وكل ما يمكن أن يقال هنا أنها حالات بالنسبة لمصر تعد على أصابع اليد الواحدة ... أي أنها حالات نادرة جداً .
هل هناك مدة يداوم المريض فيها على استعمال الدواء حتى بعد شفائه من الروماتويد ؟
هناك اتفاق تام بين أطباء الروماتويد في العالم يقول بضرورة استخدام أدوية خط الدفاع الثاني لأطول فترة ممكنة حتى بعد شفاء المريض لكي لا تحدث نكسة بعد التحسن والشفاء .
ما هو ضع المرأة الحامل المصابة بالروماتويد من العلاج أثناء الحمل ؟
حقيقة يمكن القول أن المرأة الحامل والمصابة بالروماتويد تصاب بظلم فادح ، فهي بأمر الطبيب المباشر لها ، وهو طبيب الولادة ممنوعة من تناول جميع أدوية الروماتويد وهو أمر سليم تماماً من الناحية الطبية حيث يخشى على السيدة والجنين الذي تحمله في بطنها من تشوهات خلقية قد تحدث له خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
ما هو الوضع بالنسبة للمرأة المصابة بالروماتويد أثناء الرضاعة ؟
في معظم الأحيان يمكن للطبيب أن يصف أدوية لا تؤثر على الطفل الرضيع خصوصاً أن هناك أدوية يمكن أن يكون لها تأثير ضار في الرضاعة .. ومن هنا فاستشارة الطبيب لتحديد أي الأدوية التي تستعمل أمر ضروري وهام حتى تتجنب الأم أدوية تضر بطفلها الرضيع .
ما هو موقف مريض الروماتويد المصاب بمرض آخر مثل السكر ، أو يحتاج لأدوية مضادة للتجلط ، أو مضادات حيوية ؟
لقد وجد أن بعض أدوية الروماتويد قد يكون لها تأثير معاكس مع بعض الأدوية الأخرى .. مثال ذلك أدوية السكر إذا أُخذت مع أدوية معينة من أدوية الروماتويد تزيد فاعليتها ومن هنا فالمفروض أن يخفف المريض الجرعة التي يأخذها .. أما أدوية منع التجلط فقد تعمل بنشاط أكبر وتكون النتيجة حدوث نزف ، من هنا فلابد لمريض الروماتويد أن يخبر طبيبه المعالج بالأدوية التي يتناولها .
| |
|